الصين تواجه الغرب بالمنفعة المتبادلة ودعم البنية التحتية في أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب الصين دورا مهما في القارة الأفريقية، فهي أهم مستثمر في المشروعات الأساسية للقارة، كما أنها شريك أساسي فيما يخص البنية التحتية والتعدين، وتتجاوز تجارة الصين في أفريقيا 254.3 مليار دولار في أحد الإحصاءات التي أعلنتها الهيئة الوطنية العامة للجمارك الصينية، بينما وصلت التجارة بين الصين وأفريقيا في 2023 لـ 282.
وحسب الوكالة الصينية "شينخوا" تعمل الصين على تأسيس منطقة للتعاون الاقتصادي مع القارة بشكل متوسع بعد موافقة مجلس الدولة الصيني، وستكون هذه المنصة داعما للانفتاح الاقتصادي مع أفريقيا، وتعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وبحلول عام 2027 ستكون المنطقة التجريبية للتعاون الاقتصادي نقطة تأثير مهم بين الصين والقارة السمراء وتحقيق المنافع للشعب الصيني والأفريقي.
تبحث الصين عن كسب المزيد من النفوذ في أفريقيا والحصول على “الولاء الأفريقي” من خلال مضاعفة الاستثمارات للقارة وزيادتها أو من خلال تقديم الدعم السياسي لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين التجارة بين الصين وإفريقيا النفوذ في أفريقيا
إقرأ أيضاً:
4 مواهب بحثية إفريقية شابة على منصة جائزة إيني لعام 2024
دعم المواهب الشابة من القارة الأفريقية الذين سينتجون يومًا ما الابتكار والتطوير من أبحاثهم، هو هدف قسم "البداية البحثية - المواهب الشابة من أفريقيا" لجائزة إيني، التي تم إنشاؤها في عام 2017 بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لجائزة إيني المرموقة المخصصة للابتكارات المتطورة في مجالات كفاءة الطاقة وإنتاج الطاقة المستدامة وإزالة الكربون وحماية البيئة، حسبما ذكرت وكالة آجي.
هذا القسم من الجائزة، مفتوح بشكل خاص للطلاب المولودين بعد عام 1993، سيكرّم مرة أخرى أعمال أربعة مواهب شابة من القارة الأفريقية هم فافور أغباجور ونومثاندازو بريشوس سيبيا، وكلاهما من جامعة ديربان للتكنولوجيا (جنوب أفريقيا)، وبيترا كينيي تشوي من جامعة إجيرتون (كينيا) والأخضر حميداتو من المدرسة الوطنية للفنون التطبيقية في قسنطينة (الجزائر)،
وسيحصل الفائزون على منحة دراسية لمتابعة دورة الدكتوراه لمدة ثلاث سنوات في إحدى الجامعات الإيطالية حيث سيتمكنون من تعميق أبحاثهم.
وخلال دراستهم بالجامعات الإيطالية، ستعمل أغباجور على تحسين كفاءة الطاقة في المباني من خلال تقديم تكوين مبتكر يعتمد على دمج الألواح الكهروضوئية ونظام التبريد الإشعاعي، فيما سيواصل تشوي دراسة جدوى إنتاج الوقود من النفايات البلاستيكية من خلال تحليل الآثار المترتبة على الاقتصاد الدائري في الكاميرون، من حيث الحد من التلوث البلاستيكي، والحد من الحرق وطمر النفايات.
أما أبحاث حميداتو فسوف تركز على تطوير مجموعات تبريد جديدة للألواح الكهروضوئية التي تقدم فوائد كبيرة من حيث كفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء وأخيرا، يقترح سيبيا استخدام النفايات الزراعية، المتوفرة بسهولة وغير المكلفة والصديقة للبيئة، كمواد ماصة للامتصاص الحيوي للمعادن الثقيلة الموجودة في مياه الصرف الصناعي.