نتنياهو: حكومة إسرائيل تعمل على السلام مع السعودية وسيكون قفزة نوعية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن حكومة تل أبيب تعمل من أجل الوصول إلى السلام مع السعودية، معتبرا أن تحقيقه سيكون قفزة نوعية.
وزير الخارجية الإسرائيلي: يمكن للسعودية وإسرائيل "صناعة التاريخ وتغيير وجه الشرق الأوسط والعالم"والتقى بنيامين نتنياهو اليوم، في مكتب رئيس الوزراء في القدس، بوفد ديمقراطي من الكونغرس الأمريكي، نظمته "أيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية)، بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، (ديمقراطي من نيويورك)، ورئيس "أيباك"، مايكل توتشين.
وخلال اللقاء، قال نتنياهو: "هناك تغيير هائل يحدث في العالم.. التغيير الأساسي هو الوتيرة الهندسية للتغير التكنولوجي الذي لابد أن تكون له تأثيرات أساسية على مجتمعنا، وعلى اقتصاداتنا، وعلى علاقاتنا الخارجية، وعلى أمننا".
وأضاف: "لقد كنت أدرس هذا خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن درست من قبل الأمن السيبراني، وقد التزمت بجعل إسرائيل واحدة من القوى السيبرانية الخمس، والذكاء الاصطناعي أكبر بكثير".
وأردف نتنياهو: "المستقبل ملك لأولئك الذين يبدعون، ولكن المستقبل ينتمي أيضا إلى المجتمعات الحرة التي تتعاون مع بعضها البعض لضمان حصول شعبنا ومواطنينا على فوائد الذكاء الاصطناعي وليس لعناته.. لدينا الكثير من الاثنين".
واستطرد: "أعتقد في هذا الصدد، وفي كثير من النواحي الأخرى، أن إسرائيل ليس لديها حليف أفضل من الولايات المتحدة، وليس للولايات المتحدة حليف أفضل من إسرائيل.. نحن مجتمع الابتكار".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا: "حول السلام الاقتصادي.. لدينا بالفعل المليارات تتحرك في كلا الاتجاهين من خلال مشاريع مشتركة، مع السياحة والشعوب، ومن الاقتصاد إلى الاقتصاد.. وهذا نموذج مثير للسلام".
وأكمل: "إذا كان لدينا (سلام) مع المملكة العربية السعودية، وهو ما تعمل عليه حكومتنا حاليا، فستكون هذه قفزة نوعية"، مردفا أن "هناك عنصر بنية تحتية ملموس في السلام السعودي الإسرائيلي.. كان موجودا، ولكن تمت عرقلته بعوامل السياسة".
واعتبر نتنياهو أن "الشيء الأكثر أهمية هو إعداد تهديد عسكري لإيران، والشيء الآخر هو استخدامه"، مضيفا: "لا نريد عالما يمكن لإيران أن تهدد فيه نيويورك أو واشنطن أو لوس أنجلوس أو أي شيء بينهما بأسلحة نووية.. بالتأكيد ليس عالما يمكنهم فيه القضاء على إسرائيل، التي يسمونها دولة قنبلة واحدة.. إنه بيان بغيض، لكنه يخبرك بمكان وجودهم.. سنفعل كل ما في وسعنا، مع أو بدون هذه الاتفاقية أو تلك، للدفاع عن أنفسنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
منظمة إسرائيلية: عنف المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة تدعمه حكومة نتنياهو
ذكرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، الأحد، أن العنف الذي يمارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مدعوم من حكومتهم برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت المنظمة، إن "العنف الذي يمارسه المستوطنون بدعم من الدولة الإسرائيلية ضد المجتمعات الفلسطينية يهدف إلى تخويف السكان وتهجيرهم".
وأرفقت "بتسيلم" اليسارية المعروفة بانتقادها سياسات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في المنشور لقطات لمستوطنين وهم يضرمون النار في مسجد وجرار زراعي، فجر الأحد، في تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب أريحا شرقي الضفة الغربية.
Israel’s state-backed settler violence against Palestinian communities is aimed at scaring residents into leaving.
Watch footage of settlers torch a mosque and a tractor last night in the Palestinian community of al-Mu'arrajat>> pic.twitter.com/He2uG43FFQ — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) February 2, 2025
وخلال 2024، نفذ مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وبحسب الهيئة، فإن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.