عقبت فصائل فلسطينية، اليوم السبت 13 يوليو 2024، على مجزرة الاحتلال التي ارتكبتها في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة ، والتي أسفرت عن استشهاد 71 مواطنًا، و289 إصابة بينها حالات خطيرة، وفق حصيلة محدثة لوزارة الصحة.

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:

حركة حماس : 

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

مجزرة مواصي خانيونس استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة

ندين بأشد العبارات مجزرة مواصي خانيونس المروّعة والتي تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد.

هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها "جيش" الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها "جيش" الاحتلال على أنها "مناطق آمنة"، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل.

إن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الاولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.

إن مجزرة مواصي خانيونس؛ والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم.

إن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.

 

حركة الجهاد الإسلامي:

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

إن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في منطقة المواصي في خانيوس صباح اليوم هي إمعان في استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني بعد عشرة أشهر كاملة من تقاعس العالم أجمع وعجزه أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية الوحشية، وفشله في وقف آلة القتل الصهيونية وفك الحصار عن مئات الآلاف من المحاصرين بالقتل والتجويع.

إن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم من جهة، وتؤكد، من جهة ثانية، ضربه بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لا تقبل هذه التبريرات الوقحة لارتكاب مثل هذه الجرائم تحت أي ذريعة. 
إن إدارة بايدن المجرمة هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من  المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

 

لجان المقاومة في فلسطين:

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

مجازر العدو الصهيوني وقصف خيام النازحين في خانيونس بأطنان من الصواريخ الأمريكية  تكشف أن الكيان الصهيوني فاق بنازيته وفاشيته كل الحدود .

المذابح المروعة في مواصي خانيونس وقتل وذبح الآمنين في خيامهم  جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ما كانت لتتم بدون موافقة ومشاركة أمريكية وتواطؤ دولي يصل لحد الشراكة .

الادارة الأمريكية كانت ولا زالت شريكة في العدوان على شعبنا وصفقة السلاح التي سلمت للكيان الصهيوني مؤخرا وتتضمن قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة تشجع الجيش الصهيوني النازي على مواصلة مجازره بحق شعبنا .

سيدفع العدو المجرم وقادته الفاشيين وداعميهم ثمن نازيتهم وجرائمهم وستظل دماء شهداء شعبنا تلاحقهم حتى سقوط وزوال كيانهم النازي .

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
السبت 13 يوليو تموز 2024م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مواصی خانیونس فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

الهباش يكشف هدف إسرائيل من العدوان والحرب على غزة والضفة

قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اليوم الأربعاء،7 أغسطس 2024 ، إن دعم فلسطين وقضيتها العادلة هو واجب ديني وأخلاقي وليس منة من أحد، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني مصمم على البقاء في أرضه ولن يرحل عنها مهما كانت التضحيات ومهما كان الثمن، ومهما بلغت جرائم الاحتلال التي ينفذها بحق البشر والشجر والحجر والمقدسات.

جاءت أقوال الهباش خلال لقاء جمعه بالسفراء والقناصل الأجانب المعتمدين لدى جمهورية إندونيسيا، وصحفيين وسياسيين وكتاب رأي، في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، بحضور سفير دولة فلسطين زهير الشن.

وتحدث الهباش عن تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وبالذات حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها دولة الاحتلال في قطاع غزة بدعم وحماية أميركية، سواء بالمال أو السلاح أو توفير الحماية القانونية ومنع المؤسسات الدولية من معاقبة إسرائيل على جرائمها .

وأكد قاضي القضاة أن هدف إسرائيل من هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني، هو تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.

وطالب الهباش العالمين العربي والإسلامي، وبالذات العلماء والمسؤولين ورجال الدين، بضرورة الحفاظ على أهمية القضية الفلسطينية وقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك في وعي وعقول الأجيال الصاعدة، وبالذات بين فئة الشباب، وجعل القضية الفلسطينية طبقا يوميا على المائدة العربية والإسلامية، وعلى رأس أولويات العمل في الجامعات والمدارس والمؤتمرات وكافة الفعاليات، مؤكدا أن هذا الأمر يجب أن يستمر من خلال بقاء الشعب الفلسطيني صامدا في أرضه ولو كان ذلك ثمنه باهظا، والدور الآخر يقع على أمتنا العربية والإسلامية بإيصال الصوت الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال على مستوى العالم.

وأكد أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه متمسك بحقوقه المشروعة بزوال الاحتلال وانتزاع حريته وإقامة دولته المستقلة مهما كانت التضحيات، خلف قيادته الشرعية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ودعا الهباش العرب والمسلمين إلى التمسك بالعنوان الأول والأكبر وهو فلسطين وقضيتها العادلة، مؤكدا أن ذلك هو الواجب الديني والأخلاقي للأمة وليس منة من أحد.

واستعرض أمام السفراء العرب والمسلمين، أولويات القيادة الفلسطينية في المرحلة الحالية القائمة على أربع أولويات، أولها وقف العدوان الإسرائيلي في كل الأرض الفلسطينية وقفا كاملا وشاملا، والثانية إفشال مخطط ومؤامرة التهجير وإفراغ الأرض الفلسطينية من شعبها، والثالثة توفير كل مقومات البقاء والصمود للمواطن الفلسطيني من مأكل ومشرب وعلاج وكل مقومات الحياة، منوها أن إسرائيل من خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة تسعى لتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة، وهذا ما تعمل القيادة الفلسطينية على إفشاله بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإغاثية والدول العربية والإسلامية كافة، مبينا أن الأولوية الرابعة هي إنهاء الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية.

ودعا الهباش المجتمع الدولي إلى ضرورة فرض الحل السياسي القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفق الشرعية الدولية.

من جانبهم، أكد السفراء مركزية القضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، معتبرين أنفسهم سفراء لفلسطين وقضيتها العادلة لدى الدول التي يقيمون فيها، وثمنوا جهود القيادة الفلسطينية وتحركاتها السياسية والدبلوماسية أمام المؤسسات الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني وملاحقة إسرائيل على جرائمها .

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن بدء الهجوم في خانيونس
  • عاجل| فصائل فلسطينية تعلن الاستيلاء على طائرتين مسيرتين لجيش الاحتلال
  • دعوات فلسطينية للنفير والإضراب العام غدًا الجمعة نصرةً لغزة والأسرى
  • فصائل فلسطينية تعلن الاستيلاء على طائرتين مسيرتين للاحتلال
  • كلاب ضالة “وجرذان”.. عدو مفاجئ يهاجم جنود العدو الصهيوني بـ “محور نتساريم”
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بمخيم في غزة إثر استهدافه مربعا سكنيا
  • مجزرة في مخيم البريج / شاهد
  • العدو الصهيوني يُجبر عائلة فلسطينية على هدم منزلها في القدس المحتلة
  • الهباش يكشف هدف إسرائيل من العدوان والحرب على غزة والضفة
  • «القاهرة الإخبارية»: فصائل فلسطينية تسيطر على مسيرة إسرائيلية في خان يونس