تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد إعلام إسرائيلي، نقلا عن مسئولين، اليوم السبت، أن الجيش يرفع حالة الاستنفار خشية رد حماس وحزب الله عقب الهجوم على المواصي بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، وفقًا لنبأ عاجل أذاعته "القاهرة الإخبارية".

وأعلنت الصحة الفلسطينية عن الحصيلة النهائية لمجزرة المواصي بخان يونس، مؤكدة ارتقاء 71 شهيدًا وأكثر من 289 مصابًا، بعضهم في حالة خطرة، جراء مجزرة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية، بمقتل القائد العسكري في حماس رافع سلامة، خلال الهجوم على منطقة المواصي في خان يونس، جنوبي قطاع  غزة.

وقالت رويترز نقلا عن مسؤول في "حماس"، إن هجوم الاحتلال على المواصي في خان يونس، يعد تصعيدًا خطيرًا، إذ إن شهداء المجزرة من المدنيين، وفق نبأ عاجل أفادت به "القاهرة الإخبارية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس حزب الله الهجوم على المواصي خان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحركات ديبلوماسية تسابق التصعيد الحربي ورفع وتيرة الاستنفار الحكومي


ارتفع منسوب الحذر الشديد لدى غالبية المسؤولين الرسميين والسياسيين اللبنانيين في الحديث عن مجريات حالة الانتظار الثقيل التي ترخي بذيولها على مجمل الأوضاع في لبنان تحسباً لكل تطور حربي قد يسقط على رؤوس اللبنانيين في أي لحظة، وهو الحذر الذي ترجمه التزام كثيرين منهم الصمت وتفضيلهم المراقبة ومحاذرة إطلاق توقّعات وتقديرات قد تتهاوى سريعاً عند أول مؤشر حربي جدي ينذر ببداية مرحلة "الرد والرد على الرد" التي يتهيبها الجميع داخلا وخارجاً.
و بدا لافتاً أن الحكومة تتصرف على أساس رفع وتيرة الاستنفار في التحسب للتطورات الحربية في الإجراءات الطارئة التي تتخذها في قطاعات التموين والاستشفاء والصحة والنفط وما إلى ذلك.
وفي هذا الاطار كتبت" النهار":لا تخفي مراجع رسمية وسياسية تعاظم الرهانات على ما تصفه هذه المراجع بـ"الحمى الديبلوماسية" غير المسبوقة التي تجتاح عواصم المنطقة والعابرة للخطوط الإقليمية والدولية، والتي بلغت في الأيام الأخيرة ذروة قياسية في مساعٍ متقاطعة لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة لمجرد أن تنفّذ إيران و" حزب الله"وأذرعة "المحور الممانع" تهديداتها برد قوي على إسرائيل لاغتيالها إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
إذ أن هذه الحمى وإن لم تبلغ حدود ضمان تحديد "الردّ الممانع" ضمن خطوط حمر تحول دون اندفاع إسرائيل في ردود كفيلة باشعال حرب، فإنها لا تزال تحقق وضعاً من التفاوض المباشر وغير المباشر، عبر شبكة دول ووسطاء وتحركات محمومة بما أطال أمد تأخير الرد والردّ على الرد، ووسّع أطر الضغوط للحؤول دون انفلات بالغ الخطورة في تبادل الضربات بين إسرائيل وكل من إيران و"حزب الله" في المقام الأول.

وكتبت" اللواء": رأت الاوساط الدبلوماسية والسياسية في الاعلان الاميركي عن أن وقف  النار،بعد تقديمه عرض جديد كإطار لصفقة تبادل الاسرى، يأتي في إطار السعي لاحتواء التوتر على ضفتي الحدود بين لبنان واسرائيل، وايران واسرائيل ومعها الولايات المتحدة، فضلاً عن الحرب المستمرة في غزة.
وتتحدث الاوساط عن أنه وراء الكواليس تنشط مفاوضات جدية تقودها الولايات المتحدة، تتضمن «عدم رد حزب الله وايران على العدو الاسرائيلي، مقابل إعلان توقف النار في غزة ولبنان واتمام صفقة التبادل.
وهذه المعلومات يؤكدها قيادي محوري في المقاومة لكنه قال  لـ «اللواء» إن المحور يرفض هذه المقايضة، وإن الرد حتمي.
أضاف القيادي أن المحور ذاهب للرد للنهاية، وعلى كل الوسطاء والقوى الاقلمية ترتيب أوراقهم على هذا الاساس بدون أن يعني المساس بجوهر معركة الاسناد وهو وقف العدوان الاسرائيلي على غزة هذا من جهة، ومن جهة اخرى، التأكيد للوسطاء أن أي مفاوضات تبدأ بعد الرد وليس قبله.
وكتبت" الاخبار": أن حزب الله حسم قراره وانتقل إلى مرحلة تنفيذ الرد. في المقابل، انتقلت إسرائيل إلى مرحلة تلقّي الرد والاستعداد لما بعده، فاستنجدت بالولايات المتحدة والأطلسي والأنظمة العربية لمساعدتها في الكشف والاعتراض. وما ذلك إلا إقرارٌ بعجزها عن ردع حزب الله وعن إحباط رده، بل والخشية من سيناريو اليوم الذي يليه. ولم يعد هناك من جدوى في الترويج للخيار الاستباقي ولا في خيار مواصلة الضربات النقطوية الابتدائية من النوع الذي يستوجب الرد بالسقف الذي ينتظره الآن. وهو أمر من البديهي أن المقاومة تتعامل معه كخيار قائم، أضف إلى أنه سيؤدي إلى زيادة فاتورة الحساب.

وكتبت" الديار": الرد من قبل حزب الله ات لا محالة ولن يستطيع احد ايقافه ويقول حزب الله ان دولا كثيرة تحاول الاتصال به وتهدئة الاجواء لكن عندما قاموا بقصف الضاحية واستشهد الشيخ صالح العاروري ولم نرد برد صاروخي على الكيان الصهيوني ارتكبوا عدة اعتداءات وبقينا ضمن حدود المعقول اما اليوم فردنا ات كما صرح سماحة السيد حسن نصرالله ومما قاله سماحة السيد الايام والليالي والميدان بيننا والان الكلمة للميدان. 
 

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل لا يمكنها صد هجوم إيران وحزب الله بمفردها
  • ‏قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • تغيير في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله (شاهد)
  • إعلام عبري يكشف عن رعب إسرائيل من فكرة هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن واحد
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تتوقع أن يكون هجوم حزب الله الأكبر منذ 2006
  • تحركات ديبلوماسية تسابق التصعيد الحربي ورفع وتيرة الاستنفار الحكومي
  • «القاهرة الإخبارية»: ليس واضحًا حتى الآن التنسيق بين إيران وحزب الله لضرب إسرائيل
  • عاجل|رئيس أركان جيش الاحتلال يُعلن حالة الاستنفار القصوى.. وإيران: سنرد
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: النقاشات في إسرائيل تدور حول كيفية الرد على الهجوم المتوقع من إيران وحزب الله
  • بوليتيكو: إسرائيل تعاني من نقص الذخائر الضرورية لصد أي هجوم كبير لإيران وحزب الله