المرصد الأورومتوسطي: استهداف مخيم المواصي بعد إعلانه منطقة آمنة خرق للقانون الدولي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغبط، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم "المواصي" في خان يونس بعد إعلانه منطقة آمنة للنازحين واللاجئين للاحتماء به بعيدا عن العمليات العسكرية، يعد "خرقا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب تضاف إلى سجل جرائم إسرائيل".
مسؤول فلسطيني: إسرائيل تتحدى العالم وتعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة محكمة العدل الدولية تكشف موعد إصدار رأيها حول ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينيةوقال مدير المرصد الأورومتوسطي، في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، "إن هناك بعض الدول التي تعتبر شريكة لإسرائيل في جرائم الإبادة الجماعية ممن قدموا لها الدعم الإعلامي والسياسي والمالي والعسكري المطلق"، مناشدا بضرورة وقف هذا الدعم، والعمل على وقف إطلاق النار في ظل أزمة إنسانية وغذائية حادة في العديد من مناطق غزة خاصة في الشمال.
وأضاف أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أكدت اليوم أن هناك 45 شاحنة مساعدات فقط تدخل يوميا إلى قطاع غزة، وهو أقل من المعدل الطبيعي قبل 7 أكتوبر الذي كان يبلغ 500 شاحنة يوميا، في حين تتطلب المرحلة الحالية أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تسمح بدخول كافة الاحتياجات إلى القطاع سواء أدوية أو مواد طبية أو غذائية، وإنما تسمح فقط بأنواع محددة لا تكفي سكان القطاع .
وتابع أنه وفقا لاتفاقيات جينيف الثالثة والرابعة فإنه يُحرم استهداف كل ما هو مدني سواء أشخاص أو أعيان، وبالتالي فإن استهداف الدفاع المدني الفلسطيني أمر محرم دوليا سواء أفراده أو الآليات التي يستخدمها، موضحا أن "إسرائيل تقصف المدنيين والجهات التي من الممكن بقدراتها المحدودة المساعدة في مداواة الجرحى أو نقل المرضى والضحايا".
وأكد المغبط أن كل التقارير والتوثيقات التي يقوم بها المرصد ترفق بالأدلة الدامغة التي تبين الجرائم التي ترتكبها إسرائيل دون أي إمكانية للالتفاف على تلك الأدلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي المواصي منطقة آمنة خرق للقانون الدولي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: سلاح في مخيم جنين يفاجئ إسرائيل
أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن إسرائيل تفاجأت مؤخرا باكتشاف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت تستخدم قذائف "آر بي جي" (RPG) خلال العملية في جنين.
وأفاد مسؤولون أمنيون لهيئة البث الرسمية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليس من المفترض أن تمتلك قذائف "RPG"، حيث أنه سلاح دقيق وقاتل بأي اتفاق أمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما تم فحص توثيق ظهر فيه على ما يبدو استخدام السلاح.
وحسب ما نقل الإعلام العبري، توجه المسؤولون الأمنيون إلى قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للحصول على إجابات، حيث رد الفلسطينيون أن أسلحة الـ "RPG" كانت تستخدمها الفصائل المسلحة في مخيم جنين وتمت مصادرتها من قبل الأجهزة الأمنية، في حين أنه ليس من الواضح لماذا قامت الأجهزة الأمنية باستخدام السلاح.
وتحاول إسرائيل استيضاح وفهم ما إذا كانت هذه الأسلحة الاستثنائية قد تم تهريبها إلى شمال الضفة الغربية من الحدود مع الأردن أو من منظمات عسكرية.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
في الجهة المقابلة، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية يوم الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.