بالصور.. مشاهد صادمة من مجزرة خيام النازحين في خان يونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 مواطن في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي إثر استهداف خيام نازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوبي القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة رغم تصنيفها في وقت سابق بأنها ضمن "المناطق الآمنة".
وأكد المكتب الحكومي أن من بين ضحايا المجزرة أفرادا وضباطا من الدفاع المدني.
وأشار المكتب الحكومي إلى "عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من جثث الشهداء، والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة".
ولفت إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد "ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة بمنطقة الصناعة في حي تل الهوى، وأحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد".
وحمّل المكتب الحكومي إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروعة ضد المدنيين".
ويتكدس في المنطقة التي استهدفتها طائرات الاحتلال الآلاف من النازحين الفلسطينيين. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مخيمات النزوح في المنطقة التي صنفتها إسرائيل ضمن "المناطق الإنسانية الموسعة" أي ضمن "المناطق الآمنة".
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي (غرب رفح) مرتين خلال أقل من شهر، الأولى نهاية مايو/أيار الماضي، والثانية يوم 21 يونيو/حزيران الماضي مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.
وعلى مدار أشهر الحرب، دفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع نازحين من شمال غزة وجنوبها إلى منطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كيلومترا وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع وحتى رفح.
وتعد المنطقة المستهدفة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.
وفي هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.
وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني.
كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.
وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.
ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.
في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.