أول رد من أمير رمسيس على اتهام مخرج له باللجوء للواسطة بمهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
خرج المخرج أمير رمسيس عن صمته ليرد على إتهام أحد المخرجين له باللجوء إلى الواسطة للعمل في مهرجان القاهرة، وحصوله جوائز على أعماله، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب "رمسيس":" هذا الشخص عمري ما قابلته، ولا أعرف شكله ومظنش إني شفت دكتور هشام الله يرحمه في الأوبرا، لأنه ممكن يكون كافيهات الأوبرا مكان لعواطلية السينمائيين اللي زيه، أما عن الفيلم اللي صدعني بيه لو سميته فيلم مبرمجين الجونة من الزملاء فاكرين صداع الريبورتاج بتاعه ويستطيع مدير تصوير الفيلم الزميل حسين بكر الشهادة بوساطته علشان ندخله في أي حتة، أما الحواديت الأسطورية عن طلبي عمل في مهرجان كنت بعتذر عنه من 2018 فهي مجرد حواديت وهمية في خيال شخص عواطلي لا يعمل في السينما".
وتابع:" شهادات الزملاء عن اعتذاري لسنوات عن القاهرة ما بعد آخر دورة لماجدة واصف موجودة وشهادات حسين بكر عن توسل هذا الشخص الفاشل أن فيلمه يروح أي حتة موجودة، اعتقد ان اعمالي نالت جوائز جوه وبره مصر دون وساطة بعيدًا عن شهادة محجوب عبدالدايم الوهمية".
ويذكر أن آخر أعمال المخرج أمير رمسيس، هو فيلم "أنف وثلاث عيون" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وسبق تقديمه في فيلم من إنتاج عام 1972، وتولى المخرج أمير رمسيس تقديم معالجة عصرية من الرواية في الفيلم.
فيلم أنف وثلاث عيون بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة دينا الشربيني كضيفة شرف الفيلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج أمير رمسيس أبطال فيلم أنف وثلاث عيون أمیر رمسیس
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الممثل إلى مخرج.. موهبة أم مغامرة؟
لطالما كان الإخراج السينمائي حلمًا يداعب خيال العديد من الممثلين الذين تألقوا أمام الكاميرا، فمنهم من وجد في الكاميرا نافذة للإبداع البصري، ومنهم من أراد أن يضع بصمته الخاصة على صناعة الأفلام.
لكن هل كل ممثل يصلح لأن يكون مخرجًا؟ وهل الانتقال من التمثيل إلى الإخراج هو تطور طبيعي، أم مجرد مغامرة محفوفة بالمخاطر قد لا تنجح دائمًا؟
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أمثلة للفنانين الذين اتجهوا ناحية الإخراج
اتجاه متزايد نحو الإخراجفي السنوات الأخيرة، شهدنا تحول عدد متزايد من الممثلين إلى الإخراج، إما بسبب رغبتهم في التحكم الكامل في الرؤية الفنية، أو بسبب إحساسهم بأن لديهم شيئًا جديدًا ليقدموه. آخر هؤلاء النجوم هو خالد النبوي، الذي أعلن عن خوضه تجربة الإخراج لأول مرة من خلال فيلم يتناول مدينة بورسعيد خلال حقبة السبعينيات. اللافت في الأمر أنه لم يحسم مشاركته كممثل في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يركز على التجربة الإخراجية فقط.
من جهة أخرى، قررت النجمة صبا مبارك دخول عالم الإخراج من خلال مشروع فريد، حيث ستكون واحدة من بين خمسة مخرجين يعملون على أفلام قصيرة ستُدمج لاحقًا في فيلم واحد، وهي تجربة قد تكون جديدة على السينما العربية.
بين النجاح والانتقاد: تجارب سابقةلم تكن تجربة التحول إلى الإخراج حكرًا على خالد النبوي وصبا مبارك، فقد سبقهما العديد من النجوم الذين قرروا الانتقال إلى هذا العالم، وحقق بعضهم نجاحًا كبيرًا بينما تعثّر آخرون.
ظافر العابدين، النجم التونسي، خاض تجربة الإخراج مرتين، الأولى في فيلم "غدوة" الذي نال استحسانًا نقديًا عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي 2021، والثانية في الفيلم السعودي "إلى ابني".
أما الفنانة درة، فقد شاركت لأول مرة كمخرجة من خلال فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45.
وهناك أيضًا تجربة أحمد مكي، الذي بدأ مسيرته السينمائية كمخرج قبل أن يصبح نجمًا كوميديًا معروفًا. فقد أخرج فيلم "الحاسة السابعة" قبل أن ينتقل إلى عالم التمثيل ويحقق نجاحًا كبيرًا في السينما والتلفزيون.
هل الموهبة التمثيلية تعني النجاح في الإخراج؟لا يمكن إنكار أن بعض الممثلين يملكون رؤية إخراجية عميقة، فاحتكاكهم بالسينما لسنوات طويلة يجعلهم أكثر فهمًا للتقنيات البصرية والأداء التمثيلي. لكن هذا لا يعني أن كل ممثل يمكنه أن يكون مخرجًا ناجحًا، فالإخراج ليس مجرد اختيار زوايا تصوير أو توجيه الممثلين، بل هو فن يحتاج إلى رؤية سردية قوية، وإدارة إنتاجية دقيقة، وقدرة على ترجمة النص إلى صور متحركة ذات تأثير.
عندما يفشل الممثل في كرسي المخرجهناك أمثلة على نجوم حاولوا دخول مجال الإخراج ولم يحققوا النجاح المتوقع، إما بسبب ضعف الرؤية الإخراجية أو عدم امتلاكهم للمهارات اللازمة لإدارة العمل ككل.
في بعض الحالات، أدى ضعف الإخراج إلى فشل الفيلم في شباك التذاكر أو تلقيه انتقادات لاذعة من النقاد والجمهور.
هل هو انتقال طبيعي أم مجازفة؟تحول الممثل إلى مخرج قد يكون خطوة طبيعية لمن يمتلك الشغف والموهبة والقدرة على إدارة التفاصيل المعقدة للفيلم، لكنه في الوقت ذاته مغامرة قد لا تكون مضمونة النتائج. الجمهور والنقاد دائمًا ما يكونون أكثر صرامة مع الممثل الذي يقرر أن يجلس خلف الكاميرا، حيث يصبح تحت مجهر التقييم الدقيق.
وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام موجة جديدة من المخرجين الموهوبين القادمين من عالم التمثيل، أم أنها مجرد تجربة مؤقتة لبعض النجوم سرعان ما سيعودون إلى مواقعهم الطبيعية أمام الكاميرا؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.