وزير خارجية بريطانيا يؤكد لميقاتي ضرورة معالجة الأوضاع المتوترة بجنوب لبنان وغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، على ضرورة معالجة الأوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة، والعمل من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن ذلك جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت، من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، وتم خلاله بحث العلاقات بين لبنان وبريطانيا والوضع في المنطقة.
وحذر لامي من المخاوف بشأن تصاعد التوترات على حدود لبنان وتزايد احتمال سوء التقدير، قائلًا: إن توسيع الصراع ليس في مصلحة أحد، وتريد المملكة المتحدة أن ترى هذا الأمر يتم حله سلميا من خلال تسوية تفاوضية.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في لبنان الجمعة 12 يوليو 2024.. عيار 21 يسجل هذا الرقم
حزب الله اللبناني يستهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرتي مسكفعام و شتولا
حزب الله اللبناني يستهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع حانيتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان ميقاتي غزة جنوب لبنان وزير خارجية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: الدعوات الدولية لسحب الرعايا أو إغلاق السفارات أمر مؤسف للغاية
أكد زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، أن واجب الجيش اللبناني حماية الأرض اللبنانية، ولا أرى أنه من الممكن أن يكون هناك إمكانية لوجود اجتياح إسرائيلي للأراضي اللبنانية، "المناطق المتاخمة لفلسطين المحتلة بها دمار شديد".
جيش الاحتلال: رصد 20 صاروخا أطلقوا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وزير الإعلام اللبناني: الحرب مع إسرائيل ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لهاوأضاف "المكاري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الاجتياح قد يكلف الإسرائيليين الكثير، أكثر مما تكبدوا عام 2006، فمقاتلي حزب الله من أبناء المناطق ويعرفونها جيدا، موضحًا أن الدعوات الدولية لسحب الرعايا من لبنان أو إغلاق السفارات أمر مؤسف للغاية، وهو أمر قد يكون لحماية رعاياهم ووقاية أكثر لعائلات الأجانب الموجودة والبعثات الدبلوماسية، وكثيرون رفضوا الخروج لتعودهم على الوضع والجو في لبنان، مشيرا إلى أن الأوضاع سببت مشكلات كبيرة للموسم السياحي في البلاد.
وتابع وزير الإعلام اللبناني، أن تعنت العدو الإسرائيلي وتخطيه لقواعد الاشتباك لا بد أن يستدعي رد بالمنطق العسكري وعلينا التعاطي مع هذا الأمر لأبعد الحدود، رغم عدم اقتناع كثير من اللبنانيين بالحرب أو حتى بالحكومة، موضحًا أن أي شكوى تقدم ضد إسرائيل دوليا لها معنى أو سيتغير شيء منها، فقط هي توضع بسجل الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أن القرارات دائما ما نؤخذ ضد الضعيف، فغزة مثلا تتعرض للإبادة الجماعية والتجويع ولا أحد يتكلم عنهم.
وأردف، أن الدولة اللبنانية ستكون مسؤولة عن النازحين اللبنانيين في حال اندلعت الحرب، وكذلك سيساعد الأهالي بعضهم البعض وكثير من المناطق سيكون لها وضع سياسي محدد، إضافة إلى اللاجئين السوريين وهذا الوضع يشكل مشكلة كبيرة للبنان، متابعًا أننا وضعنا خطة من كثير من النواحي منها النواحي الإعلامية في حال نشوب حرب، كما نؤكد على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، مؤكدا أن البعثات الدبلوماسية تأخذ أخبارها من الوكالة الوطنية للإعلام، لافتًا إلى أنهم وضعوا خطة بديلة في حال ضرب الإنترنت في البلاد، مشددًا على أن الوزراة تعمل بشدة على مواجهة الأخبار الكاذبة رغم الصعوبات التي تواجهنا، لافتًا إلى أن الدعاية الإسرائيلية قوية للغاية ومطلوب من الإعلام اللبناني أن يتحدث بالحقيقة.