15 عاماً سجن لقاتلي مزارع وإصابة آخر في المنيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم السبت، حكمًا بالسجن المشدد 15 عاماً، على شقيقين، متهمين بقتل مزارع وإصابة آخر، في حادثة وقعت بأحد قرى مركز العدوة بحجة الدفاع عن النفس.
تفاصيل الجريمةوقعت الجريمة في شهر سبتمبر الماضي، عندما تلقي مديرية امن المنيا، إخطارًا من عمليات النجدة يفيد بوقوع مقتل مزارع وإصابة آخر في معركة بالأسلحة البيضاء والشوم في إحدى قرى العدوة شمال المنيا.
و تشير التحقيقات إلى أن خلافًا نشب بين المتهمين، وهما شقيقان يعملان في رعي الأغنام، وبين مزارع، بسبب تعدي الأغنام على الزراعات، و تطورت المشادة الكلامية إلى معركة بالأسلحة البيضاء والشوم، مما أسفر عن مقتل المزارع، البالغ من العمر 40 عامًا، وإصابة شقيقه بجروح خطيرة.
الحكم:
عاقبت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار صلاح الشربيني، المتهمين بالسجن المشدد 15 عاماً، ومصادرة السلاح الأبيض، وإلزامهما بالمصاريف الجنائية، و لم تأخذ المحكمة بعين الاعتبار ادعاء المتهمين بالدفاع عن النفس، حيث أكدت التحقيقات عمدية القتل.
عقدت هيئة المحكمة جلستها، برئاسة المستشار صلاح الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفي عبد العظيم رحيل، وأحمد محمد صادق، وأمانة سر مرقص نبيل، وخالد محمد عبد الغني، ومحمد مصطفي هارون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا مشاجرة السجن المشدد محكمة جنايات المنيا الدفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل "ممرض المنيا" وإحالة أوراقهم إلى المفتي.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهمين في قضية قتل الممرض مينا موسى، المعروفة إعلاميًا بـ«ممرض المنيا»، إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في حكم إعدامهم. وحددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم النهائي.
استمعت المحكمة خلال الجلسات السابقة إلى مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمين، حيث عرض ممثل النيابة العامة وقائع الجريمة ووصفها بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي تنتهك حرمة النفس البشرية. وقال في مرافعته:
"قتل النفس البشرية التي حرمها الله إلا بالحق يُعد من أقبح صور الفساد. نحن هنا اليوم نطالب بالقصاص لنفسٍ بريئة أزهقت ظلمًا وعدوانًا، ولنضع بين أيديكم ميزان العدالة لتحقيق الحق".
وأشار ممثل النيابة إلى أن الضحية، الذي كان يسعى لكسب رزق شريف، انتهى به المطاف جثة ممزقة الأشلاء على يد المتهمين، معتبراً أن الجريمة تعكس خسة ودناءة مرتكبيها. واختتم المرافعة بطلب توقيع أقصى العقوبات، قائلًا:
"القصاص آتٍ، فمن قتل يُقتل ولو بعد حين".
تفاصيل الجريمةبدأت القضية عندما تلقت أسرة الممرض مينا موسى، المقيم في محافظة المنيا، بلاغًا عن تغيبه بعد خروجه من المنزل لاحقًا، تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من مجهولين طلبوا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
بتكثيف جهود التحريات وتتبع خط سير المجني عليه، كشفت الأجهزة الأمنية عن تعرضه للاختطاف على يد المتهمين، اللذين قاما بتعذيبه وقتله لعدم حصولهما على مبلغ الفدية.
ثم قاما بتقطيع جثته وإلقاء أشلائه في ترعة الإسماعيلية بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
تم إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات العاجلة لمحاسبتهما على هذه الجريمة البشعة، في انتظار الحكم النهائي خلال الجلسة المقبلة.