علق منير الجاغوب القيادة في حركة فتح، على ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف محمد الضيف في نواصي خان يونس، قائلًا: "نواصي خان يونس هي أكبر كثافة سكانية والقصف الذي حدث اليوم لهذه المنطقة يعني أنه سوف يرتقي مئات الشهداء في أكثر منطقة فيها كثافة سكانية".

لقطات حية للقصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة (شاهد) مجزرة جديدة.

. 100 شهيد وجريح في هجوم على منطقة المواصي غربي خان يونس  الاحتلال الإسرائيلي

وتابع “الجاغوب” خلال مداخلة هاتفية مع قناة “الحدث” اليوم السبت: "نفترض أن محمد ضيف كان موجود في هذه المنطقة كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي أو أن فرضية صحيحة أو أن أحد قد أبلغ الجيش الاحتلال بذلك هل ذلك يعطي الاحتلال لقتل وإراقة الدماء مئات الفلسطينيين من أجل شخص واحد حتى لو كانت هذه الرواية الإسرائيلية صحيحة".

وواصل: “هذه من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي كما شاهدناها عندما أخذوا أربع أسرة كانوا في قطاع غزة واستشهد ما يقارب سبعين فلسطيني مقابل أربع إسرائيليين بالتالي هذا شيء خارج العرف وخارج القانون وخارج أخلاق الحروب والمواجهات أن تعتدي على مدنيين عزل مهما كانت الحجة الإسرائيلية أو الأسباب الإسرائيلية”.

رسالة للجيش الاحتلال

ووجه رسالة للجيش الاحتلال، قائلًا: "أنتم من قال للمواطن الفلسطيني أن يذهب باتجاه المواصي وأنتم من قام بنشر المنشورات وإلقاءها في الجو إلى الفلسطينيين وقاموا بالتحرك باتجاه نواصي خان يونس حتى يتجنب ويلات القتل والحرب" مضيفًا: "ويتفاجأ المواطنين بأنه حتى المنطقة التي يقول عنها جيش الاحتلال إسرائيلي بأنها آمنة قد طالت الصواريخ مئات الفلسطينيين هناك"، مؤكدًا مهما كانت الحجج الإسرائيلية هي بالتأكيد جرائم حرب ترتكب ضد مدنيين عزل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنقاض خان يونس بوابة الوفد الوفد فلسطين الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

5 شهداء في ريف درعا جنوبي سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)

سقط 5 شهداء في بلدة كويا في ريف درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة بالتزامن مع توغل جيش الاحتلال بريا، حسب بيان صادر عن المحافظة.

وأفادت محافظة درعا بوقوع 5 شهداء وعدة إصابات بينهم امرأة إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها على بلدة كويا غرب درعا، تبعه قصف بعدة قذائف دبابات على البلدة.

وأشارت إلى أن هناك حالة من الخوف والهلع بين المواطنين في البلدة الواقعة في منطقة حوض اليرموك، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.


وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا عن حالات نزوح من أهالي المنطقة، وفقا لما صدر عن المحافظة.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إسعاف الأهالي عددا من الجرحى الذين أصيبوا أثناء عمليات توغل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا.

عاجل : عملية إسعاف الجرحى في بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للبلدة#درعا pic.twitter.com/8sMAHiLLG9 — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 25, 2025 #درعا24: مشاهد من تحليق مروحية إسرائيلية فوق قرية كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا.#درعا #كويا #اسرائيل #درعا24 pic.twitter.com/mkIqljmx2H — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) March 25, 2025
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات توغل برية في الأراضي السورية، موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.

وفي 17 آذار /مارس الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في محيط محافظة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.

وأفادت وسائل إعلام سورية آنذاك باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمال محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.

وأدانت وزارة الخارجية السورية أدانت "بأشد العبارات" الغارات الجوية الإسرائيلية على درعا، مشددة على أن العدوان الإسرائيلي "جزء من حملة تشنها إسرائيلي ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد".


ودعت الخارجية السورية، في بيان، "الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى التحرك دون تأخير لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974".

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء في ريف درعا جنوب سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
  • 5 شهداء في ريف درعا جنوبي سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي لخان يونس إلى 11 شهيدا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان جباليا التوجه جنوبا قبل شن غارة على المنطقة
  • بسبب البرهان وجبريل.. جرائم المعلوماتية تلاحق قيادي بارز في حكومة الإنقاذ 
  • حصار وأشلاء: حكايات الفارين من الجحيم الإسرائيلي في حي”تل السلطان” / شاهد
  • غضب على مواقع التواصل جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على رفح (شاهد)
  • الجزيرة 360 تطلق وثائقيا بعنوان ثمن الحرب.. الرواية الإسرائيلية لأزمة الاحتلال (شاهد)
  • من البيت إلى الخيمة للعراء.. الغزيون يكافحون في رمضان وسط العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • الاحتلال يحاصر مناطق غرب مدينة رفح.. ومشاهد نزوح قاسية (شاهد)