حماس عن تصفية محمد الضيف: (كلام فارغ)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
قال القيادي في حماس سامي أبو زهري في تصريحات لوكالة رويترز ، ظهر السبت ، إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن غارة على خان يونس بقطاع غزة اليوم السبت استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”.
وأضاف أبو زهري لرويترز “جميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي… هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.
وفي وقت سابق اليوم ،أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المستهدف من الهجوم على خان يونس هو القائد العسكري في حماس محمد الضيف، والقيادي في الذراع العسكري رافع سلامة.
مقالات ذات صلة المفوّض العام لحقوق الإنسان : خاطبنا المجلس القضائي لاستبدال عقوبة الكاتب الزعبي 2024/07/13وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف غارة استهدفت محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس، واضاف أن الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس.
وذكرت إذاعة الجيش نقلا عن مسؤولين أنهم ينتظرون نتائج القصف والتأكد من المعلومة.
وفي شهر حزيران الماضي، قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الوصول إلى محمد الضيف مسألة وقت، مؤكدًا أن جيش الاحتلال سيواصل العمل في قطاع غزة حتى عودة جميع المحتجزين.
فيما قال الإعلام الصهيوني إنه تمت اليوم السبت محاولة اغتيال رئيس الذراع العسكرية لحماس، محمد ضيف، زاعما انه كان بين النازحين فوق الأرض في منطقة المواصي الإنسانية، غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مكتب وزير الحرب يوآف غالانت أنه في ضوء الهجوم في جنوب قطاع غزة، يقوم الوزير حاليا بتقييم الوضع العملياتي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.وكان الهدف من الهجوم هو رئيس الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، وقائد لواء خان يونس، رفاعة سلامة، ولم يتضح بعد ما إذا كان الاغتيال نجح. ووفقا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي، أصيب ضيف بجروح خطيرة على الأقل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد الضیف خان یونس
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، مركزية القضية الفلسطينية ودعم ومساندة البرلمان العربي للشعب الفلسطيني في صموده ونضاله وتشبثه بأرضه ووطنه، ورفضه لأية مخططات أو دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وأي محاولات للضم أو لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان العربي، اليوم الخميس، وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني.
ورحب رئيس البرلمان العربي، في بداية اللقاء بالوفد الفلسطيني، وأطلعه على تحركات البرلمان العربي، البرلمانية والدبلوماسية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، كما أطلع الوفد على تشكيل البرلمان العربي لفريق برلماني لإعداد شكوى للمحكمة الجنائية الدولية بكافة الجرائم على مدى حرب الإبادة الجماعية التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه رئيس البرلمان العربي، إلى جهود البرلمان من خلال التواصل مع رؤساء البرلمانات الإقليمية والدولية والردود الواردة من رؤساء البرلمانات ومنها رئيسة البرلمان الأوروبي، وكذلك ما يقوم به البرلمان العربي خلال زياراته ولقاءاته مع المسؤولين من تقديم الدعم للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها زيارة روسيا هذا الشهر ولقاء المسؤولين هناك والتي تم التوافق فيها على دعم القضية الفلسطينية ورفض أي مقترحات تنتقص من حقوق الفلسطينيين، ودعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وضم وفد منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، كلا من: موسى حديد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، والدكتور قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير، ومنسق عام حملة لأجل فلسطين ومسؤول ملف الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب، ومحمد الشلالده وزير العدل السابق، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس، وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤولين بمنظمة التحرير الفلسطينية.
من جانبه، قال أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما حدث في قطاع غزة يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس بشكل عنيف وشرس في محاولة لتغيير الواقع الديموجرافي لفلسطين.
وأضاف التميمي موجها حديثه لليماحي: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية على ثقة بالبرلمان العربي الذي يمثل الشعب العربي، بقيادتكم الحكيمة، ومن خلال موقعكم الهام بأنكم ستواجهون معنا هذه الانتهاكات ودعمكم لنا هو دعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه».
وبدوره، أبدى الدكتور قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية ومنسق عام حملة لأجل فلسطين ومسؤول ملف الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب، استعداد دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير، للتعاون مع البرلمان العربي في إمداد الفريق المشكل للتوجه للجنائية الدولية بكل الوثائق والأدلة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي نهاية اللقاء، سلم الوفد الفلسطيني رئيس البرلمان العربي، تقريرين، عن ملخص حالة حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتقرير عن انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس.
اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي يضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا
البرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر ويدعو إلى حماية المدنيين