دي ماريا يتغزل في «فترة باريس»!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
في حديث طويل لمجلة «فرانس فوتبول»، كشف النجم الدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا «36 عاماً» النقاب عن اسم النادي الذي غير مجرى حياته، والمدرب الذي شهد معه أفضل مواسمه الكروية، خلال مسيرته الطويلة.
وعلى عكس مواطنه وصديقه ليونيل ميسي، الذي لم يعش الحياة التي يتمناها عندما كان لاعباً في باريس سان جيرمان، فإن دي ماريا اعترف بأنه عاش أجمل اللحظات في «حديقة الأمراء»، وقال إن الفترة التي لعب فيها هناك وامتدت من 2015 إلى 2022، كانت أفضل فترات مسيرته الكروية.
وأضاف دي ماريا لاعب بنفيكا البرتغالي، والذي يعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد مباراة نهائي بطولة كوبا أميركا في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يلتقي منتخب بلاده مع منتخب كولومبيا، قائلاً: سان جيرمان أعطى معنى لحياتي الكروية طوال فترة وجودي هناك وحتى مغادرتي مجاناً في نهاية عقدي، وانضمامي إلى يوفنتوس الإيطالي.
وتابع دي ماريا الذي لعب أيضاً لأندية ريال مدريد ومانشستر يونايتد، قائلاً: أفضل فترات لعبي في باريس كانت تحت قيادة المدير الفني لوران بلان، فيما بين 2013 و2016، مشيداً بأسلوب هذا المدرب الذي وصفه بأنه رائع، وخاصة في آخر موسم له مع «الباريسي» حيث حقق الفريق اللقب برصيد قياسي من النقاط «96 نقطة».
وقال دي ماريا الذي بدأ مسيرته الكروية بالأرجنتين في روزاريوسنترال: إذا كان لابد من أن أحدد مدرباً أفضله على كل الآخرين الذين تعاقبوا على باريس في وجودي، فإنني أضع لوران بلان في المقدمة؛ إذ أنه كان ينتهج أسلوب لعب ممتعاً، وكان آخر مواسمه هو الأفضل لي في باريس.
وعلق دي ماريا قائلاً: كان هناك نجوم كبار كثيرون في صفوف الفريق، ولم يكن بمقدور أحد استخلاص الكرة من تياجو موتا أو ماركو فيراتي في نصف الملعب، وكان بليز ماتويدي شعلة نشاط دفاعاً وهجوماً، وكنا نلعب كرة ممتعة، وخاصة في ظل وجود الهدافين زلاتان إبراهيموفيتش وأدينسون كافاني ومعهما باستوري، وقال: كان موسماً لا يُصدق بالنسبة لي ولا يمكن أن أنساه. أخبار ذات صلة «كونميبول» يفتح تحقيقاً في «عنف» كولومبيا وأوروجواي دي ماريا.. «رجل النهائيات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان أنخيل دي ماريا منتخب الأرجنتين يوفنتوس كوبا أميركا دی ماریا
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني كامل الباشا يتحدث عن صعوبات مسيرته الفنية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير
نظم مهرجان القاهرة الدولى للفيلم القصير ندوة للمخرج و الفنان الفلسطيني كامل الباشا صاحب المسيرة الفنية الممتدة لأكثر من 40 عام، والحائز على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان فينيسيا، داخل سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
الفلسطيني كامل الباشا يتحدث عن صعوبات مسيرته الفنيةوأدار ندوه كامل الباشا المخرج أحمد نادر، والذي تحدث عن الفنان الفلسطيني وكيفية تحوله من فنان مسرحى إلى دائرة أوسع وأكبر وسينما.
تحدث كامل الباشا في بداية الندوة الصعوبات التي واجهته عندما بدأ التمثيل في السينما لانه في الاصل كان ممثل مسرح قائلا " ساعدني في البداية الصوت والاداء بسبب المسرح، كما ان الجائزة ساعدتني في الشهرة أكثر ولكن بالطبع المشوار كان صعب ".
وقال الباشا أنه مزال يعمل بالمسرح والسينما لم تاخذة من التمثيل المسرحي ولكنها بعدته بعض الوقت، كما ان عمله في الاخراج اثر عليه كممثل لان المخرجين بدأوا في استبعاده من الاعمال كممثل، مؤكدا أنه يمثل من أجل موهبته.
وأضاف الباشا خلال الندوة، أن الافلام سواء القصيرة او طويله تعطيه تنوع في الادوار، لكن القلق يظل يصاحبه حتي يعرض عمله ويراة ثم يطمئن قلبه، وبدون الثقه في المخرج لا يستطيع أن يتحول إلى ممثل.
وتابع الباشا، أن الفيلم الذي لم يرضي عنه فنيا هو اكثر فيلم اعجب الجمهور، مؤكدا ان قدرته علي كسر الحاجز النفسي بينه وبين المخرج، ساعدت على تنفيذ رؤيه المخرج في بعض الأعمال.
وأوضح الباشا، أن العنصر الاول في الدراما هو الترفيه ويتحقق بالسيناريو الجيد، كما إنه لا يفكر في أن يمنع صوت المخرج في أعماله لأنه لابد أن يثق في المخرج، ولو هناك أي اخلاف بينهما ينفذ ارادة المخرج لانه يرى نفسه اداه للمخرج.
أما عن تصوير فيلم "برتقاله من يافا" فاكد الباشا أنه واجه صعوبات بسبب الاحتلال وكان يواجهه مخاطر، كما واجه صعوبه في الحفظ بالهجة المصريه او اي لهجة اخري غير لهجته الفلسطينيه.
بسمة بوسيل توجه رسالةمرثرة للراحل محمد رحيم في حفل تكريمه بالأوبرا (خاص)