خلال غارة إسرائيلية على خان يونس.. مقتل رافع سلامة وإصابة محتملة للضيف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، نقلًا عن ثلاثة مصادر دفاعية، أن الهدف من الغارة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة كان بالغ الأهمية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سلاح الجو هاجم بشكل مكثف عدة مواقع في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "الضيف كان مختبئًا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس".
وأضافت، أن رافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كان من بين أهداف الضربة الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشاباك قولهم، إن محمد الضيف ورافع سلامة كانا فوق الأرض وقت تنفيذ الهجوم في خان يونس.
وأوضحت، حاولنا القضاء على الضيف والتقديرات تشير إلى أنه لم يكن هناك رهائن بالقرب منه.
و من ناحيتها ذكرت صحيفة "معاريف" أن "الأجهزة الأمنية متفائلة بنتائج العملية"، مشيرة إلى أنه "بحسب ما هو معروف، فقد تقدم جهاز الأمن العام خلال الليل بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة مواصي وكان يختبئ داخل المجمع".
وأضافت: "قرر جيش الإسرائيلي عدم المجازفة وقام عدد من الطائرات المقاتلة بحملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن “مسؤولين عسكريين يرجحون إصابة محمد الضيف بجروح خطيرة في الهجوم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس المواصي غزة محمد الضيف رافع سلامة خان یونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على وسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 4 فلسطينيين من بينهم طفلان وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة كباجة في المخيم الجديد بالنصيرات، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 14 آخرين، وتضرر المنازل المجاورة.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين الشهداء الأربعة إلى مستشفى العودة، بالإضافة إلى 14 إصابة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107،573 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.