تعليم مدمج للمدارس النائية.. اللغات والرياضيات والعلوم حضوريًا والمواد الأخرى عن بعد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن استثمار التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد من خلال تطوير نموذج تشغيلي يربط المدارس قليلة العدد في المناطق النائية بالمدرسة المركزية، وذلك وفق نموذج المدارس الملحقة بالمدرسة المركزية، بناءً على أفضل الممارسات العالمية وتوصيات المنظمات الدولية لمدارس المناطق النائية.
يأتي هذا النموذج بهدف تقديم تعليم ذو جودة عالية على نحو مستمر، وإثراء الطلاب بخبرات ومصادر تعليمية مميزة.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من هطول أمطار على عسير وجازاننظام التأمينات الاجتماعية الجديد يعزز الأمان المالي لأسر المشتركين المتوفين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم مدمج للمدارس النائية.. اللغات والرياضيات والعلوم حضوريًا والمواد الأخرى عن بعد - أرشيفية اليوم
ويشمل النطاق المدارس قليلة العدد في المناطق النائية والتي يتم تحديدها مسبقاً من قبل صاحب الصلاحية، مع استثمار نماذج التعليم الإلكتروني لتحقيق الأهداف المتمثلة في استمرارية تعليم الطلبة في هذه المدارس.
إضافة إلى وتمكين الطلبة في البيئة التعليمية ورفع مهاراتهم من خلال تعليم مدمج (حضوري وعن بعد)، وتحسين تجربة تعلم الطلبة في المناطق النائية من خلال تفاعلهم مع أقرانهم في المناطق الأخرى وتلقي التعليم عن بعد من قبل معلمين خبراء.مكونات النموذج التشغيليووفقاً للدليل، يعتمد النموذج التشغيلي على التعليم المدمج في تشغيل المدارس قليلة العدد من خلال إلحاقها بالمدرسة المركزية.
ويتضمن هذا التفصيل:
أولاً: تشغل المدرسة المركزية بكادر تعليمي وإداري متكامل لتقديم التعليم عن بعد من خلال منصة مدرستي للمدارس الملحقة في الوقت ذاته وبجدول دراسي موحد لجميع المدارس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم مدمج للمدارس النائية.. اللغات والرياضيات والعلوم حضوريًا والمواد الأخرى عن بعد - أرشيفية اليوم
وتضم المدرسة المركزية كادراً تعليمياً مكلفاً بالتدريس بها بشكل كامل، مع إمكانية ندب المعلمين لها عند الحاجة.
ثانياً: تضم المدرسة الملحقة فصلاً أو فصولاً متعددة الصفوف، ويدرس طلابها المقررات: لغتي ، والرياضيات، والعلوم في مدرستهم حضورياً، والمقررات الأخرى إلكترونياً عن بعد بواسطة معلمي المدرسة المركزية.
ثالثاً: أسلوب التدريس في النموذج يقدم المقررات الفنية، والرياضيات، والعلوم في المدرسة الملحقة حضورياً بواسطة المعلم المختص الموجود على ملاك المدرسة الملحقة، حيث يقوم المعلم بتدريس المقررات للفصل بصفوفه المتعددة من خلال الحصة الدراسية، وتقدم بقية المقررات عن بعد عبر منصة مدرستي بواسطة معلمي المدرسة المركزية للطلاب المسجلين في نظام نور ضمن المدارس الملحقة، وتُسند إدارة الصف للمعلم في المدرسة الملحقة ضمن نصابه التدريسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم مدمج للمدارس النائية.. اللغات والرياضيات والعلوم حضوريًا والمواد الأخرى عن بعد - أرشيفية اليوم
وأشار الدليل إلى ضوابط تطبيق النموذج، وذلك بتقديم المقررات الفنية والرياضيات والعلوم حضورياً من قبل معلم مختص في المدرسة الملحقة، وإجراء الاختبارات حضورياً لجميع المقررات سواء التي تدرس حضورياً في المدارس الملحقة، أو التي تدرس عبر المدرسة المركزية باستثناء مقررات التقويم المستمر.دور المعلمينكما بين الدليل دور المعلم في المدرسة الملحقة الذي توكل إليه مهمة تدريس المقررات الفنية أو الرياضيات أو العلوم حضورياً، وتسند له مهام تيسير المقررات التي تقدم افتراضياً ضمن نصابه لمتابعة الطلاب، وضبط الصف أثناء تدريس المقررات الأخرى في الفصل المستفيد من النموذج التشغيلي، وتتضمن هذه الحصص ضمن نصابه التدريسي.
وهو مسؤول عن تنفيذ المهام الموكلة إليه ومن مهامه القيام بأدوار المعلم كما وردت في الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام باستخدام الأدوات التقنية الرسمية، بالإضافة إلى تدريس المقررات حضورياً، وهي: الفني، والرياضيات، والعلوم وتنفيذ ما يتعلق بها من مهام تدريسية كإدراج الواجبات والإثراءات والاختبارات عبر منصة مدرستي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم مدمج للمدارس النائية.. اللغات والرياضيات والعلوم حضوريًا والمواد الأخرى عن بعد - أرشيفية اليوم
تشمل أيضاً إدارة الصف الملحق والإشراف على تعلم الطلاب، وتقديم الدعم التربوي أثناء التعليم عن بعد، والإشراف على تنفيذ الاختبارات القصيرة والنهائية حضورياً، والأنشطة وأوراق العمل التي يقدمها المعلم في المدرسة المركزية.
كما يقوم بمتابعة وتحفيز الطلاب للمشاركة والتواصل الإيجابي مع المعلم المركزي أثناء الدرس، ومتابعة تنفيذ الخطط العلاجية المرسلة من قبل المعلم في المدرسة المركزية والتي تشمل دروس تقوية وتقويمات تكوينية للدروس التي لم يحقق الطالب فيها نواتج التعلم المرغوبة، وتقديم الدعم التقني للطلاب ومساعدتهم في استعمال الأجهزة وحضور الدروس إلكترونياً.تدريس عن بعدوأوضح الدليل بأن المدرسة المركزية هي مدرسة برقم وزاري وكادر تعليمي وإداري متكامل تقدم التعليم المتزامن وغير المتزامن عن بعد من خلال منصة مدرستي للمدارس الملحقة، ومعلم المدرسة المركزية هو المعلم المسكن في المدرسة المركزية والذي توكل إليه المهام التالية: تدريس المقررات الدراسية عن بعد للمدارس الملحقة ضمن نصابه، ومتابعة تحصيل الطلاب واختبارهم.
أما المدرسة الملحقة بالمدرسة المركزية فهي مدرسة مستقلة قائمة برقمها الوزاري وكادرها التعليمي وتعامل وظيفياً كملحقة للمدرسة المركزية وتصدر شهادات الطلاب منها، وتضم فصلاً أو فصولاً متعددة الصفوف، ويدرس طلابها المقررات الفنية، والرياضيات، والعلوم في مدرستهم حضورياً، والمقررات الأخرى إلكترونياً عن بعد من مدرستهم بواسطة معلمي المدرسة المركزية.مهام المعلم المركزيوبين الدليل دور المعلم في المدارس المركزية والمتمثل في إعداد الاختبارات والأنشطة التعليمية، والتنسيق مع معلمي المدارس الملحقة لدعمهم في تنفيذها، وفتح قنوات التواصل بينهم وتقديم الدعم اللازم.
كما يقوم بمتابعة الطلاب وتقويمهم في المدارس الملحقة وإعداد الخطط العلاجية التي تشمل دروس تقوية وتقويمات تكوينية للدروس التي لم يحقق الطالب فيها نواتج التعلم المرغوبة، وتسجيل حضور وغياب طلاب المدارس الملحقة على منصة مدرستي بالتنسيق مع معلم المدرسة الملحقة، ومتابعة أداء الطلاب على المنصة والإجابة عن الاستفسارات.تحسين جودة التعليميأتي هذا النموذج كخطوة مبتكرة تسعى إلى تحسين جودة التعليم في المناطق النائية وضمان استمراريته باستخدام أحدث التقنيات التعليمية.
وتعمل وزارة التعليم على تعزيز التكامل بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد لتحقيق أفضل النتائج التعليمية الممكنة، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير العملية التعليمية في جميع مناطق المملكة، بما يضمن توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب، بغض النظر عن مكان إقامتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وزارة التعليم المدارس النائية التعليم عن بعد التعليم فی المناطق النائیة المدرسة المرکزیة التعلیم عن بعد منصة مدرستی article img ratio img المعلم فی عن بعد من object position من خلال من قبل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.
التعاون المصري الياباني في مجال التعليموفى كلمته خلال الاحتفالية، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى عودته اليوم من زيارته الرسمية لليابان استمرت سبعة أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية.
وأضاف أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشار إلى نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، الذي تم إطلاقه منذ أربع إلى خمس سنوات، حيث أصبحت هذه المدارس نموذجًا رائدًا في التعليم الفني والتدريب المهني، مشيرا إلى أنه ركز خلال زيارته على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب سوق العمل.
كما كشف الوزير عن خطة لتعزيز الشراكة مع الجانب الياباني في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، مثمنا ما شهده خلال زيارته لمركز طوكيو لدعم التوحد واضطرابات النمو الشاملة (TOSCA)، حيث شهد البرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتضمن كيفية دمج الرعاية النفسية ضمن البرامج التعليمية ما يساهم في تحسين الأداء الدراسي وتعزيز صحة الطلاب النفسية، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع.
العلاقة التاريخية بين مصر واليابانوفي ختام كلمته، أكد الوزير على أن مصر واليابان تمتلكان تاريخا عريقا وإرثا ثقافيا غنيا، ما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر تيكاد 9، قائلا: «إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معا».
وفي كلمته، أعرب إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.
كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.
وأشاد السفير بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين، مضيفًا أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) التي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.
تعليم الطفولة المبكرةوأضاف السفير الياباني أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.
ومن جانبه، أكد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا في مصر، أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم شهد تقدمًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم التي انطلقت عام 2016، تهدف إلى تنمية الموارد البشرية وتعزيز جودة التعليم.
وأوضح أن هذه المبادرة تضمنت إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية تعتمد على النموذج التعليمي الياباني، وهو ما أتاح لأكثر من 16 ألف طالب مصري فرصة الاستفادة من هذه التجربة المتميزة، كما ساهمت اليابان في دعم جامعة مصر اليابان للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي أصبحت من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة.
وأضاف أن اليابان تواصل تقديم برامج تدريبية متخصصة لدعم نظام التعليم العالي في مصر، من خلال إدخال أنظمة تعليمية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل والصناعة، ما يعزز من قدرة الخريجين المصريين على المنافسة في بيئة العمل العالمية، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس التزام اليابان بتطوير التعليم في مصر، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
وقد تم خلال الافتتاحية عرض فيديو ترويجي عن التعاون التنموي بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، ومعرض للرسومات التي تعكس التعاون 70 عاما بين مصر واليابان.
وشهد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الفعالية، حلقة نقاشية تحت عنوان تمكين رأس المال البشري من أجل نمو مستدام، وتناولت تقديم الخبرات في كيفية الاستثمار في المشاريع المختلفة وأهمية الاستفادة من التعاون مع الجانب الياباني، في ظل العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين الجانبين.
وقدم الحضور التطور والتحديات التي واجهت الجامعة المصرية اليابانية وتحقيق المستهدف من الوصول للمراكز المتقدمة بين جامعات العالم سواء على المستوى المحلي والأفريقي والعالمي، وكذلك تم تقديم نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» الجديد في مصر والذي يقدم نموذجا مختلفا عن نظام التعليم الفني، بما يوفر الفرصة لتأهيل خريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.