رفضًا للتحول الجنسي.. هكذا قاطع مذيع بريطاني شهير كوستا كوفي (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن مقدم البرامج الشهير في بريطانيا، أندري ووكر، مقاطعته لمقاهي "كوستا"، احتجاجًا على دعمها التحول الجنسي، وذلك في أحدث انضمام للحملة الجارية ضد السلسلة الشهيرة عالميًا.
ومزّق ووكر في برنامجه "Talk TV"، كوبا من مقاهي "كوستا كوفي" على الهواء مباشرة، معلنًا مقاطعة المقهى بسبب ترويجه أفكار التحول الجنسي.
قال ووكر: "أعتقد أن كوستا كوفي هي مضيعة للوقت، وأعتقد أنهم جلبوا العار لهذا البلد، لقد سئمت هذه الأفعال، وخصوصًا عندما يقومون باستخدام أكثر جراحة مؤلمة قد تتعرض لها المرأة، لجعلها رمزًا للرجولة".
وأكد أنه شعر بالاشمئزاز من إعلانهم الأخير، مضيفًا أنه من خلال عمله تحدث مع العديد من النساء اللوتي عانين من سرطان الثدي، وتحدثن له عن الشعور الحرج وفقدان بعض الإحساس بالأنوثة بسبب علميات الاستئصال المؤلمة.
وأوضح أن هذه الإعلانات واستغلال "كوستا كوفي" لهذه العلميات هو إهانة للمرأة، وأنه سيقف مع كل النساء اللواتي عاين من سرطان الثدي، والرجال الذي فقدوا زوجاتهم، والأطفال الذين يهتمون لأمر أمهاتهم.
"We are boycotting Costa."
Andre Walker destroys his Costa cup after the coffee shop 'glamourised' trans mastectomy surgery.@andrejpwalker | @louddanielle | @CostaCoffee pic.twitter.com/LFGELAFNHX — TalkTV (@TalkTV) August 5, 2023
وبدأت الحملة ضد سلسلة مقاهي "كوستا" بعد نشرها رسمًا كرتونيًا لمتحولة جنسيًا يظهر على صدرها آثار جراحة استئصال الثدي كإعلان على منصاتها.
This from Costa is wrong on so many levels, yes it's a girl after a double mastectomy, I don't boycott places, I just don't use them again.
Will this be Costa's Bud Light moment, I sincerely hope it is pic.twitter.com/jtEmDwl0Tn — Silvio Tattisconie ???? ©™ ???????? (@SilvioTattiscon) July 31, 2023
وتحظى حملة مقاطعة السلسلة بانشار واسع على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، مع تغريدات كثيفة ومشاركة كبيرة من داخل بريطانيا وخارجها.
وتعد "كوستا كوفي" شركة مقاهي متعددة الجنسيات مقرها الرئيس في دونستبل، بالمملكة المتحدة، وهي أكبر سلسلة مقاهي في المملكة المتحدة وثاني أكبر سلسلة مقاهي في العالم بعد ستاربكس.
This is the reality of Costa Coffee’s casual commercialisation of elective mastectomy by young women with mental health issues. Note the self harm scars. But hey, who cares about social contagion if it sells more coffee, right @CostaCoffee? #BoycottCostaCoffee #BoycottCosta pic.twitter.com/v79JpD4Cz5 — #LetWomenSpeak (@rita_rake) August 3, 2023
Costa Coffee attempts to defend the indefensible by stating that its advertisement "showcases and celebrates inclusivity".
Boycotting is our most powerful weapon in the fight back against this agenda.#BoycottCosta pic.twitter.com/qGp5hIwX0x — Lawyers For Justice Ireland (@LFJIreland) August 5, 2023
يذكر أن للمذيع ووكر، مواقف مشاهبة أخرى، إذ مزق سابقًا كتاب الأمير هاري "سبير" Spare، الذي انتشر بشكل واسع وتسبب بحالة كبيرة من الغضب بالشارع البريطاني.
وظهر ووكر، في كانون الثاني/ يناير في مقطع فيديو انتشر بكثافة على مواقع التواصل، وهو يمزق صفحات الكتاب ويأكله من شدة الغضب.
وقد بدا ووكر غاضبا، وقال وهو يحمل الكتاب: "لقد سئمت من هذا الكتاب.. سئمت منه.. هاري يريدنا أن نستوعب آراءه.. لذلك سأستوعبه الآن.."، ثم أخذ في تمزيق الكتاب بأسنانه وبيده، ويأكل بعضاً من صفحاته.
Andre Walker destroys Prince Harry's book!
"I've had enough of this, I'm sick of it!" — TalkTV (@TalkTV) January 21, 2023
ويكشف الكتاب عمق الشقاق بين الأمير هاري وأخيه وريث العرش الأمير ويليام، واعترافات أخرى، مثل تعاطي مخدرات ورفض هاري وويليام زواج والدهما من كاميلا، وغيرها من التفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التحول الجنسي التحول الجنسي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تُشكّل مذكرات التفاهم التي وُقّعت بين بغداد والقاهرة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى قابليتها للتحول إلى اتفاقيات رسمية ذات طابع إلزامي.
المختص في الشؤون القانونية، سالم حواس، أوضح لـ"بغداد اليوم"، أن هذه المذكرات ليست اتفاقيات بحد ذاتها، بل تمهيد لها، ويتطلب تحويلها إلى اتفاقيات مصادقة مجلس النواب العراقي.
توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة
تم خلال اجتماع اللجنة العليا العراقية المصرية أمس في بغداد توقيع 12 مذكرة تفاهم، شملت مجالات النقل البري، مكافحة الاحتكار، التنمية المحلية، التعاون الثقافي، تنظيم الرقابة المالية، الآثار والمتاحف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعاون بين الغرف التجارية في البلدين.
وفي حزيران 2023، وقع العراق ومصر أكثر من عشر مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، السياحة، الاستثمار، النقل، الثقافة، والآثار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سابقة تعود لعام 2020، لكن لم يتحقق تقدم يُذكر في تنفيذ هذه الاتفاقيات، ويعود ذلك إلى تعقيدات إدارية، وعدم توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، إلى جانب غياب آليات متابعة صارمة لضمان تنفيذها.
وتُعرف مذكرات التفاهم بأنها خطوات تمهيدية لعقد اتفاقيات رسمية ملزمة، لكنها لا تمتلك قوة قانونية تجبر الطرفين على التنفيذ الفوري. وفقًا للمختص في الشؤون القانونية سالم حواس، فإن تحويل مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات حقيقية يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو إجراء قد يستغرق وقتًا طويلاً، خاصة إذا كانت هناك خلافات سياسية أو اقتصادية حول مضمونها.
ويضيف أن العراق وقع خلال السنوات الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع دول عدة، لكن القليل منها تحول إلى اتفاقيات رسمية، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالإرادة السياسية، البيروقراطية الإدارية، والتحديات المالية.
ومنذ سنوات، وقع العراق العديد من مذكرات التفاهم مع دول مختلفة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار، التجارة، الأمن، النقل، الثقافة، والطاقة.
ورغم توقيع هذه المذكرات بحضور رسمي وإعلامي كبير، إلا أن معظمها لم يُنفذ على أرض الواقع، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر. فهل تعاني هذه الاتفاقيات من مشاكل فنية وإدارية، أم أن العوامل السياسية والاقتصادية تلعب الدور الأكبر في عرقلتها؟
عقبات أمام تفعيل الاتفاقيات
رغم أهمية هذه المذكرات، إلا أن التجارب السابقة تشير إلى أن العديد من مذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع دول أخرى لم تتحول إلى اتفاقيات ملزمة، لغياب الإرادة السياسية، حيث يتم توقيع العديد منها لأغراض دبلوماسية وإعلامية أكثر منها لغايات تنفيذية حقيقية.
كما أن البيروقراطية العراقية تشكل عائقًا أمام تنفيذ الاتفاقيات، إذ إن عملية تحويل مذكرة تفاهم إلى اتفاقية رسمية قد تستغرق سنوات بسبب تعقيدات إدارية داخل المؤسسات الحكومية.
وإلى جانب ذلك، فإن الأوضاع المالية تلعب دورًا رئيسيًا، حيث تتطلب بعض المذكرات تخصيصات مالية كبيرة، وفي ظل الأزمات الاقتصادية التي مر بها العراق، يصبح من الصعب على الحكومة تأمين التمويل اللازم لهذه المشاريع.
وايضا، البيئة الاستثمارية غير المستقرة تمثل أيضًا أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأجيل تنفيذ العديد من الاتفاقيات، حيث لا تزال التحديات الأمنية والسياسية تؤثر بشكل كبير على رغبة الدول والشركات الأجنبية في الالتزام بمشاريع طويلة الأمد داخل العراق.
ورغم محاولات الحكومة تحسين مناخ الاستثمار، إلا أن العراق لا يزال يواجه عقبات كبيرة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية.
ما الذي تحتاجه هذه المذكرات للتحول إلى واقع؟
في ضوء هذه التحديات، يبدو أن مستقبل مذكرات التفاهم يعتمد بشكل أساسي على قدرة العراق على إجراء إصلاحات إدارية واقتصادية، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا لجذب الاستثمارات الأجنبية.
فبدون إرادة سياسية حقيقية، وتسهيلات إدارية، وتخصيصات مالية مناسبة، ستبقى هذه المذكرات مجرد وثائق تُوقع في القمم والاجتماعات، دون أن تتحول إلى مشاريع ملموسة تعود بالفائدة على البلاد.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن العراق من كسر هذه الحلقة المتكررة وتحويل وعود التعاون إلى إنجازات فعلية، أم أن الاتفاقيات ستظل مجرد أوراق تنتظر التنفيذ؟
المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات