مجزرة جديدة بخان يونس.. صورة حية من "المواصي" بعد غارات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات لمنطقة المواصي، بعد تعرضها لأحزمة نارية من الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي تسبب في وقوع مجزرة جديدة غربي خان يونس.
وكشف يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، آخر تطورات الأوضاع في منطقة "المواصي"، قائلًا: "نحن أمام مجزرة جديدة اقترفها الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، بما يمكن وصفه بالحزام الناري، المناطق الآمنة في غرب خان يونس".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية": "قبل قليل أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، على خيام النازحين، ومحيط هذه الخيام، وعلى مدار نصف ساعة حتى الآن لم تتوقف سيارات الإسعاف في نقل عشرات الشهداء والجرحى".
وتابع: "وصل العشرات من الشهداء والجرحى إلى المستشفى الكويتي، والاحتلال أغار بشكل مفاجئ وانقلب الحال هنا فجأة، حيث استهدف الاحتلال بمنطقة مفترق الشارع النصفي للمنطقة الغربية لخان يونس بعدة غارات جوية من خلال طائرات حربية حلقت بشكل مفاجئ وأغارت على هذه المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجزرة جديدة بخان يونس قوات الاحتلال استهدف منطقة المواصي
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يعكس شراسة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال صباح اليوم مجزرة دموية في مدينة غزة، راح ضحيتها 18 شهيدًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل يأوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فإن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر منزلًا قرب مفترق حلاوة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهد مأساوي يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في القطاع أن غالبية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وُصفت بـ"الخطيرة"، ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية واستمرار استهداف الطواقم الإسعافية.
تشير الحصيلة الإجمالية، وفقًا لمصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 56 شهيدًا، بينهم 39 من مدينة غزة وشمال القطاع، في واحدة من أعنف أيام التصعيد منذ بداية العام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعيش فيه القطاع أزمة إنسانية حادة نتيجة تواصل الحصار واستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الموت في منازلهم وملاجئهم، دون حماية أو ممرات آمنة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
تثير هذه المجازر اليومية تساؤلات متزايدة بشأن التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في المناطق السكنية، لاسيما تلك التي تضم نازحين هربوا من مناطق القتال.
وتتوالى دعوات المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لفتح تحقيقات مستقلة حول جرائم الحرب المرتكبة في القطاع، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة لغياب المساءلة.