أزهري مصري :إحدى القنوات رفضت ظهوري لأني كنت لابس كرافتة حرام
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
خاص
روى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر في مصر ، قصة رفض إحدى القنوات ظهوره على شاشتها إلا خلع ربطة عنق “الكرافتة”التي يرتديها.
وقال كريمة:”منذ نحو 30 عامًا قبل أن ألتزم بالزي الأزهري، كنت ضيفًا على إحدى القنوات من إياهم، وفوجئت إنهم بيقلعوني الكرافتة، أنا افتكرت إن في مشكلة في لونها”
وأضاف: “قلت لهم أني هبقى أراعي هذا الأمر في الحلقات المقبلة، كان ردهم إن الكرافتة أصلا لبس الكفار فهي محرمة”
وتابع: “رديت عليهم طيب ما أنا لابس نضارة والساعة ما هي برضة صناعة اللي بتقولوا عليهم كفار”مشيرًا إلى أنه يرفض إطلاق لفظ الكفار على غير المسلمين.
وتابع : «مش أي حاجة مستحدثة أقول عليها بدعة، الإفتاء أصبح مهنة من لا مهنة له، الكل بيحرم ويحلل».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد كريمة أزهري الأزهر الشريف كرافتة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
أصدرت وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة تُحمّل مصر المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، متجاهلةً بذلك دور الاحتلال الإسرائيلي لسيناء كسبب رئيسي للحرب.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن هذه التعديلات في المناهج الدراسية تأتي بتوجيهات من يوآف كيش، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يشغل أيضًا منصب وزير التعليم.
وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية أن التعليمات الصادرة عن لجنة تطوير مناهج التاريخ تنص على منع طلاب المرحلة الثانوية من الإجابة بأن الاحتلال الإسرائيلي رفضت مبادرات السلام المصرية قبل الحرب.
وبدلاً من ذلك، سيتم تعليم الطلاب أن الحرب اندلعت بسبب "إصرار مصر على انسحاب إسرائيل من سيناء"، وليس بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي المحتلة.
وجاء في توجيهات الدكتورة أورنا كاتس أتار، المشرفة على دراسات التاريخ بالوزارة: "لن نقبل إجابات تزعم أن إسرائيل رفضت عرض السلام المصري".
وتستند هذه التعديلات إلى كتاب المؤرخ يوآف جيلبر، الذي ادعى في كتابه "راحاف" الصادر عام 2021 أن مصر لم تصغِ لاقتراحات السلام، متجاهلاً وثائق وأبحاثًا أخرى تثبت أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة جولدا مائير، رفضت مبادرات السلام المصرية.
وأشارت "هاآرتس" إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز صورة الاحتلال كـ"ضحية دائمة"، وتجاهل أي تحليل نقدي لأسباب الحرب. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات نتنياهو وكيش لتغيير الرواية التاريخية، ليس فقط لتشكيل المستقبل، بل أيضًا لإعادة كتابة الماضي.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت كل الحروب التي خاضها الاحتلال "عادلة وضرورية"، وما إذا كانت الضحايا سقطوا دفاعًا عن الدولة أم من أجل الاحتفاظ بالأراضي المحتلة.