إعلام الاحتلال: إصابة القائد العسكري في حماس بجروح خطيرة إثر هجوم على خان يونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" نقلا عن إعلام إسرائيلي، اليوم السبت، أن تقديرات الجيش تؤكد أن محمد الضيف أصيب بجروح خطيرة للغاية خلال الهجوم على خان يونس جنوبي قطاع غزة
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن المستهدف من الهجوم على خان يونس، هو القائد العسكري في حماس محمد الضيف، وفق نبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية".
كما أكد إعلام فلسطيني أن هناك أكثر من 50 شهيدا وعشرات المصابين في مجزرة الاحتلال بمنطقة الموصي، غربي خان يونس بغزة، وفق نبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية".
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 281 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وضاربًا في عرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية ومواثيق حماية حقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد الضيف خان يونس قطاع غزة القائد العسكري في حماس خان یونس
إقرأ أيضاً:
ما هو هدف حماس من "الاستعراض العسكري" في غزة؟
استهلت حركة حماس، دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ، صباح الأحد، بتنفيذ استعراضات عسكرية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، في رسائل تهدف لتأكيد سيطرتها على القطاع، الذي تحكمه الحركة منذ انقلابها على السلطة الفلسطينية عام 2007.
ونظمت الحركة، عروضاً عسكرية في في خان يونس جنوب قطاع غزة، شارك فيه عشرات المسلحين من عناصرها، الذين جابوا شوارع المدينة التي دمر الجيش الإسرائيلي مناطق واسعة منها خلال اجتياحها مطلع العام الماضي.ومع تأخر دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ صباح اليوم، بسبب تأخير حماس في تسليم قوائم الرهائن الذين ستطلق سراحهم، عاد الجيش الإسرائيلي لقصف أهداف عدة في قطاع غزة، من بينها مركبة تابعة لعناصر الجناح المسلح لحماس.
صور من قصف الإحتلال مركبة في شارع بنك فلسطين وسط مدينة خانيونس.. شكلها من جيبات القسام و حكومة حماس.. pic.twitter.com/8HkB6UdKIx
— ???? مَيْسَرة ابن غزة ???????? (@MaysaraGaza) January 19, 2025 كما نظمت الحركة عروضاً مماثلة في محافظات وسط قطاع غزة، للتأكيد على استمرار حكمها لغزة، إذ وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شرط إسقاط حكمها، كهدف رئيسي للحرب.وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس، أيضاً تنفيذ عملية انتشار واسعة في قطاع غزة، بالتزامن مع بدء سريان الاتفاق في غزة.
وبعد أن فقدت الحركة جزءاً كبيراً من سيطرتها الأمنية على قطاع غزة بسبب الحرب، واستهداف عناصرها من قبل الجيش الإسرائيلي، يرى الفلسطينيون أن الاستعراضات العسكرية توجّه رسائل بأن الحركة ما زالت تحكم سيطرتها على القطاع، وكذلك للسلطة الفلسطينية التي تطالب بأن تستلم مقاليد السلطة في غزة.
وجاء هذا الاستعراض العسكري في الوقت الذي غابت فيه الخدمات التي تقدمها اللجنة الحكومية، والتي تديرها حماس في غزة، بشكل كامل طيلة أيام الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من الغزيين لقرار الحركة الدخول في حرب مفتوحة مع إسرائيل، دون أية حسابات.
وتعول حماس على استفزاز نتانياهو من خلال هذه الاستعراضات التي ترى فيها برهاناً على فشل استراتيجيته في استئصال الحركة في غزة،