استمرار التصعيد يجبر سودانيين على مغادرة منازلهم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
غادر سودانيون في منطقة "أبو روف" السكنية بمدينة أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، منازلهم، اليوم الاثنين، بسبب التصعيد العسكري.
وأفاد أحد سكان أبو روف بوسط أم درمان بوقوع اشتباكات للسيطرة على المنطقة.
وتحدث السكان عن تواصل "القصف المدفعي والصاروخي" على مناطق وسط مدينة أم درمان وشمال الخرطوم وجنوبها.
وأكد سكان في "حي الشهداء" وسط أم درمان "سقوط قذائف على المنازل".
وأواخر الشهر الماضي أفاد محامو الطوارئ، وهي مجموعة تشكلت خلال احتجاجات ديسمبر 2018، بأنه تم إخلاء مناطق عديدة بالخرطوم وخصوصا في الجنوب والوسط.
ومنذ 15 التصعيد، حتى الآن، عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبر نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى أو إلى خارج البلاد.
يطالب العاملون في المجال الإنساني بالوصول إلى المدنيين المتضررين لمساعدتهم وإيصال العون لهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان التصعيد العسكري الخرطوم أم درمان
إقرأ أيضاً:
صيدلية الشفاء .. دكتور نازح يداوي المصابين على الرصيف في خانيونس - فيديو
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الدكتور الصيدلاني محمد سحويل صاحب صيدلية منذ 40 عاما في رفح وهو يعمل في الصيدلية التي افتتحها على الرصيف لتوفير الدواء للأهالي، بعد أن نزح إلى خانيونس بفعل الحرب تحت مسمى صيدلية الشفاء .
قبيل الاجتياح البري "الإسرائيلي" لمدينة رفح؛ حرص الدكتورالصيدلي محمد سحويل على النزوح بأسرته وكمية وافرة من الأدوية من صيدليته، التي تعتبر واحدة من أقدم الصيدليات في هذه المدينة الصغيرة الواقعة على الحدود الفلسطينية المصريّة أقصى جنوب قطاع غزة.
يقول سحويل إن النازحين الأوائل من مدينة غزة وشمالها عندما أجبروا على ترك منازلهم ومناطقهم في الأسبوع الأول من الحرب والنزوح إلى مدن جنوب القطاع، نزحوا وهم يحملون متاعًا خفيفًا، اعتقادا منهم في ذلك الوقت أن الحرب قد لا تطول، وواجهوا جرّاء ذلك صعوبات معيشية جمة، فضلا عن تدمير أو سرقة منازلهم وممتلكاتهم.
وبحسب سحويل فإن النازحين من مدينة رفح استعدوا للحظة النزوح، وقد حرصوا على تأمين محتويات منازلهم، إضافة إلى النزوح بمشاريعهم التجارية كالصيدليات والمحال التجارية المختلفة.
وتاليا الفيديو عبر سرايا ...