مصدر قريب من لامين يامال يروي قصة طريفة وراء تسميته
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ماجد محمد
روى مصدر مقرب من نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا الواعد “لامين يامال” قصة طريفة وراء تسميته بهذا الاسم
وقال المصدر المقرب من والد لامين: “قبل ولادته بأيام وقع خلاف بين الأب منير نصراوي والأم شيلا إيبانا حول تسمية المولود المرتقب. فالأب كان يريد اسم جمال لأنه كان معجباً به، فيما الأم كانت تريد لامين لأنه اسم أبيها، فوجدا حلاً بتسميته باسم ثنائي “لامين جمال”.
وأضاف : “معروف في إسبانيا وفي باقي البلدان الأوربية أن الزوج ملزم بالحضور بجوار زوجته أثناء الولادة، وقبلها بدقائق ناوله الممرضة ورقة وقلماً لتدوين اسم الوليد الذي سيحمله طوال حياته”.
وواصل: “الذي وقع أن الأب لما كتب Lamine Jamal في الورقة، أعادت الممرضة تلاوة الاسم فنطقت “خمال” بدلاً من جمال، فطلب منها إعادة كتابته لكن بحرف إسباني أقرب في النطق إلى (الجيم).. فكتبت Lamine Yamal وتم تسجيله بهذا الاسم في سجلات مستشفى إسبلوغاس دي يوبريغات، وبعده في إدارة التوثيق المدني ببلدة Mataro القريبة من برشلونة”.
وشغل لامين يامال العالم بمستواه الباهر مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس أمم أوروبا بألمانيا، والتي دخل سجلها التاريخي من الباب الواسع كأصغر لاعب يشارك ويسجل هدفاً في تاريخ اليورو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة لامين يامال منتخب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.
وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".
وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.
وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.
لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأمميفي غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.