قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن إسرائيل تتحدى العالم أجمع وتعرقل أية مفاوضات من أجل عدم الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. 

وول ستريت جورنال: وقف إطلاق النار بات ضرورة لتوفير الإغاثة لسكان غزة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: تعهد إسرائيلي بتسهيل توزيع المساعدات في غزة

وأضاف الثوابتة - في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم)، اليوم السبت أن حكومة الاحتلال تعرقل أي مفاوضات فيما يتعلق بإنهاء حرب الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين ووقف المجاز بقطاع غزة.

 

وحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان الغاشم ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

وأدان الثوابتة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل وجريح، محملا واشنطن مسؤولية ما يحدث في غزة. 

من جانبه، أكد القيادي بحركة فتح منير الجاغوب، أن قطاع غزة هو أكبر كثافة سكانية في العالم الآن بشكل عام ومواصي خان يونس هي أكبر كثافة سكانية في قطاع غزة وقصفها يعني سقوط مئات الشهداء.

وقال الجاغوب - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية إن الاحتلال الإسرائيلي قال للمواطنين الفلسطينيين إن منطقة المواصي هي منطقة آمنة فانتقل أغلب الفلسطينيين إلى هناك ليتفاجئوا بقصف عنيف بالصواريخ باتجاه خيامهم ما أودى بحياة مئات المواطنين".

وأضاف القيادي أن وجود أحد المطلوبين لدى قوات الاحتلال في هذه المنطقة لا يعطيهم الحق في قتل وإراقة دماء مئات الفلسطينيين المدنيين العزل من أجل شخص واحد فهذا شيء خارج عن العرف والقانون وأخلاق الحروب والمواجهات فمهما كانت الحجج الإسرائيلية هي بالتأكيد جرائم حرب ترتكب ضد مدنيين عزل.

وتابع أن تواجد قادة حركة حماس وسط المدنيين هي ذريعة يتخذها الاحتلال لينفذ مخطط القضاء على أكبر عدد من الفلسطينيين المدنيين وترويعهم والقضاء على الحياة المدنية بذريعة قتل وملاحقة قادة حماس.

وأوضح الجاغوب أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هدفه الأساسي إعادة احتلال قطاع غزة وهو بعيد عن الأهداف المعلنة التي تروج لها إسرائيل ، والغارات الإسرائيلية هدفها المعلن هو القضاء على قادة حركة حماس لكن الأهداف الأخرى أيضا هى إعادة السيطرة بشكل كلي على قطاع غزة.

وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت اليوم السبت استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في عدة غارات متتالية للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة التي تعج بمئات آلاف من النازحين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول فلسطينى إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة غزة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: إيران ستواجه عواقب جسيمة إذا هاجمت إسرائيل

سرايا - قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران ستواجه عواقب جسيمة إذا هاجمت إسرائيل.

وفي إحاطة غير مصورة، قال المسؤول الأميركي إنه من المرجح أن تبدأ المحادثات التحضيرية للمفاوضات المقبلة قريبا، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى ترتيبات ومقترحات مؤقتة ومسألة تنفيذ الاتفاق بشأن غزة هي المتبقية.

وأشار المسؤول إلى أن تسلسل التبادل هو من الأمور المطروحة على الطاولة، مضيفا أن توقيع اتفاق بحلول الخميس المقبل غير متوقع.

وأكد المسؤول أن ما يجري الحديث عنه هو مفاوضات وأنهم بحاجة إلى بعض الأمور من الإسرائيليين ومن حركة حماس، موضحا أن لدى الطرفين مواقف بشأن قرابة 4 أو 5 قضايا، وأن مواقفهما الحازمة قد تكون غير قابلة للحل.

وأضاف أن رغبة ونية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن هي إعادة المفاوضات لمسارها الصحيح.

وكان قادة الدول الثلاث قد دعوا في بيان مشترك، إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين يوم 15 آب في الدوحة أو القاهرة.

وبعد إصدار البيان المشترك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستوفد مفاوضين للمشاركة بالاجتماع في المكان الذي يُتفق عليه لتحديد بنود وإطار الاتفاق.


ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك، وأن فكرة الاجتماع طرحتها واشنطن خلال الأيام الأخيرة.

في الأثناء، دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين الحكومة ورئيسها إلى استكمال التفاصيل الأخيرة الناقصة لتنفيذ الصفقة.

تحذير إيران

من ناحية أخرى، قال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية إن البيان المشترك للزعماء لا يرتبط بالوضع الإقليمي بشكل أوسع، مضيفا أنه إذا كان له تأثير على إيران فهذا أمر جيد.

كما قال المسؤول إن أي تصعيد إيراني من شأنه أن يقوّض آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وشدد المسؤول على أن إيران ستواجه عواقب "جسيمة" إذا قررت مهاجمة إسرائيل، مضيفا أنه "لا يوجد أساس شرعي لدى إيران لشن هذا الهجوم، وسنكون مستعدين لأي طارئ".

وتفاقمت التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أدت لاستشهاد القائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي: إيران ستواجه عواقب جسيمة إذا هاجمت إسرائيل
  • بيان مشترك لأمير قطر والسيسي وبايدن بشأن مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • البرلمان العربي: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تحريض خطير ضد الفلسطينيين
  • الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • ما هي آخر التطورات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • واشنطن: موقفنا من مفاوضات غزة لم يتغير بتعيين السنوار
  • الخارجية الأمريكية: مصر وقطر تقومان بدفع مفاوضات الهدنة في غزة وإعادة المحتجزين
  • «الخارجية الأمريكية»: على السنوار قبول وقف إطلاق النار في غزة لمصلحة الفلسطينيين
  • أمريكا: هناك اقتراح جيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرفض دخول 1.3 مليون جرعة لقاح لـ «مكافحة شلل الأطفال»