“الدارة” تصدر كتابًا عن الاتصالات الداخلية في عهد الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن إصدارها الجديد (الاتصالات الداخلية وأثرها في مناحي الحياة في عهد الملك عبدالعزيز: دراسة تاريخية حضارية) الذي يحمل رقم الإصدار (434)، ويستعرض الجهود الكبيرة التي بذلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في مجال تطوير الاتصالات الحديثة في المملكة العربية السعودية، مقدمًا دراسة تاريخية وحضارية شاملة عن دور الملك عبدالعزيز في تعزيز وتطوير البنية التحتية للاتصالات.
أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط في أسبوع 20093 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود 13 يوليو 2024 - 1:12 مساءً استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني في مجزرة للاحتلال بحق النازحين جنوب قطاع غزة 13 يوليو 2024 - 1:05 مساءً
يتناول الكتاب، الذي ألفته الباحثة رحمة بنت فائز الأسمري، الدوافع الرئيسية وراء اهتمام الملك عبدالعزيز بالاتصالات الحديثة، التي شملت حرصه على توحيد أجزاء المملكة المترامية الأطراف وربط مكوناتها، وخدمة المواطنين، وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار والتنمية.
واستعرض الكتاب تأسيس أول مديرية للبرق والبريد والهاتف في عام 1345هـ/1926م، التي كانت خطوة حاسمة في تطوير قطاع الاتصالات، كما تطرق إلى انتشار مراكز الاتصالات في معظم مدن وقرى المملكة وقراها، وتنوع خدمات البريد بين الجوي والبري، ودخول خدمات الهاتف، مما ساعد في تحقيق التواصل الفعّال داخل المملكة وخارجها.
وسلط الكتاب الضوء على التحديات التي واجهها الملك عبدالعزيز في إدخال وسائل الاتصالات الحديثة، مثل موقف البعض ممن لم يكن على دراية بفوائد هذه الوسائل، ويستعرض كيفية تعامل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بحنكة ودراية مع تلك المواقف، وإقناع الأهالي بأهمية هذه المراكز السلكية واللاسلكية.
كما يناقش الكتاب الأثر الإيجابي لتطور الاتصالات على التقدم الحضاري والعلمي للمملكة، وكيف أسهمت تلك الوسائل في تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، وتسهيل التبادل التجاري، مشيرًا إلى دور الاتصالات في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد الشعب.
ويتناول الكتاب بالتفصيل، التقنيات المستخدمة في تلك الفترة، مثل استخدام أكثر من 100 آلة لاسلكية ثابتة ومتحركة، وتجاوز عدد المراكز اللاسلكية 60 مركزًا، كما يستعرض التنظيمات الإدارية والجهود المبذولة لتطوير الكوادر الوطنية في هذا المجال، من خلال إرسال البعثات الدراسية وإنشاء المدارس المتخصصة.
وأبرز الكتاب أهمية الاتصالات الحديثة في توحيد المملكة وتعزيز استقرارها، وعكس حكمة الملك عبدالعزيز ورؤيته المستقبلية في استخدام التطورات الحديثة لخدمة البلاد، ليكون بذلك هذا الإصدار مرجعًا مهما للباحثين والمهتمين بالتاريخ السعودي.
ويعد هذا الإصدار الجديد لدارة الملك عبدالعزيز، إضافةً قيمة تسلط الضوء على جزء مهم من تاريخ المملكة، وتقدم للقراء صورة شاملة عن الجهود الرائدة للملك عبدالعزيز في تطوير قطاع الاتصالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتصالات الحدیثة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
بلغت 20,645 حاوية.. أعلى رقم للموانئ يحققها ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
الدمام : البلاد
حقق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام , أعلى رقم لمناولة الحاويات على مستوى موانئ المملكة على سفينة واحدة، بتسجيل 20,645 حاوية قياسية “صادرة وواردة”، وذلك على متن السفينة COSCO SHIPPING AQUARIUS 036E، مما يجسد الدور المحوري للميناء في دعم الحركة التجارية، وقطاع الخدمات اللوجستية، تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
ويعكس ذلك نجاح جهود الهيئة العامة للموانئ “موانئ” في رفع كفاءة الأداء التشغيلي بالموانئ، وتعزيز فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، بما يسهم في تعزيز الميزة التنافسية لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وتأكيد حضوره الدولي في قطاع النقل البحري واللوجستي، كونه يمتلك تجهيزات متطورة، قادرة على استقبال مختلف أنواع وأحجام السفن المختلفة.
ويشهد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خطة تطوير مستمرة لبنيته التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية، حيث استقبل خلال العام الحالي 2024م عدد 21 رافعة ساحلية وجسرية، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها “موانئ” مع الشركة السعودية العالمية للموانئ، والبالغ قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال، كما تم توقيع عقد بين الشركة السعودية العالمية للموانئ وشركة ساني الصينية الرائدة في تصنيع المعدات الثقيلة؛ لتزويد الميناء بـ 80 شاحنة كهربائية، بما يمثل أكبر عقد منفرد عالمياً توقعه شركة “SANY” لتصنيع وتوريد الشاحنات الكهربائية، فيما يحتوي الميناء 43 رصيفاً مكتملة الخدمات والتجهيزات، بطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، من البضائع، والحاويات.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام حقق عدة أرقام قياسية مؤخراً في مناولة الحاويات، منها الرقم الذي حققه خلال شهر مايو لعام 2024م، وذلك بمناولة 292,612 حاوية قياسية، وهو يُعد الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعد ميناءً أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى.