تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم  السبت ، دراسة عـن "تطور الذكاء الاصطناعي في مصر خلال الفترة (2010-2022)" ومن أهم مؤشراتها ، انه جاءت مصر في المركز 65 عالمياً وفقاً لتقرير مؤشر جاهزية حكومات دول العالم لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لعام 2022 لذلك احتلت المرتبة الثانية أفريقيا بعد دولة موريشيوش.

  

وأشار الجهاز الى تقدم مصر 7 مراكز عالمياً في عام 2023 في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة (تورتواز ميديا ) المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما تقدمت مصر 17 مركزاً في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في منتصف عام 2023.

وأوضح الجهاز أن  مصر تمتلك حوالي 246 شركة متخصصة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي حتى عام 2022.

وفي عام 2023 تم تنفيذ تطبيق في المجال الطبي يستخدم الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض اعتلال الشبكية السكرى بنسبة دقة تفوق 95% في مصر.

فترة (2017-2021).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحصاء مصر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

شكوك حول النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي

شمسان بوست / متابعات:

مع تزايد أعداد مستخدمي برامج الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها روبوتات الدردشة، تحاول دراسة حديثة قياس مدى ثقة المستخدمين فيها كمصدر للنصائح الطبية. فهل يحل الذكاء الاصطناعي محل الكفاءات البشرية في المستقبل القريب أم يدعمها؟

بمجرد ظهور مشكلة صحية أو الشعور بألم ما، أول ما يقوم به الكثيرون هو البحث عبر الإنترنت عن الأسباب المحتملة وراء هذا الأمر. إلا أنه مع التطور السريع الذي يشهده حاليًا مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، تظهر المزيد من الطرق الرقمية المبتكرة للحصول على المشورة الطبية مثل روبوتات الدردشة.

وتقدم الكثير من الأدوات والبرامج، لعل من أشهرها تطبيق ChatGPT تشات جي بي تي على سبيل المثال، إمكانية الوصول إلى المعلومات الطبية دون الحاجة إلى استشارة الأطباء المتخصصين.

ولكن في الوقت الذي حاولت فيه غالبية الأبحاث السابقة تقييم أداء البرامج والتطبيقات المتاحة في هذا المجال، وفقًا لموقع ناتشر المتخصص في نشر الأبحاث العلمية، تسعى دراسة حديثة إلى التنبؤ بمستقبل هذا النوع من الخدمات القائمة علي الذكاء الاصطناعي من خلال قياس ردود فعل المستخدمين.

فمن خلال دراسة أجراها باحثون في جامعتي فورتسبورغ الألمانية وكامبردج البريطانية وشركة فايزر فارما، تم عرض سيناريوهات مختلفة بخصوص مصادر المشورة الطبية على ثلاثة مجموعات من المشاركين وصل عددهم لحوالي 2500 شخص.

وتلقى جميع المشاركين في الدراسة استشارات طبية متطابقة مع التغيير فقط في مصادرها، حيث تراوحت المصادر ما بين “الذكاء الاصطناعي” و”طبيب بشري” و”ذكاء اصطناعي مع طبيب بشري”.

وعلي الرغم مما يتمتع به الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة في المجال الطبي ومستويات مرتفعة من الدقة في تشخيص الأمراض، وجد الباحثون أن المرضى أقل استعدادًا لاتباع النصيحة الطبية إن كان الذكاء الاصطناعي يشارك فيها.

وأشارت النتائج إلى وجود “تحيز ضد الذكاء الاصطناعي عند تلقي المشورة الطبية الرقمية، حتى عندما يُفترض أن الذكاء الاصطناعي يشرف عليه الأطباء”.

وقام المشاركون في الدراسة بتقييم النصيحة الطبية الصادرة عن ”الذكاء الاصطناعي” و”طبيب بشري مع ذكاء اصطناعي” بأنها أقل موثوقية وأقل تعاطفًا مقارنة بالمشورة البشرية.

ويوضح الباحث بجامعة فورتسبرغ والمشارك في الدراسة موريتز ريس، لموقع مجلة دير شبيغل الألمانية (شبيغل أونلاين)، أن الدراسة لا تركز على الخصائص التقنية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنما بظروف استخدامها من جانب المرضى.

ويقول ريس: “لا تتعلق مسألة الاستخدام المستقبلي للذكاء الاصطناعي في الطب في المستقبل بما هو ممكن تقنيًا فحسب، بل أيضًا بمدى تقبل المرضى له. من الضروري التثقيف بالذكاء الاصطناعي بشكل عام”.

كما يؤكد ريس على أهمية الدور الذي تلعبه ثقة المريض في أن الطبيب البشري في النهاية “هو الذي يملك دائمًا سلطة اتخاذ القرار الأخير مع المريض”.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت وبالانتير تتعاونان لبيع الذكاء الاصطناعي للوكالات الحكومية
  • شكوك حول النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
  • غرفة دبي العالمية تدعم تعاون شركة “ميرانا” الإماراتية مع “إف بي تي” للتكنولوجيا في فيتنام
  • فرنسا أول مستثمر بالمغرب سنة 2023
  • أزيد من 63 في المائة من المبادلات التجارية للمغرب في 2023 تمت مع أوربا
  • كليات الذكاء الاصطناعي في مصر 2023.. الأماكن ومؤشرات التنسيق
  • الإمارات السادسة عالميا في قائمة التفاؤل بالذكاء الاصطناعي
  • تصل إلى 2.1 مليار دولار.. تحويلات المصريين بالإمارات في 2022-2023
  • أهمية الفلسفة الكبيرة في زمن الذكاء الاصطناعي
  • فيرتف تكشف عن أحدث حلولها المعيارية مسبقة الصنع وعالية الكثافة