لبنان ٢٤:
2025-01-31@06:42:24 GMT

المرتضى: بري مدرسة وطنية تعلّم السيادة

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

المرتضى: بري مدرسة وطنية تعلّم السيادة

قال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في بيان إن "الرئيس نبيه بري مدرسةٌ وطنيةٌ تُعلِّمُ السيادة والوحدة والحريّة والدفاع عن الحقّ وتقبّل الآخر، وسوى ذلك من القيم. وقد اكتسب بفضل ملَكاته الشخصية وطول تمرّسه بالشأن الوطني، حنكةً لا يُرقى إليها، ورحابةَ صدرٍ لا تُضاهى، وقدرةً على ابتكار الحلول في عزّ الأزمات، وهو يفعلُ ذلك كلّه من أجل لبنان بأبنائه كافة ومناطقه جميعها دون تمييز".



وتابع: "إن كان الرئيس يلقى اليوم نفورًا من بعض السياسيين يتجلّى في مواقف مسيئة وتصريحات قاسية وإشاعات ليست من الحقيقة بشيء، فلا بأس، لأنّ هذه الحال تشبه حال بعض التلامذة مع مدرستهم". 

وختم المرتضى:" غدًا سيكبر هؤلاء التلاميذ وينضجون ويتحوّل ذلك فيهم إلى محبةٍ واحترام". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه 

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.

كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.

وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.

اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان

وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.

وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.

وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.

وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.

رفض تهجير الفلسطينيين 

كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.

يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد متانة العلاقات السودانية التركية
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • عضو بمجلس السيادة السوداني يؤكد: ساعة النصر اقتربت
  • نائب وزير الداخلية يكرم مدير أمن محافظة حجة
  • المرتضى زار الراعي: تشكيل الحكومة يستدعي الأخذ بالإعتبار رأي الثنائي الوطني
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل
  • المرتضى: كل جرحٍ في الداخل تفرح به اسرائيل
  • أسير يمني محرر يغادر للعلاج بالخارج بعد معاناة في سجون مأرب
  • اسير يخرج من سجون مأرب مباشرة للعلاج في الخارج
  • ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه