سكاي نيوز عربية:
2024-08-09@14:20:43 GMT

"الرجل ذو التسع أرواح".. من هو محمد الضيف؟

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، بغارة جوية على منطقة المواصي قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإنه "من غير الواضح ما إذا كان الضيف قد أصيب في الغارة، وحالته غير معروفة".

وفي المقابل، اعتبر القيادي في حماس سامي أبو زهري، أن التقارير الإسرائيلية التي تشير إلى استهداف الضيف "كلام فارغ".

من هو محمد الضيف؟

ولد باسم محمد المصري عام 1965 في مخيم خانيونس للاجئين بقطاع غزة. أصبح يُعرف فيما بعد باسم محمد الضيف، بعد انضمامه إلى حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987. بعد عامين فقط من انضمامه إلى حماس، ألقي القبض عليه، وأمضى 16 شهرا في سجون إسرائيل. طور الضيف شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة، كما طور خبرته في صناعة القنابل. قالت مصادر من حماس إنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، بمحاولات اغتيال سابقة. بعد أن نجا من محاولات اغتيال عدة، أطلق عليه أنصاره في غزة لقب "الرجل ذو التسع أرواح". يعتقد أن الضيف كان العقل المدبر لمعظم هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

تفاؤل إسرائيلي

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل "متفائلة" بنتائج عملية المواصي، فيما يخص استهداف الضيف.

وأضافت: "بحسب ما هو معروف، فقد تقدم جهاز الأمن العام خلال الليل بمعلومات مفادها أن الضيف وصل إلى مجمع خيام في منطقة مواصي وكان يختبئ داخل المجمع، قرر جيش الإسرائيلي عدم المجازفة وقامت عدد من الطائرات المقاتلة بحملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل من الطائرات المقاتلة".

كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية.

وقتل أكثر من 70 فلسطينيا وأصيب نحو 300، السبت، في عدة غارات إسرائيلية متتالية على منطقة المواصي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضيف القنابل حماس إسرائيل خانيونس محمد ضيف إسرائيل حماس غزة الضيف القنابل حماس إسرائيل خانيونس أخبار إسرائيل محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس؟

وكالات:

أثار إعلان حركة حماس، عن اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية تفاعلات واسعة محليا ودوليا، والتي اعتبرت أن اختيار السنوار، ينبئ بصعوبة “المهمة” الإسرائيلية القادمة في مواجهة حماس وقائدها الجديد.

والسنوار الذي قضى 22 عاما من حياته في سجون الاحتلال؛ تعرض للتعذيب الشديد والتحقيق الطويل ما مكنه من فهم العقلية العسكرية الإسرائيلية، حيث من المتوقع مع تسلمه منصب رئيس المكتب السياسي، أن تصبح حركته أكثر صرامة، دون أن يغير من استراتيجية الحركة أو من مواقفها من القضايا الأساسية.

ويعتبر مختصون، أن اغتيال هنية كان يهدف إلى الحصول على تنازلات من قبل الحركة فيما يتعلق بإدارة المفاوضات التي كانت تجري فلسطينيا تحت إشراف هنية، ولكن أصبحت هذه المفاوضات تدار تحت إشراف السنوار الذي يعتبر مهندس عملية طوفان الأقصى، التي مرغ خلالها أنف قادة الاحتلال وصورة الاحتلال العسكرية والأمنية أمام العالم.

ويؤكد اختيار الحركة للسنوار رئيسا لها، أولا على أن السنوار على قيد الحياة بعد مساع إسرائيلية مستميتة وكثيرة لاغتياله.

كما ويشير إلى إبراز دعم الحركة الكامل له منذ السابع من أكتوبر، وكذلك التأكيد على تماسك الحركة وتوحدها خلف “القائد العسكري”، بالإضافة إلى التأكيد على خيار التصدي للعدوان الإسرائيلي وعدم إبداء أي مرونة في التوجه للتفاوض بعد اغتيال رئيس الحركة السابق، وكذلك يؤكد أن حماس تدار من قبل مؤسسات، وأثبت اختيار السنوار أنها حركة شورية تمارس الديمقراطية في كل مستوياتها القيادية.

ويتضح أن حماس أردت أن توجه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأنها اختارت السنوار الذي يعدّ من أكثر قياداتها خبرة وإلماما وحديّة بالتعامل مع الاحتلال ومن المؤسسين لأجهزة حماس الأمنية، وبأن “إسرائيل” بكامل أجهزتها فشلت في خلق فوضى داخل الحركة بعد اغتيال هنية.

ووجهت الحركة بخيارها، رسالة إلى الاحتلال وحلفائه بأن حركة ‏حماس موحدة في قرارها، وصلبة في مبادئها، وثابتة في خياراتها خاصة ما يتعلق بطريق المقاومة والجهاد. ومن المتوقع أن يكون لاختيار السنوار رئيسا لحماس تأثير على مستقبل الحركة والمقاومة.

واعتبر مراقبون، أن اختيار السنوار، يؤكد أن اغتيال القادة والمسؤولين في المقاومة لم يحقق أهدافه على الإطلاق، فدائما ما كان يخرج قادة جدد بصلابة توازي أو تتجاوز من سبقوهم من القادة، وتنتقل الراية من يد إلى يد دون أن تسقط ودون أن تؤثر على فكرة ومسار المقاومة.

وخلال معركة طوفان الأقصى، كان السنوار محور كثير من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، الذين أقروا أنه يعرف “إسرائيل” أكثر مما تعرفه، وبات يحمل رمزية كبيرة في الوعي الإسرائيلي تستميت أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية في محاولة الوصول إليه واغتياله كأحد أبرز قادة حماس ومهندس طوفان الأقصى.

ويعرف السنوار على أنه رجل ذكي وصلب ويمتلك قدرات تنظيمية كبيرة ويفهم الاحتلال، وساعده الاعتقال على فهم العقلية العسكرية الإسرائيلية، التي ترى في السنوار عدوا عنيدا وخطيرا.

وقد نشر معهد السياسات والاستراتيجية الإسرائيلية، تقريرا عام 2017، حول شخصية السنوار اعتبر فيه أن الأخير يُغيِّر قواعد اللعبة مع “إسرائيل”، فهو يعمل ضمن خيارات واعية ويُقيِّم تحرُّكاته على أساس التجربة ونتائجها الخاطئة والصحيحة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على منطقة المواصي
  • الشرطة الإسرائيلية تأمر بإبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى ستة أشهر
  • نتنياهو يعتذر لوقوع هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل
  • بعد اغتيال الضيف.. كيف يبدو وضع حركة حماس والسنوار؟
  • أخطر رجل على إسرائيل
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على خان يونس إلى 18 شهيد
  • زلزال تسمية السنوار.. ونظرية قص الأعشاب
  • محافظ القليوبية يناقش أعمال إنشاء 3 كباري مشاة بمحور الفريق العصار بشبرا الخيمة
  • ماذا وراء اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس؟
  • استشهاد الصحفي محمد عيسى أبو سعادة في قصف على خانيونس.. هذا آخر ما صوره