آخر تحديث: 13 يوليوز 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر  سياسي مطلع، اليوم السبت، عن حراك يجريه الاتحاد الوطني الكردستاني مع الكتل العربية والتركمانية  لكبح جماح الديمقراطي الكردستاني في كركوك.وقال المصدر ، إنه “بعد جلسة يوم أمس فأن الاتحاد الوطني أصبحت لديه خشية من ذهاب الديمقراطي الكردستاني بتحالف مع الكتل العربية والتركمانية وتقاسم المناصب في كركوك”.

وأضاف أن “زيارة ستجريها كتلة الاتحاد الوطني لممثلي وقادة الكتل العربية والتركمانية، وعلى الأغلب فأن الجميع سيذهب باتجاه تدوير منصب المحافظ، والمناصب الأخرى، لكن الاختلاف الآن بين الديمقراطي والاتحاد، فالأخير يريد حصة الكرد أن يكون محافظا من الاتحاد حصرا، فيما يريد الديمقراطي أن يكون المحافظ كرديا مستقلا”.وأشار إلى أن “الخلافات ليست داخل البيت الكردي، بل حتى داخل التحالفات العربية هنالك عدم اتفاق على تسمية المناصب”.يذكر ان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، كشف يوم  الخيس الماضي ، تفاصيل اتفاق كركوك الذي اعلنه رئيس الوزراء مؤخراً، مبيناً أن جلسة مجلس المحافظة التي عقدت جاءت تنفيذاً لرغبة السوداني، دون وجود أي اتفاق على المناصب، حيث تضمن الاتفاق “عقد الجلسة فقط”.وقال محمد كريم في حديث ” إنه “لم يكن هناك أي اتفاق بين المكونات ولا حتى داخل المكون الواحد، وانما مجرد عقد جلسة أولى لمجلس كركوك برئاسة أكبر الأعضاء سنا، لإعطاء الشرعية القانونية للمجلس الجديد”.وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني قاطع الجلسة في المرة الأولى، ولكنه عاد ليحضرها بعد أن أطمئن بأنه لا يوجد أي اتفاق بين أي مكون لتسمية المحافظ الجديد وتشكيل الحكومة الجديد، لأنه كان يخشى ذلك”، مشيراً الى أن “جلسة مجلس المحافظة التي عقدت كانت عبارة عن تنفيذ رغبة رئيس الوزراء”.ويفسر الخلاف الذي اندلع داخل الجلسة الاولى لمجلس كركوك، عدم وجود أي اتفاق حقيقي وفق ما اعلنه السوداني، وان الازمة السياسية “لم تحل”، واقتصر تأثير السوداني على دفع القوى السياسية لعقد الجلسة فقط، دون حسم بما بعدها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی أی اتفاق

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:توزيع المناصب في حكومة البارزاني الجديدة مناصفة

آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي ، الاثنين ، ان لقاء رئيس الاتحاد الوطني بافل الطالباني ورئيس حكومة تصريف الاعمال في الاقليم مسرور البارزاني كان مهما بتقريب وجهات النظر بين الحزبين الكرديين.وقال الهركي في تصريح  صحفي ، إن ” تشكيل حكومة الإقليم اصبح لزاما على الحزبين اليكتي والبارتي الإسراع بتشكيلها بسبب الوضع الامني بالمنطقة الذي يمثل عنصرا ضاغط بحسم تشكيل الحكومة ، فضلا عن ضغوط الشارع الكردي”.وبين، ان ” الاجتماع الاخير الذي جرى بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطلباني ورئيس حكومة تصريف الاعمال في الاقليم مسرور البرزاني كان مهما وساهم بشكل فاعل بتقريب وجهات النظر بين الحزبين للمضي بتشكيل الحكومة المقبلة ” .واضاف ان ” قضية توزيع المناصب متروك لوفدي اليكتي والبارتي ، خاصة بعد اعلان الجيل الجديد رسميا بعد رغبته بالمشاركة في الحكومة المقبلة ، موضحا ان ” الايام المقبلة ستشهد اجتماعات مهمة لأجل الاتفاق على تشكيل حكومة الإقليم وتوزيع المناصب ” .يشار الى الى ان اللجنة الخاصة بوضع البرنامج الحكومي لحكومة الإقليم المقبلة وضعت الخطوط الاستراتيجية العامة للبرنامج الحكومي المقبل ورفعته للمصادقة من قبل المكتبين السياسيين اليكتي والبارتي .

مقالات مشابهة

  • “الزبيدي” يهاجم الوحدة اليمنية ويرى في وصول ترامب للسلطة فرصة لكبح جماح الحوثيين
  • عيدروس الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد" لكبح جماح الحوثيين في اليمن
  • المصري الديمقراطي ينظم جلسة نقاشية عن الأوضاع في سوريا
  • السفير حازم خيرت: غرور الأسد قاد إلى تحالفات دولية ضده
  • مصدر حكومي: قرار القضاء بشرعية حكومة كركوك سيصدر يوم غد الأربعاء
  • حزب طالباني:توزيع المناصب في حكومة البارزاني الجديدة مناصفة
  • مصادر نيابية: إتفاق سياسي على تمرير القوانين الجدلية في “سلة واحدة”!
  • اتفاق سياسي- نيابي يحسم جدلية القوانين الثلاثة تمهيداً لجلسة السلة الواحدة
  • خبير سياسي: البصمة المصرية واضحة على كل عناصر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الشراكة المجتمعية في بنغازي تنظم جلسة تشاورية حول ميثاق السلام الوطني للانتخابات