بنك برقان يحتفل بتخرّج 30 موظفاً من برامجه التدريبية الرائدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
احتفى بنك برقان مؤخراً بتخريج 30 موظفاً متميّزاً من مختلف المستويات المهنية لاستكمالهم اثنين من أبرز برامج التدريب الرائدة في البنك وهما “برنامج انطلاقة” و” برنامج الاستثمار وإدارة الثروات”. وأقيم حفل التخرج في المقر الرئيسي لبنك برقان بحضور الإدارة العليا.. وتُعتبر جهود البنك المستمرة لتطوير برامج تدريبية مخصصة لموظفيه، مع حرصه على الاحتفال بإنجازات خريجيه، شهادة على التزام بنك برقان بتنمية رأسماله البشري ودعم الكفاءات الوطنية.
وفي كلمتها خلال حفل التخرج، قالت السيدة/ فاطمة أحمد، مدير أول بالإنابة في إدارة التدريب – وحدة التعلّم وتطوير الكفاءات في بنك برقان: “نحن في غاية الفخر للغاية بفريق عملنا الموهوب الذي حقق نجاحاً استثنائياً في اثنين من برامجنا التدريبية الرائدة والمتقدّمة. فقد أظهر خريجونا خلال البرنامجين التدريبيين التزاماً كبيراً في تجسيد روح الابتكار التي يشجع عليها بنك برقان، ما يؤهلهم ليكونوا قادة فكر مبدعين يسهمون في إحداث تغيير إيجابي بين زملائهم”.
وأضافت: “تماشياً مع ثقافة التميز والتعلم المستمر في بنك برقان، وكجزء من استراتيجيتنا الهادفة إلى تنمية رأس المال البشري، نواصل العمل على تكريس مواردنا لتطوير مجموعة واسعة من برامج التدريب المتقدمة التي تلبي احتياجات فريق العمل والسوق على حد سواء. ونسعى دائماً إلى تطوير برامجنا التدريبية لتتماشى مع أحدث الاتجاهات الرائجة والتقنيات المطوره، لضمان نمو موظفينا وتطورهم على الصعيدين المهني والشخصي، بالإضافة إلى الحفاظ على مكانة بنك برقان الرائدة في السوق”.
علاوة على ذلك، أكمل 15 من بين 30 خريجاً برنامج “انطلاقة”، المصمم لتأهيل الخريجين الجدد لمواكبة احتياجات السوق المصرفية الحيوية ووتيرته المتنامية، وإعدادهم لشغل وظائف ذات المستويات المبتدئة عبر فروعه المصرفية للأفراد. وفي الوقت نفسه، تم تسجيل 15 موظف في البرنامج المتقدّم للاستثمار وإدارة الثروات، والمصمم خصيصاً لتزويد الموظفين ذوي الخبرة بأحدث المعارف والاتجاهات الرائجة في مجال الاستثمار المالي وإدارة الثروات. وعلى الرغم من التفاني الملحوظ لجميع الخريجين، فقد تم تكريم اثنين منهم، وهما السيد/ فيصل الراشد من برنامج “الاستثمار وإدارة الثروات”، والآنسة/ منار الشايع من برنامج “انطلاقة”، لإنجازاتهما المتميزة والتزامهما المثالي بقيم بنك برقان.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، الحائز على شهادة “Great Place to Work” كأفضل بيئة للعمل، ملتزم بتوفير فرص واعدة للنمو والتطور لجميع موظفيه من مختلف الإدارات والمستويات المهنية، تماشياً مع رؤيته بأن يبقى الوجهة الأفضل للتوظيف واتخاذ الابتكار نهجاً في القيادة. كما يعمل بنك برقان على مواكبة ميول موظفيه التعليمية المختلفة، فيسعى إلى تطوير مجموعة متنوعة من المواد التعليمية التي بالامكان الوصول إليها من خلال قنوات مختلفة وبالوتيرة المناسبة.
خريجي برنامج انطلاقة المصدر بيان صحفي الوسومالبرامج التدريبية بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية بنك برقان بنک برقان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.