الإعلام العبري: محاولة اغتيال محمد الضيف وقائد لواء خانيونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 13 يوليو 2024، أن الهدف من الهجوم الكبير للجيش الإسرائيلي على منطقة مواصي خانيونس والذي راح ضحيته حتى اللحظة أكثر من 100 شهيد وجريح هو اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، بالإضافة إلى قائد لواء خانيونس رافع سلامة. فيما لم تصدر أي جهة فلسطينية رسمية تأكيدا أو نفيا لما تورده التقارير الإسرائيلية.
ونفذت دولة الاحتلال الإسرائيلي مذبحة جديدة، بقصف مخيمات النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب القطاع خلفت، وفق تقديرات أولية، أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، والطواقم الحكومية والإغاثية لا تزال تواصل في هذه الأثناء محاولات انتشال المزيد من الشهداء والجرحى من مكان القصف والاستهداف.
اقرأ أيضا/ أول تعقيب من حماس على مجزرة مواصي خانيونس
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين"، فيما أستُشهد وأُصيب العشرات في المجزرة المرتكبة.
اقرأ أيضا/ محدث بالفيديو والصور: مجزرة مواصي خانيونس: أكثر من 100 شهيد وجريح في قصف خيام نازحين
ووفق مصادر أمنية إسرائيلية، فإن "الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره وتقديراتنا إن لم يقتل قد يكون أصيب بجروح خطيرة، ومعلومات استخباراتية دقيقة وصلت الليلة الماضية حول مكانه ومكان رافع سلامة قائد لواء خان يونس والهجوم نفذ حتى ولو على حساب مقتل العشرات من المدنيين".
ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إصابات ونزوح من شرق خانيونس على إثر قصف كثيف ينفذه الاحتلال
تواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضاربة بعرض الحائط كل المناشدات والدعوات التي تطلقها جهات مختلفة للالتزام بما جاء في الاتفاق.
وأصيب 3 فلسطينيين، الأربعاء، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيم الشابورة للاجئين وسط مدينة رفح فيما نزح عشرات المواطنين من شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة جراء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه المكثفة صوب منازلهم وخيامهم.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال قصفت بأكثر من 10 قذائف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين، نقلوا إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأضافت أن آليات الاحتلال ومسيراته أطلقت أيضا النار بشكل مكثف تجاه مناطق وسط رفح، فيما نفذت الآليات المتمركزة في محور "فيلادلفيا" على طول الحدود مع مصر، أعمال تمشيط في المناطق المحيطة.
وفي السياق، نزح عشرات الفلسطينيين من شرق بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع جراء إطلاق الاحتلال نيرانه صوب منازلهم وخيامهم.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ويعرقل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: "وصل مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية".