مع السلامة بايدن: الديمقراطيون يفكّرون بترشيح كامالا هاريس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
#سواليف
حول تراجع الثقة بقدرة #بايدن على هزيمة #ترامب، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”
المقابلة التي أجراها الرئيس جوزيف #بايدن مع قناة ABC، والتي كان من المفترض أن تطمئن #الديمقراطيين بعد المناظرة الكارثية، لم تؤد إلا إلى زرع مزيد من الذعر في قلوبهم. يدعو عدد متزايد من الديمقراطيين في #الكونغرس الأميركي رئيس الدولة إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، خوفًا من عدم قدرته على هزيمة دونالد ترامب.
وفي الصدد، قالت نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، فيكتوريا جورافليوفا، لـ”إزفيستيا”، إن السؤال المركزي ليس ما إذا كان الديمقراطيون سيقررون استبدال #كامالا_هاريس بجوزيف بايدن، إنما في ما إذا كان الرئيس نفسه سيوافق على ذلك. علما بأن عدد الذين يرون وجوب إقالة بايدن سيتزايد تدريجيا في المؤسسة. وأضافت: “عندما يزداد عددهم، فإنهم سيجبرون بايدن، بطريقة ما، على الإدلاء ببيان والتنحي. وقد يحدث هذا قريبًا لإتاحة بعض الوقت لإطلاق المرشح الجديد. لا أرى أن الوضع الذي خلقته المناظرة وسلوك بايدن اللاحق، يمكنّه من الفوز. الخيار الوحيد العملي الآن هو الانتظار حتى انعقاد المؤتمر، والاستعداد له، والتأكد من تصويت المندوبين ضد بايدن. لكن هذا أمر صعب، على مستوى كل ولاية، ففي الولايات الجمهورية سيضعون العصي في عجلاته”.
مقالات ذات صلةو”يجد العديد من الديمقراطيين أن من الأسهل عليهم قبول الخسارة، فعلى الأقل لن يكون هناك فوضى وإذلال واضح للحزب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن ترامب بايدن الديمقراطيين الكونغرس كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لن نستطيع هزيمة حماس لأنها أيديولوجية تشكل قوة دافعة لأنصارها
ما زالت الاعترافات الإسرائيلية تتوالى بشأن الإخفاق في الحرب الأخيرة، وعدم القدرة على الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لأنها فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة.
أمنون ليفي المعلق التلفزيوني، والكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "الإسرائيليين أدركوا هذه القناعة بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، حين أذهلتهم صور الآلاف من الرجال المسلحين بالزي العسكري، وهم يملأون ساحات قطاع غزة دون خوف، ويسألون أنفسهم: كيف يمكن أن يكون هذا بعد المعارك العنيفة والقصف، وبعد أن دمر الجيش أجزاء واسعة من غزة، وحولها إلى بحر من الأنقاض، كيف يمكن أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة؟".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "مشهد جنود حماس المنتشرين في القطاع كان مرعباً، ممن لدينا حسابات دموية معهم، وهم يخرجون من بين الأنقاض وكأنهم جدد، وشكّل ذلك "بمثابة ركلة مؤلمة في المعدة، ودليلا جديدا على أن هذه الحكومة غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد منظمة قاسية، بل أيضا فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة".
وأشار إلى أن "مقاتلي حماس يملأون الصفوف أثناء تحركهم، دون أن يشعروا بأي نقص على الإطلاق، حماس تجلس على نبع غضب سامّ لا ينضب، سينتج دائما مقاتلين جدد من الداخل، مما يجعل من تهديد الرئيس ترامب بالجحيم أمر سخيف، لأن نصف سكان القطاع بلا مأوى، وبلا طعام، وبلا مستقبل، فكيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن".
وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لمحاربة منظمة عنيفة وأيديولوجية مثل حماس هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، وتنمية بديل معتدل يقدم الأمل من ناحية أخرى، يأتي كخطوة تكميلية للحرب، وسيتم ذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين "المعتدلين"، علينا أن نقدم لسكان غزة بديلاً محلياً يوفر لهم الحماية".
وأكد أنه "بينما أن نتنياهو ليس لديه توقعات، ويكتفي بربط مثل هذه التسوية بالهزيمة، فإن المعارضة الإسرائيلية لا تقدم بديلا، ولا يسافر لابيد وغانتس إلى رام الله لمقابلة محمود عباس، في محاولة لإيجاد بديل للأيديولوجية التي تتبناها حماس، وتعد بحرب أبدية".
وأوضح أن "حكومة نتنياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس، لا يمكن لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان قطاع غزة، يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم ذلك انتهى بنا الأمر إلى كارثة السابع من أكتوبر بسبب عدم كفاءتهم".
ولفت إلى أن "نتنياهو يستطيع أن يزعم من الصباح إلى الليل أن كارثة السابع من أكتوبر حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، ومعه وحده من المستحيل هزيمة هذه الحركة الأيديولوجية، فيما يبقى الخوف الدائم من الفلسطينيين، والرغبة في احتلال مكان جيد في الوسط، لا يزال يحرك زعماء المعارضة، مما يدفعنا للتساؤل: كم من الدماء ستُسفك قبل أن نتغلب على هذه المعضلة؟".