بغداد اليوم - أربيل 

كشف عضو اللجنة المالية السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت، عن وجود 960 شخصا يستلمون رواتب وتقاعد وزراء في إقليم كردستان.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يوجد 960 شخصا يستلمون رواتب تقاعد وزراء، رغم أنهم لم يتسلموا أي وزارة أو منصبا مهما في حكومة الإقليم طيلة الفترة الماضية".

وأضاف أن "تقاعد الوزير والبرلماني في إقليم كردستان هو 4 ملايين و200 ألف دينار، وهذا يشكل عبئًا وثقلا على الموازنة المالية، بسبب وجود هذه الأعداد من رواتب الدرجات العليا".

وفي وقت سابق كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عن ما اسماها "مفارقات" في آلية توزيع الدرجات الوظيفية بين موظفي الدولة في الموازنة العامة 2023. 

وقال المرسومي في منشور له على فيس بوك، إن "نسبة الدرجات العليا (أ) في إقليم كردستان قياساً إلى إجمالي تلك الدرجات في العراق يساوي ما نسبته 43% في وقت أن عدد موظفي الإقليم يساوي 658 ألفاً وبنسبة 16% من إجمالي عدد الموظفين في العراق". 

وأضاف، أما "بالنسبة لوزارة الخارجية فهي الأكبر في الدرجات (أ) بعدد 118 درجة وبنسبة 15% من إجمالي تلك الدرجات في العراق مع أن عدد موظفيها 3778 موظفاً أي أن 15% من موظفيها هم من الدرجة (أ)". 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

حلاّلة العُقد.. هل تنجح بغداد بخفض التصعيد بين طهران وتل أبيب؟ - عاجل

بغداد اليوم – بغداد 

علق أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، على امكانية أن يلعب العراق دورا في خفض التصعيد بين ايران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى. 

وقال العرداوي لـ "بغداد اليوم"، إنه "يمكن لبغداد أن تكون وسيطا جيدا لحلحلة الكثير من أزمات الشرق الاوسط"، مستدركا:  "لكن ذلك يتطلب منها أن تكسب ثقة جميع الاطراف، بما فيها واشنطن وتل أبيب، ولا يمكنها كسب هذه الثقة ولعب دور الوسيط المحايد والايجابي ما لم تكن بعيدة عن الانحياز والتخندق لهذا الطرف على حساب الطرف الآخر".

وأضاف، أن "تخندق بغداد يضعف دورها التفاوضي، ويجعلها وسيطا مشكوكا به، كما لا يمكنها لعب هذا الدور عندما لا تستطيع امتلاك قرارها السياسي والأمني فوق أراضيها".

وأشار إلى أن "انقسام القرار السياسي والامني في العراق، ووجود جماعات مسلحة فوق القانون ولا تخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، والوقوف مع احد الأطراف الاقليمية والدولية بالضد من أطراف اخرى، يجعل بغداد ضعيفة دبلوماسيا، وخصما للبعض في أي طاولة حوار سياسي، والنتيجة هي عجزها عن لعب دور الوسيط الإقليمي والدولي الصانع للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط".

وتسود منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب الحذر تحسبا لضربة إيرانية ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية بقذيفة صاروخية استهدفت محل إقامته في قلب العاصمة الايرانية طهران، وسط تحذيرات من تداعيات هذا الصراع المحتمل على العراق حينما تدخل المعركة مرحلة الحرب الإقليمية ومشاركة محور المقاومة بضمنها العراقية فيها.

وتتهم ايران إسرائيل بتنفيذ الضربة، فيما توعد كبار المسؤولين، على رأسهم المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، إسرائيل بـ"عقاب قاس"، فيما تشدد تل أبيب على أنها سترد على أي استهداف إيراني، بينما تؤكد حليفتها واشنطن دعمها في مواجهة أي تهديد.

ويرى مراقبون أن لدى إيران أذرعا ممتدة في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن. وعلى هذا الاساس، فأنه وعلى الرغم من أن الصراع بعيد عن العراق لحد الآن على الاقل، لكن عند الأخذ بنظر الاعتبار مراكز القوى الايرانية المتغلغلة في العراق، فهذا يفسر بأن أي ضربة إيرانية تجاه إسرائيل سوف يكون رد الفعل عليها هو هجوم إسرائيلي على العراق مستهدفا المراكز الإيرانية المذكورة آنفا.

وفي العاشر تشرين الاول 2023، كشف مصدر حكومي مطلع، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لعب دور الوساطة مع إيران، بغية احتواء أي توسع لرقعة المعارك الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس حين اقتحمت الاخيرة مستوطنات الصهاينة في عملية أطلق عليها "طوفان الأقصى". 

وقال المصدر إن "بايدن ثمن دور بغداد الرسمي في التهدئة خلال الأزمة الحالية، وتحدث عن القيام بدور وساطة، من أجل التهدئة.  

وأضاف أن "السوداني عبر عن قناعته بضرورة العمل على الاحتواء وعدم التصعيد، على أن يرافق ذلك إيقاف إطلاق النار وإيجاد ممرات إنسانية لإغاثة الأهالي في غزة. 

مقالات مشابهة

  • سخط تركماني من واجهات لأحزاب كردية حاكمة: نحن القومية الثانية
  • للشباب حصة الأسد.. أكثر من 5 آلاف كردي هاجر إقليم كردستان خلال 7 أشهر
  • قرابة 270 مليون دولار مبيعات البنك المركزي العراقي بمزاد اليوم
  • وزير التربية: مناصب خريجي المدارس العليا للأساتذة مضمونة
  • التعيينات الجديدة تؤخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان
  • التعيينات الجديدة تؤخر صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان- عاجل
  • داخلية كردستان توضح بشأن العودة الطوعية لنازحي قرية حسن شام
  • حلاّلة العُقد.. هل تنجح بغداد بخفض التصعيد بين طهران وتل أبيب؟ - عاجل
  • التجارة: نعمل على توحيد السياسة الكمركية في جميع مناطق العراق
  • "طاقة" الإماراتية تنهي استثماراتها في حقل "أتروش" النفطي في إقليم كردستان