سوريا.. سحب «بطارية» من أحشاء طفل عمره 5 سنوات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تمكن أطباء في سوريا من سحب “بطارية” على شكل قرص، من “مريء” طفل عمره 5 سنوات.
وقال مشفى حماة الوطني في منشور على صفحته بالفيسبوك: “إن طفلا بعمر 5 سنوات وصل إلى الشعبة الهضمية بعد 6 أيام من ابتلاعه بطارية على شكل قرص”.
وأضاف “أنه تم إجراء تنظير هضمي علوي كشف أن البطارية كانت محشورة بالمريء وتم سحبها بملقط خاص بالأجسام الغريبة”، موضحا “أنه تمت إعادة التقييم للمكان تنظيريا حيث لوحظ تقرح واسع مع نزف في المخاطية مكان الانحشار”.
وأشار المشفى إلى أن “ابتلاع الأجسام الغريبة من الحالات التي تراجع قسم التنظير وتحدث بنسبة 80% عند الأطفال الذين يدخلون إلى أفواهم بشكل عفوي القطع النقدية وأقراص البطاريات وقطع الألعاب وغيرها”.
وأفاد بأن “الحالات التي تحتاج لتداخل تنظيري إسعافي هي وجود مؤشرات تدل على انسداد مريئي كامل كفرط الألعاب وأقراص البطاريات المحشورة بالمري والتي تسبب أذى خلال ساعات بمخاطية المري، بالإضافة إلى الأجسام الحادة في المري.
وأشار “إلى أن بقية الحالات إن كانت بحاجة للتداخل فيمكن إجراء التنظير بأقرب وقت يسمح به وضع المريض خلال 12 – 24 ساعة أو أقل”.
ولفت إلى أن “هناك بعض الحالات قد تمر فيها الأجسام الأجنبية غير الحادة والتي لا تؤذي المخاطية إن كان الطول أقل من 6 سم والعرض أقل 2.5 سم”، مبينا أنه “وفي هذه الحالة يكتفون بالمراقبة وأن التدخل يكون وقت الحاجة”.
بعمر 5 سنوات وصل الى الشعبة الهضمية بقصة إبتلاع جسم اجنبي ابتلاع الاجسام الاجنبيه : من الحالات التي تراجع قسم…
تم النشر بواسطة الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني – المكتب الإعلامي في الجمعة، ١٢ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحشاء سوريا طفل مشفى حماة الوطني
إقرأ أيضاً:
عقار عمره 180 عاماً يصبح أسرع علاج للاكتئاب في التاريخ
يُصيب الاكتئاب ملايين الأشخاص حول العالم، تاركاً الكثيرين يكافحون لإيجاد علاج فعال، وفي الواقع، يُقدّر المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) أن 21 مليون بالغ في الولايات المتحدة، عانوا من نوبة اكتئاب حادة واحدة على الأقل، وكثيراً ما يعد إيجاد علاج تحدياً، غير أن علماء اكتشفوا حلاً غير متوقعاً.
وفي حين أن العلاجات التقليدية، كالعلاج النفسي والأدوية، تُساعد البعض، إلا أنها تُفشل ما يقرب من ثلث المرضى، وغالباً ما تستغرق مضادات الاكتئاب التقليدية أسابيع حتى تُعطي مفعولها - إن كانت تُعطي مفعولها أصلاً - مما يُجبر الكثيرين على تحمّل معاناة طويلة في انتظار النتائج.
وتشير أبحاث جديدة إلى أن أكسيد النيتروز، المعروف باسم "غاز الضحك"، قد يُوفر بديلاً سريع المفعول للاكتئاب المقاوم للعلاج.
واكتشف علماء في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا آلية جديدة ومفاجئة وراء تأثيرات أكسيد النيتروز المضادة للاكتئاب، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وهذا المخدر الذي يعود تاريخه إلى قرون، والذي استُخدم لخصائصه المهدئة والمسكنة للألم، أثبت أنه أكثر من مجرد أداة لأطباء الأسنان والجراحين.
وتكشف الدراسة أن أكسيد النيتروز يمكن أن يُحفز استجابة عميقة وفورية في خلايا دماغية محددة، مما يُقدم أملاً جديداً لمن عانوا من العلاجات التقليدية.
اكتشاف الآلية الخفية تاريخياً
واعتقد العلماء أن أكسيد النيتروز يعمل عن طريق حجب مستقبلات NMDA، الموجودة في جميع خلايا الدماغ تقريباً والتي تلعب دوراً حاسماً في إدارة الألم والتواصل بين الخلايا العصبية.
غير أن فريقاً بقيادة الدكتور سيشون في جامعة بنسلفانيا، اختلف عملية مختلفة، وحدد بحثهم خلايا عصبية من الطبقة الخامسة في عمق المادة الرمادية للقشرة الحزامية، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن تنظيم العواطف والسلوك.
وقال سيشون: "كنا نحاول كشف أسرار خلايا الطبقة الخامسة العصبية هذه، لم يكن هذا جزءاً من الافتراضات القديمة حول أكسيد النيتروز، وهو يُقلب ما كنا نعتقد أننا نعرفه رأساً على عقب.
جرس إنذار للدماغ
وبالتعاون مع باحثين من جامعة شيكاغو وجامعة واشنطن في سانت لويس، اختبر الفريق أكسيد النيتروز على فئران تعرضت لظروف مُرهقة، واستنشقت الفئران الغاز لمدة ساعة عبر أقنعة، مما أدى إلى رد فعل غير متوقع، بدلاً من تهدئة الدماغ، نشّط أكسيد النيتروز الخلايا العصبية L5 على الفور تقريباً.
وأوضح سيشون: "معظم مواد التخدير تُهدئ الدماغ، ثم تتلاشى آثار المخدر، لكن هذا المُخدر يُغير الوضع تماماً تبدأ هذه الخلايا في العمل بجنون، وتستمر في العمل حتى بعد زوال الغاز، كانت هذه مفاجأة كبيرة."
وبعد العلاج، أظهرت الفئران تحسناً في السلوك، حيث تحركت أكثر وشربت الماء المُحلى طواعيةً، وهي علامة على زيادة المتعة والتفاعل.
وحدد الباحثون قنوات البوتاسيوم SK2 في الخلايا العصبية L5 كعامل رئيسي، عادةً ما تسمح هذه القنوات لأيونات البوتاسيوم بالخروج من الخلايا، مما يُهدئها.
إلا أن أكسيد النيتروز يسد هذه القنوات، مُحافظاً على نشاط الخلايا العصبية، ومؤدياً إلى تحسن سريع في المزاج. ويُشكك هذا الاكتشاف في نظرية مستقبلات NMDA القديمة، ويُقدم رؤى جديدة حول كيفية تخفيف أكسيد النيتروز للاكتئاب.
ولا يستجيب 1 من كل 3 مصابين بالاكتئاب لمضادات الاكتئاب التقليدية، وغالباً ما تستغرق الأدوية الحالية أسابيع حتى تظهر آثارها، فيما من ناحية أخرى، يعمل أكسيد النيتروز على الفور تقريباً، وتستمر نتائجه لساعات أو حتى يوم كامل.
كما أكدت التجارب البشرية التي أجراها الدكتور بيتر ناجيل من جامعة شيكاغو، والدكتور تشارلز زورومسكي من جامعة واشنطن في سانت لويس، أن أكسيد النيتروز يُوفر تخفيفاً سريعاً لمرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج.