أكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه استهدف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في ضربة على خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان نقله مراسل "الحرة"، إنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة، مضيفا أن "الهجوم كان دقيقا".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التقديرات تشير إلى أن القتلى كانوا من عناصر حماس".

 وذكر أن الغارة "كانت في منطقة مسيجة تابعة لحماس، وأن معظم الأشخاص هناك كانوا من المسلحين".

كما لفت إلى أنه "قبل الهجوم تم إجراء تقييمات للوضع بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ومقر المختطفين، ولا مؤشرات على أنه كان هناك أي مختطفين في المجمع المستهدف".

من جانبها، نفت حركة حماس صحة هذه المعلومات، قائلة إن "الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة، وهدفها التغطية على حجم المجزرة"، مؤكدة أن القتلى من المدنيين.

وتابع الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول: "أدى العمل الشاق الذي قامت به وحدة الاستخبارات العسكرية والشاباك في مراقبة كبار مسؤولي حماس، إلى محاولة الاغتيال، حيث تم إنشاء وحدة مخصصة داخل الشاباك ضمت جميع قدرات الجناح السيبراني، من جمع ورسم الخرائط والمصادر وما إلى ذلك، حيث تمكنوا من جلب المعلومات الاستخبارية"، وفق مراسل الحرة في القدس.

بدوره، قال بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات.. ويستمر في تلقي تحديثات منتظمة.

وأضاف أنه من المقرر أن يجري نتانياهو خلال النهار، تقييما للوضع مع كافة المسؤولين الأمنيين والعسكريين لبحث التطورات والخطوات المقبلة.

سلطات غزة تفيد بمقتل أكثر من 71 وإصابة 289 في غارات إسرائيلية على مخيم #المواصي بخان يونس، والتي أكد الجيش الإسرائيلي أنها كانت تستهدف قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #غزة #إسرائيل pic.twitter.com/6bse8LR4V0

— قناة الحرة (@alhurranews) July 13, 2024

وأعلنت السلطات الصحية في غزة، السبت، مقتل 71 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في ضربة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ذكرت مراسلة "الحرة"، أن "أعداد القتلى في تزايد مستمر جراء القصف الذي جاء بنحو 5 صواريخ على منطقة المواصي، حيث فُقدت عشرات العائلات بعد أن تمت تسوية خيامهم بالأرض"، في إشارة إلى النازحين الذين هربوا إلى المنطقة من مختلف أنحاء القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر، تحدث تقارير عدة عن اختباء الضيف في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب غزة.

والضيف، هو القائد الحالي لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، والعقل المدبر الثاني لهجوم السابع من أكتوبر بعد رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، وفق إسرائيل.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

إيران تعلّق على اختيار «السنوار» خليفة لـ«هنية»

قال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي، “إن اختيار “يحيى السنوار”، رئيسا للمكتب السياسي لحركة “حماس” خلفا لـ”إسماعيل هنية”، يعني أنه لا أمل للكيان الصهيوني بمستقبله”.

وأكد قائد الجيش الإيراني، “أن جرائم واغتيالات الكيان الصهيوني لن تمر دون رد حتمي وصارم”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وأعلنت أمس الثلاثاء، تعيين “يحيى السنوار” رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لـ”إسماعيل هنية” الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض”.

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله يؤكد: تأخر رد المحور على “إسرائيل” لأسباب تكتيكية.. ويشدد على حتمية الرد على استهداف الحديدة
  • استهداف منصة لطائرات الحزب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • دلالات ورسائل تعيين يحيى السنوار قائدًا لحماس
  • قائد الجيش الإيراني: اغتيالات العدو الصهيوني لن تمر دون رد
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد في "حزب الله"
  • قائد الجيش الإيراني: اغتيالات العدو الصهيوني لن تمر دون رد وستقابل برد حاسم
  • هكذا علّق قائد الجيش الإيراني على اختيار السنوار رئيسا لحماس
  • إيران تعلّق على اختيار «السنوار» خليفة لـ«هنية»
  • قائد جيش إيران: اختيار السنوار يعني أن لا أمل لإسرائيل بمستقبلها
  • "المجاهدين": سرعة ونجاح اختيار قائد جديد لحماس رسالة قوة وتحدٍ للاحتلال