انطلقت ورشة الحوار المجتمعي والتواصل الفعال للمرأة السودانية فى ظل الظروف الراهنة، منذ قليل، تحت شعار " المرأة السودانية قوية وقادرة على مدى تاريخها"، الذي ينظمه نادي المرأة الافريقية تحت مظلة الجمعية الإفريقية اللجنة القومية للاتحاد الافريقى.

شارك في الورشة لفيف من لجنة البحث العلمي القادمين  من الحرب السودانية يبلغ عددهم 25 من الأساتذة والدكاترة والعلماء ، علاوة عن حضور الدكتورة آمنة فزاع مندوب عام الجمعية الافريقية اللجنة القومية للاتحاد الافريقى، تحت رعاية السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية.

وتضمن جلسات الحوار:" الاندماج في المجتمعات الأخرى تقدم الدكتور أمنة فزاع ، الضغوط النفسية في المجتمع السوداني ما بعد الحرب تناقشها الدكتورة مكه عيسى إسماعيل ، الحالة النفسية والاجتماعية للاطفال وما بعد الصدمة د. مريم شكك، دور القانون في دعم المرأة السودانية لخلق تواصل اجتماعى ومجتمع سليم تقدمه د. اسماء عبد الرحمن الصديق، تأثير الحرب فى السودان على البيئة ودور المرأة السودانية للمعالجات الحلول الدكتورة ندى عبد العزيز بابكر، دور الإعلام في الوضع الراهن وما بعد تقدمها عطيات ومناجاة".

الهدف من الورشة، الخروج تعزيز التواصل مع والدكاترة والباحثين والعلماء القادمون من الحرب السودانية، في المجالات والتخصصات العلمية والصحية والبيئية الأدبية والاقتصادية والموارد البشرية والقانونية والفنية والمالية.... الخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعية الأفريقية السودان

إقرأ أيضاً:

المقاومة الخضراء جمعية أردنية تدعم غزة على طريقتها

رغم بشاعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فإنها أحيت مفاهيم إنسانية في نفوس كثير من شعوب العالم وأنتجت أساليب متعددة للتعاطف والتضامن مع الفلسطينيين.

بعض هذه الأساليب يعود إلى بدايات الحصار الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني منذ 17 عاما كما هو حال الجمعية العربية لحماية الطبيعة في الأردن.

وتعتبر الجمعية ما تقوم به تجاه غزة "مقاومة خضراء"، إذ تستخدم البذور الزراعية والشتلات في إعادة وتأهيل مزارع القطاع بهدف إدامة المحاصيل الأساسية وزيادة تشبث الفلسطينيين بأرضهم.

ولا يقتصر دور الجمعية على غزة، إذ ساهمت في زراعة 3 ملايين شجرة منذ عام 2001 في عموم أراضي فلسطين بديلا لما اقتلعه جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرفه خلال اعتداءاته المتكررة.

وبالنظر إلى ما خلّفته الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وجدت الجمعية من خلال شركائها في الداخل الفلسطيني ضرورة إحياء مزارع القطاع.

وفي مارس/آذار الماضي أطلقت الجمعية مرحلة أولى من جهودها تستهدف نحو 400 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) في غزة.

سيادة غذائية

ونقلت وكالة الأناضول عن رئيسة الجمعية رزان زعيتر قولها "الفكرة التي نعمل عليها تتعلق بتحقيق السيادة الغذائية، إلى جانب أننا ندعم المزارع الفلسطيني ونساعده على التمسك بأرضه، نسمي أنفسنا المقاومة الخضراء، فتحقيق السيادة لا يتحقق إلا بإدامة مواردنا، ونتمنى أن يكون العالم العربي بسيادة غذائية حتى يستقل سياسيا".

وشددت زعيتر على أن "السيطرة على الغذاء تعني السيطرة على الشعوب، فالاحتلال يقوم بذلك بشكل صارخ ووقح تجاه شعب غزة، ويستخدم التجويع سلاحا".

وأجبرت الحرب الإسرائيلية نحو مليوني مواطن قطاع غزة البالغ عددهم قرابة 2.2 مليون فلسطيني على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

الزراعة في غزة ملجأ السكان من سياسة التجويع الإسرائيلية (غيتي) طابع سياسي

وتقول زعيتر "منذ مارس/آذار الماضي نعمل على مشروع يهدف إلى إحياء أراضي غزة، ووصلنا إلى 162 مزارعا هناك، ويغطي عملهم نحو 400 دونم جرى إعادة تأهيلها وهي منتجة حاليا، مهمتنا الأساسية تزويد أولئك المزارعين بالبذور والأسمدة والمبيدات وأجهزة الري، وكان ذلك الدور قبل الحرب متاحا نوعا ما".

واستدركت "لكن في ظل الحصار الخانق حاليا أصبح الأمر صعبا، لكنه مستمر عبر شركائنا بالداخل"، دون أن تحدد وسائل ذلك.

وأضافت زعيتر أن الجمعية العربية لحماية الطبيعة تسعى في مشاريعها ذات الطابع السياسي لأن تحقق تأثيرا ملموسا على السياسات العالمية، فالزراعة هنا تحاول أن تنوب عن أدوار سياسية عجزت دول العالم عن القيام بها، وفق قولها.

واستدلت على صعوبة ظروف أهالي غزة بـ"دراسة إسرائيلية عام 2007 هدفت إلى قياس السعرات الحرارية من حجم ما يدخل من غذاء إلى القطاع، بحيث تكون دون حد الشبع وإبقائهم أحياء بأسلوب تسعى من ورائه إلى الموت البطيء لهم".

3 ملايين شجرة

وتأكيدا لمبدأ الاستقلالية، قالت زعيتر "عملنا قائم على التبرعات من الأفراد وجهات عربية وإسلامية، ونرفض أي تمويل أجنبي من أي منظمة كانت، وقيمة التبرع فقط 5 دنانير أردنية (7 دولارات) وهو ثمن الشتلة، ويتم تسجيل اسم صاحبها بنشراتنا".

أما عن مناطق عملهم في غزة فقالت رزان زعيتر "البداية كانت بزراعة أشتال الخضروات في أرض تابعة للبلدية، ثم بـ500 ألف شتلة خضار متنوعة من البندورة (الطماطم) والخيار والباذنجان وغيرها من الأنواع الأخرى بمساحة 200 دونم في المنطقة الوسطى للقطاع، وأعدنا زراعة 170 دونما شمال القطاع بأنواع مختلفة".

وأكملت زعيتر أن عمل الجمعية في فلسطين يعود إلى 23 عاما، وتعد غزة جزءا من مشروع "يقلعون شجرة نزرع 10" عام 2001.

وتم من خلال هذا المشروع "المساهمة في زراعة 3 ملايين شجرة على كامل الأراضي الفلسطينية بديلا لما اقتلعه وجرفه الاحتلال"، كما ختمت زعيتر.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي حربا على غزة خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

وبالتزامن مع حربه على غزة صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- فقتل 619 فلسطينيا وأصاب 5400 واعتقل نحو 10 آلاف، كما دمر البنية التحتية وممتلكات مواطنين، بينها مساحات زراعية، وفق جهات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قصر ثقافة الانفوشى يطلق ملتقى "أهل مصر" السابع عشر بالإسكندرية
  • أهل مصر.. الخيالية وفنون الكتابة والشعر في ثاني أيام ملتقى ثقافة المرأة بالإسكندرية
  • المقاومة الخضراء جمعية أردنية تدعم غزة على طريقتها
  • إطلاق ملتقى "أهل مصر" السابع عشر لثقافة المرأة
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل بالتعاون مع وزارة المالية
  • «القومي للمرأة» ينظم ورشة عن المساواة بين الجنسين للعاملين بوزارة العمل
  • ورش مسرح وحرف تراثية لفتيات المحافظات الحدودية في ملتقى "أهل مصر" بالإسكندرية
  • ورش مسرح وكتابة وحرف تراثية لفتيات المحافظات الحدودية في ملتقى "أهل مصر" بالإسكندرية
  • الحل السوداني إلى مفاوضات جنيف
  • لبنى خليفة: تمثيل المرأة في الحوار الوطني مشرف ويعزز المشاركة المجتمعية