قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، السبت، في قصف إسرائيلي بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف من تلك الغارات كان "قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف".

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن "71 فلسطينيا على الأقل قتلوا" في هجوم إسرائيلي في خان يونس، مضيفة أن "289 آخرين أصيبوا".

فيما قالت وكالة أنباء "وفا"، إن طائرات إسرائيلية "شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي"، لافتة إلى أن ذلك أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا وصلوا إلى المستشفى، وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وذكرت مراسلة "الحرة"، أن "أعداد القتلى في تزايد مستمر جراء القصف الذي جاء بنحو 5 صواريخ على منطقة المواصي، حيث فُقدت عشرات العائلات بعد أن تمت تسوية خيامهم بالأرض"، في إشارة إلى النازحين الذين هربوا إلى المنطقة من مختلف أنحاء القطاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" عن بيان صدر من مكتب الصحة التابع لحماس في غزة قوله، إن القصف "استهدف مخيمات النازحين في منطقة النُص بخان يونس، وخلف في حصيلة أولية تتجاوز 100 قتيل وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني". 

سلطات غزة تفيد بمقتل أكثر من 71 وإصابة 289 في غارات إسرائيلية على مخيم #المواصي بخان يونس، والتي أكد الجيش الإسرائيلي أنها كانت تستهدف قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #غزة #إسرائيل pic.twitter.com/6bse8LR4V0

— قناة الحرة (@alhurranews) July 13, 2024

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ينظر في تقارير عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس بغزة".

وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هدف الغارات كان قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، والذي كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس.

ونقل مراسل "الحرة" عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الهدف من الضربة هو الضيف، بالإضافة إلى قائد ثان هو رافع سلامة، وكلاهما على قائمة الاغتيال الإسرائيلية". وأوضح أن القصف طال "مبنى مخفيا تواجد فيه القياديان".

وأكد مسؤول أمني لوكالة رويترز أن قائد الجناح العسكري لحماس كان هدفا لضربة إسرائيلية في غزة.

وقال مراسل "الحرة" في القدس إن التقديرات في الأوساط الأمنية الإسرائيلية تشير إلى "نجاح عملية الاغتيال لكن لا يمكن التأكيد بعد. كما لم يكن معهم مختطفون إسرائيليون".

بدوره، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه يجري "تقييما لوضع العمليات" مع القيادات الأمنية بشأن غزة.

وأفاد مراسل "الحرة" بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يجتمع في هذه الأثناء مع رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لبحث التطورات الأخيرة في غزة.

في المقابل، نقلت رويترز عن القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، قوله إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الغارة على خان يونس استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".

وأضاف: "من قتلوا بخان يونس كانوا مدنيين والهجوم يمثل تصعيدا خطيرا، ويظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل لهدنة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب من خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة والتي تعتبر معقلا رئيسيا لحماس، في بداية أبريل الماضي، حيث نزح إليها الفلسطينيون مع بدء عملية عسكرية في رفح جنوبي القطاع، في السادس من مايو الماضي.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محمد الضیف خان یونس فی غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصف قرى وبلدات جنوب لبنان.

طيران إسرائيل يخرق جدار الصوت فوق بيروت ومناطق بجنوب لبنان وزير صحة لبنان: رفع درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي طارئ

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى البلدية في بلدة كفركلا أدت إلى تدميره، وغارة أخرى على بلدة عيتا الشعب، بالإضافة إلى إلقاء قذائف مدفعية وفوسفورية على بلدة طلوسة.

وأشارت إلى استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لبلدة كونين، والأطراف الشمالية لبلدة الناقورة بعدد من قذائف الهاون، إلى جانب إلقاء قذائف فوسفورية في بلدة حولا - وادي اسطبل، ما أدى إلى اندلاع حريق.

من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت، وتجمع آخر للقوات الإسرائيلية في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية، وإصابتهما بشكل مباشر، بالإضافة إلى استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

العاهل الأردني يحذر من خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم

حذر العاهل الأُرْدُنّيّ الملك عبد الله الثاني، من خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم، ما يستدعي تكثيف المساعي لوقف كل ما يهدد أمن المنطقة واستقرارها .

وذكر الديوان الملكي - في بيان اليوم الثلاثاء - إن تحذيرات العاهل الأردني جاءت خلال اتصالات هاتفية أجراها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بحث خلالها الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة.

وأكد العاهل الأُرْدُنّيّ أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

وأشار البيان إلى أن العاهل الأردني أكد أيضا أهمية الدفع باتجاه التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية .

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • ‏نتنياهو: هدفنا هو تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس بالكامل
  • إعلان أممي: عشرات القتلى والمفقودين وتشريد آلاف العائلات بسبب السيول والأمطار في 3 محافظات يمنية
  • ‏قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • عشرات القتلى من جراء سيول جارفة في اليمن
  • تحذير هام للأرصاد الجوية اليمنية مع استمرار فيضانات الحديدة وسقوط عشرات القتلى
  • عشرات القتلى بسيول جارفة في اليمن
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد في "حزب الله"
  • سرايا القدس تسيطر على "درونز" إسرائيلية في خان يونس
  • حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا