بعد توترات 13 عامًا.. لقاء مرتقب بين أردوغان وبشار الأسد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يترقب العالم خلال الأيام المقبلة، لقاء تاريخي يجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد، بعدما توترت العلاقات بين البلدين سياسيًا واقتصاديًا لمدة 13 عامًا.
وجاء ذلك بعدما صرح أردوغان، أن أنقرة ستوجه دعوة للرئيس السوري بشار الأسد، لزيارة الدولة التركية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مرة أخرى، في إشارة إلى أن هذه الدعوة قد تكون في أي لحظة.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في واشنطن: أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مخول بتنظيم اجتماع مع بشار الأسد في دولة ثالثة.
وتابع أردوغان: لقد دعوت رئيس سوريا بشار الأسد قبل أسبوعين إما للمجيء إلى بلدنا أو لعقد هذا الاجتماع في بلد ثالث، متابعًا: كلفت وزير خارجيتنا بهذا الشأن، وهو بدوره سيتواصل مع نظرائه للتغلب على هذه القطيعة والمضي قدماً في بدء عملية جديدة.
وأفادت صحيفة «Turkiye»، أنه من المتوقع عقد أول لقاء بين رجب أردوغان، ونظيره السوري، خلال الأيام المقبلة منذ 13 عامًا في روسيا أو العراق أو إحدى دول الخليج.
اقرأ أيضاًلا مانع من علاقات مع سوريا.. أردوغان يجدد رغبته لقاء الأسد
أردوغان: نتنياهو «مريض عقليا».. ومخططاته ستؤدي لكارثة عالمية
مصطفى بكري: أردوغان عجز عن الوفاء بوعوده.. والمواطن فقد الثقة في الحكومة التركية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التركي الرئيس السوري العراق بشار الأسد بشار الاسد تركيا رئيس تركيا رئيس سوريا رئيس وزراء العراق رجب طيب أردوغان روسيا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سلطنة عُمان ويستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدين
الجبل الأخضر – واس
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في منطقة الجبل الأخضر بسلطنة عُمان، اليوم، معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية للسلطنة.
واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وزار سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان، منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور، التي تهدف لتعزيز الزيارات والتبادل التجاري وتسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين.