خاص

روى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر في مصر ، قصة رفض إحدى القنوات ظهوره على شاشتها إلا خلع ربطة عنق “الكرافتة”التي يرتديها.

‎وقال كريمة:”منذ نحو 30 عامًا قبل أن ألتزم بالزي الأزهري، كنت ضيفًا على إحدى القنوات من إياهم، وفوجئت إنهم بيقلعوني الكرافتة، أنا افتكرت إن في مشكلة في لونها”

‎وأضاف: “قلت لهم أني هبقى أراعي هذا الأمر في الحلقات المقبلة، كان ردهم إن الكرافتة أصلا لبس الكفار فهي محرمة”

‎وتابع: “رديت عليهم طيب ما أنا لابس نضارة والساعة ما هي برضة صناعة اللي بتقولوا عليهم كفار”مشيرًا إلى أنه يرفض إطلاق لفظ الكفار على غير المسلمين.

‎وتابع : «مش أي حاجة مستحدثة أقول عليها بدعة، الإفتاء أصبح مهنة من لا مهنة له، الكل بيحرم ويحلل».

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أحمد كريمة أزهري الأزهر الشريف كرافتة

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري لأئمة ليبيا: الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة ينتج فكرا مغلوطا

قال عبدالفتاح العواري الأستاذ بجامعة الأزهر إنَّ القرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول في الإسلام والذي فيه بيان كل شيء، ويستمد منه العقيدة والشريعة والأخلاق والمعاملات والحضارة الإسلامية، وتأتي السنة النبوية الصحيحة هي الشارحة للقرآن الكريم ومبينة لمجمله، وهذه النصوص الشرعية له طبيعتها الخاصة ولها أيضا قاعدة منهجيه في تفسيرها ودلالاتها وتأويلها، وهذا ما جهلته الجماعات الإرهابية للنص الديني ما أوقعهم في مزالق التأويل والتفسير الخاطئ ومن ثم شيوع أفكار شاذه ومغلوطة.

جاء ذلك خلال محاضرة لأئمة وواعظات ليبيا تحت عنوان «التطرف في فهم النص القرآني»، ضمن الدورة التدريبية العلمية الشرعية المكثفة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.

وأكّد العواري أنَّ السبيل لمحاربة أفكار المتطرفين تبدأ من فهم قواعد اللغة العربية وفهم معانى القرآن الكريم وفقا لضوابطه السليمة لفهم النص القرآني، فجماعات التطرف تستند في فهمها على الآيات التي جاءت فيها كلمات عن الجاهلية والطاغوت والجهاد والقتال، فحملوا هذه الألفاظ على غير معناها الصحيح بما يوافق أهوائهم وخالفوا أراء المفسرين العدول بفهم خطأ.

ودعا العوارى المتدربين إلى التسلح بالعلم والثقافة الدعوية والمنهج الأزهري الوسطى وضرورة البعد عن التشدد والعصبية، وأن ينهلوا من المعارف الصحيحة لتكون ركيزة أساسية لمعرفة التعامل مع لغة القرآن الكريم وما يتضمنه من أحكام شرعية.

مقالات مشابهة

  • ما الشروط المطلوبة لترخيص وإنشاء صيدلية جديدة طبقًا للقانون؟
  • مهنة تراثية.. حرفيات يبدعن في صناعة الخوص بنجران
  • شابة تحول شغفها بتصنيع الإكسسوارات إلى مهنة
  • عالم أزهري: الحسد موجود في القرآن والسنة ويمكن علاجه بهذه الطريقة
  • عالم أزهري لأئمة ليبيا: الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة ينتج فكرا مغلوطا
  • رئيس برلمان جورجيا: حكومتنا رفضت طلب الأوروبيين فرض عقوبات على روسيا
  • تحول جديد في السياسة الإسبانية.. مدريد تضع حداً لطلبات اللجوء المقدمة من نشطاء البوليساريو
  • حقيقة وجود 3 جثث لأطفال في الجيزة.. مصدر يوضح
  • الداخلية تنفى قتل 3 أطفال للاتجار بالأعضاء البشرية
  • برلماني: "حياة كريمة" تعكس التزام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري