قيادي بفتح يطالب قادة حماس بعدم الاختفاء وسط المدنيين الفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
علق منير الجاغوب القيادي في حركة فتح، على اختباء قادة حركة حماس وسط المدنيين الفلسطينيين، قائلًا: "هذه ذريعة يأخذها الاحتلال لينفذ مخططين المخطط الأول هو القضاء على قيادة حماسة التي تواجدت بين الناس والمخطط الثاني هو القضاء على أكبر عدد أيضا من الفلسطينيين المدنيين وتروعهم بالتالي هو يحقق الهدفين عملية الضغط على الحالة المدنية وأيضا قتل قيادات حركة حماس المتواجدة هناك".
وتابع “الجاغوب” خلال مداخلة هاتفية مع قناة “الحدث” اليوم السبت: “على حركة حماس أن تنتبه لموضوع واحد هو أن الاحتلال يدير المعركة بأريحية داخل قطاع غزة".
ووجه القيادي بحركة فتح، رسالة لقيادة حماس، قائلًا: “إذا أنت كنت تريد أن تواجه الاحتلال يجب أن تواجهه في المناطق المتواجد فيها جيش الاحتلال ولا تحضروا إلى المكان المتواجد بها المدنيين الفلسطينيين”، مضيفًا: “لماذا أنا أقدم شعبي على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي لينكل فيه ويقتله وأنا أعلم بأن المواجهة التي ذهبت إليها في 7 أكتوبر لم تحقق النصر للفلسطينيين”.
المواجهة مع الاحتلالوشدد منير الجاغوب، على أن المواجهة مع الاحتلال لا تتطلب الوجود بين المدنيين الفلسطينيين، ويجب أن تكون حماس صد أو حاجز منيع لحماية المدنيين من دبابات وطائرات الاحتلال وتواجه هذه الدبابات بعيدا ولا تجعلها تصل إلى مدنيين الفلسطينيين وتقضي عليهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس فتح بوابة الوفد أنقاض خان يونس الوفد المدنیین الفلسطینیین حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تفجير مقر حركة فتح واشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة
قالت ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إنَّ الأحداث تتسارع بشدة في الضفة الغربية حيث فجرت قوات الاحتلال مقر حركة فتح في مخيم بلاطة، وكان هناك اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال.
اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلالوأضافت المراسلة خلال رسالة على الهواء، أنَّه اندلعت اشتباكات عنيفة بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أدى ذلك إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وهدمت قوات الاحتلال بعض المنازل وجرى الاستيلاء على عدد من الأراضي الزراعية.
انتهاكات كبيرة بحق الفلسطينيينوتابعت أنَّ 400 منزل طالتهم يد الهدم بعضهم قيد الإنشاء وبعضهم مسكون بأهل الضفة الغربية، كما أنَّ الغرف الزراعية تتعرض للهدم أو الحرق هي الأخرى من قبل المستوطنين الذين ينفذون انتهاكات كبيرة بحق الفلسطينيين.