"المصري للتأمين" يعزز قدرات القطاع في مواجهة المخاطر النظامية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
استعرضت النشرة الأسبوعية التي تصدر من "الاتحاد المصري للتأمين" برئاسة علاء الزهيري، في أحدث إصداراتها موضوعًا بالغ الأهمية وهو : "المخاطر النظامية"، حيث قدمت تحليلاً دقيقًا وشاملاً حول هذه المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر اقتصادية ومجتمعية ضخمة.
المخاطر النظامية هي تلك المخاطر التي لا تقتصر آثارها على منطقة أو قطاع معين، بل تمتد لتؤثر على مجموعة واسعة من الصناعات والأماكن الجغرافية.
أبرز العوامل التي قد تؤدي إلى ظهور المخاطر النظامية في صناعة التأمين تشمل:
عدم القدرة على تلبية الالتزامات المالية
تدهور الأسواق
الخسائر الكارثية
أزمات السيولة
التوترات والصراعات الجيوسياسية
الأوبئة
الهجمات الإلكترونية
التغيرات التنظيمية
كما استعرضت النشرة الأزمات الكبرى التي أثرت على صناعة التأمين في الماضي، مثل:
الكساد الكبير (1929-1933)
الأزمة المالية العالمية (2007-2009)
أزمة الديون الأوروبية (2010-2012)
وأشارت إلى أن دور قطاع التأمين في حماية المجتمع من المخاطر النظامية يتطلب، فهم أعمق للمخاطر النظامية وتمكين القطاع من الاضطلاع بدور فعال في منعها ونقلها. وتبني نهج تعاوني يشمل التعاون بين شركات التأمين والحكومات والشركاء الأكاديميين. وتسخير مهارات ومعارف القطاع لمواجهة المخاطر النظامية بطرق غير تقليدية. والانخراط في الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوفير الدعم الحكومي.
دور الاتحاد المصري للتأمين في إدارة المخاطر النظامية
يُعد الاتحاد المصري للتأمين أحد الأركان الأساسية في دعم صناعة التأمين وإدارة المخاطر النظامية. ويمثل الاتحاد مصالح شركات التأمين ويساهم في مواجهة التحديات التي قد تواجهها. تتجلى مهام الاتحاد في عدة جوانب رئيسية:
تحليل القوانين واللوائح:
يقوم الاتحاد بتحليل القوانين واللوائح المتعلقة بصناعة التأمين، مما يساعد الشركات الأعضاء على فهم التزاماتها القانونية.
يقدم الاتحاد توصيات عملية للشركات بشأن كيفية الامتثال لهذه القوانين واللوائح لضمان توافقها مع المعايير القانونية والتنظيمية.
تنسيق المبادرات:
يعمل الاتحاد على تنسيق المبادرات التي تهدف إلى تحسين إدارة المخاطر النظامية بين الشركات الأعضاء.
يشارك في تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل التي تساهم في تعزيز مهارات الشركات في مجال إدارة المخاطر.
يشرف الاتحاد على تنظيم حملات توعوية وتثقيفية لتعزيز فهم أهمية إدارة المخاطر النظامية والالتزام بالمعايير المهنية.
كما يسهم في إنشاء مجموعات عمل لتطوير المعايير والإجراءات اللازمة لتحسين إدارة المخاطر، وتنظيم الندوات والمؤتمرات لمشاركة أفضل الممارسات وتبادل الخبرات.
توفير المعلومات والدعم الفني:
يقدم الاتحاد معلومات ودعماً فنياً للشركات الأعضاء لمساعدتها في تحديد المخاطر النظامية وتطوير استراتيجيات فعالة لإدارتها.
يوفر الاتحاد التوجيه اللازم لتطبيق استراتيجيات إدارة المخاطر بما يتماشى مع أحدث التطورات في المجال.
يهدف الاتحاد من خلال هذه الجهود إلى تحسين فعالية صناعة التأمين وتعزيز قدرتها على التعامل مع المخاطر النظامية بكفاءة، مما يساهم في استقرار القطاع وحمايته من الأزمات المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين المخاطر النظامية صناعة التأمين تدهور الأسواق الخسائر الكارثية الهجمات الإلكترونية الأزمات الكبرى قطاع التأمين المجتمع استراتيجيات المصری للتأمین صناعة التأمین
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد، برئاسة اللواء حازم حسني، وعضوية كل من " خالد العقاد، السيد مخيمر، محمد عسكر، إسلام عبد الحي، مصطفى حنيش، إسلام علي، محمود سيف الدين"، وبحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة.
تناول اللقاء مناقشة محددات ومستهدفات المرحلة القادمة لمنظومة الرماية المصرية، ورفع الكفاءة الإدارية للاتحاد، وضرورة العمل على تحقيق المستهدفات بتوسعة قاعدة الممارسة للعبة وزيادة ميادين الرماية، وزيادة أعداد الهيئات أعضاء الجمعية العمومية، وضمان الشفافية في العمل الإداري والفني.
وفي بداية اللقاء، قدم وزير الشباب والرياضة، التهنئة لمجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية الجديد في دورته الحالية، متمنياً بذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة للاتحاد بما يتوافق مع مكانة الدولة المصرية علي الساحة الرياضية العالمية.
وشدد "صبحي"على ضرورة الالتزام بقواعد الحوكمة الرشيدة التي تنتهجها الوزارة فى ضبط الأداء المالي والإداري لجميع الاتحادات، من خلال عدة مسارات، منها التعديلات الخاصة بلوائح السفر للخارج، واستضافة البطولات والاشتراطات والإجراءات الصحية، لممارسة الأنشطة الرياضية، وكذلك لائحة الدعم المالي المقدم من الدولة للاتحادات الرياضية، وربطها بشكل وثيق بضوابط التعامل مع مجريات الصرف الخاصة بالمال العام لكل اتحاد على حدة، بما لا يخالف المواثيق واللوائح الدولية والأولمبية.
ولفت "صبحي" إلي ضرورة ربط لائحة الدعم المالي المقدم من الدولة للاتحادات الرياضية بشكل وثيق بضوابط التعامل مع مجريات الصرف الخاصة بالمال العام لكل اتحاد على حدة، وذلك بما لا يخالف المواثيق واللوائح الدولية والأولمبية.