مساند توضح شروط وكيفية استخراج تأشيرة العمالة المنزلية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حددت منصة مساند شروط وضوابط استقدام العمالة المنزلية، وكذلك كيفية استخراج تأشيرة العمالة المنزلية، حيث يتاح إصدارها إلكترونيا.
استقدام العمالة المنزليةوقالت منصة مساند إنه بإمكان المستفيد إصدار تأشيرات العمالة المنزلية في حال توفر القدرة المالية بحسب ضوابط الاستقدام، ويمكن الاطلاع على ضوابط الاستقدام والقدرة المالية المطلوبة لاستخراج التأشيرات من خلال الرابط التالي من هنا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك.
بإمكانك إصدار تأشيرات العمالة المنزلية في حال توفر القدرة المالية بحسب ضوابط الاستقدام
وبإمكانك الاطلاع على ضوابط الاستقدام والقدرة المالية المطلوبة لاستخراج التأشيرات من خلال الرابط التالي https://t.co/RioKZvSE1E
يومك سعيد.
وجاءت شروط استقدام العمالة المنزلية وضوابط منح تأشيرات استقدام عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم للأفراد:
المواطن ومن في حكمه: تشتمل فئة المواطن ومن في حكمه (السعوديين، الخليجيين، القبائل النازحة، زوجة المواطن، أم المواطن، حاملي الإقامة المميزة)، على ألا يقل عمر مقدم الطلب عن 24 سنة للأعزب/ العزباء.
ذوي الإعاقة: على أن يكون مقدم الطلب حاصل على تأييد من التأهيل الشامل.
المقيم ومن في حكمه: تشتمل فئة المقيم ومن في حكمه (الأفراد غير السعوديين، الأفراد المستثمرين ومن لم يدرج في فئة المواطن ومن في حكمه).
فيما يتم اعتماد الحد الأدنى للراتب في حال توفر المعلومة من خلال الربط التقني مع الجهات ذات العلاقة.
تأشيرة العمالة المنزليةويمكن تقديم طلب تأشيرة العمالة المنزلية في حال توافر ضوابط الاستقدام من خلال الآتية:
1- تسجيل الدخول لحسابك لدى مساند من هنا.
2- الضغط على اسمك الشخصي.
3- لوحة التحكم.
4- طلبات التأشيرات.
كما نوهت مساند على ضرورة التأكد من سداد رسوم تأشيرة عامل وليس عائلية من خلال خدمة سداد المدفوعات الحكومية- الاستقدام- دفع- تأشيرة عامل/عمل.
إقامة العمالة المنزليةأوضحت منصة مساند، أنه يتم إصدار هوية مقيم عبر منصة أبشر أو مقيم لصاحب العمل بعد سداد الرسوم، ويشترط وجود فحص طبي لتتمكن من إتمام الإجراء، مضيفة أنه تفرض غرامة تأخير إصدار هوية مقيم بعد 90 يومًا من تاريخ الدخول 500 ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منصة مساند استقدام العمالة المنزلية استقدام العمالة المنزلية منصة مساند تأشيرة العمالة المنزلية تأشیرة العمالة المنزلیة من خلال فی حال
إقرأ أيضاً:
الزواج تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في اليمن
انتشرت ظاهرة زواج رجال يمنيين من يمنيات يحملن الجنسية الأميركية لدخول الولايات المتحدة خلال فترة الحرب. ظاهرة انطلقت من محافظة إب في تسعينات القرن الماضي، ثم توسّعت إلى مديريات أخرى
من دون أن تُستشار أو يجري إعلامها بخبر تزويجها، تلقت كوثر (26 سنة)، وهي يمنية تحمل الجنسية الأميركية، من والدها خبر عقد زواجها على قريب لها يُقيم في اليمن، وذلك مقابل مبلغ 70 ألف دولار. ودفع الزوج مبلغ 20 ألف دولار في البداية، ثم باقي المبلغ حين دخل الولايات المتحدة وحصل على عمل بعد عام ونصف العام من الزواج.
ولأن الرجل تعامل مع الزواج باعتباره طريقاً للعبور إلى الولايات المتحدة والحصول على جنسيتها، لم تكن علاقته جيدة بزوجته، كما واجها مشاكل بسبب الاختلاف في الثقافات والعادات بين البيئتين المختلفتين اللتين تربيا فيهما. وظلت العلاقة تفتقد الانسجام والمودة، وبعدما حصل الزوج على الجنسية الأميركية انفصل عن زوجته التي أنجبت ولدين، وفشل الزواج.
اضطرت سحر (31 سنة) التي تحمل الجنسية الأميركية إلى رفع دعوى قضائية ضد والدها الذي حاول إرغامها على الزواج من أحد أبناء منطقتها بمديرية الشعر مقابل مبلغ 90 ألف دولار. ونجحت في منع الزواج. تقول لـ"العربي الجديد": "يجب أن ترفض المرأة معاملتها معاملة سلعة وتزويجها من شخص لا تعرفه، ولا تشعر معه بتوافق وحب، فقط لمجرد أن ولي أمرها طلب مبلغاً كبيراً من المال مهرا لها. ومع تزايد قصص المآسي الناتجة من هذا النوع من الزواج بدأت النساء في رفع أصواتهن لرفض هذا النوع من الزواج".
وتلخص الواقعتان حال مئات أو آلاف من اليمنيات اللواتي يحملن الجنسية الأميركية وجرى تزويجهن من رجال تعاملوا مع الزواج باعتباره فرصة لتحقيق الثراء والانتقال إلى بيئة يرون أنها أفضل من تلك التي يعيشون فيها، والحصول على الجنسية الأميركية التي تعد حلماً لغالبية اليمنيين.
وقد انتشرت بشكل كبير ظاهرة العنوسة لدى يمنيات يحملن الجنسية الأميركية، كما ظهرت حالات رفض فتيات كثيرات الزواج بما هو وسيلة لإدخال أزواجهن إلى الولايات المتحدة. لكن ذلك لم يلغِ أيضاً واقع تحوّل الزواج بيمنيات أميركيات إلى تجارة رائجة لدى كثير من الآباء الذين بالغوا بطلب مهور وصلت إلى 100 ألف دولار لإدخال الأزواج إلى الولايات المتحدة.
ويقدر عدد اليمنيين في الولايات المتحدة بنحو 300 ألف يتوزعون على العديد من الولايات. وتوجد جاليات يمنية كبيرة في بروكلين، وبوفالو، ونيويورك، ولاكاوانا، وديربورن، وميشيغين، وفيرجينيا، وشيكاغو، وأوكلاند، وكاليفورنيا، وفريسنو. ويسافر غالبية اليمنيين إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة زواج (فيزا كاي) المخصصة لغير الأميركيين الذين يرغبون في الزواج من مواطنات يحملن الجنسية الأميركية. ويشترط القانون الأميركي أن يحصل الزواج خلال 90 يوماً لمنح تأشيرة تسمح بأن يحصل حاملها على تصريح عمل داخل الولايات المتحدة.
يقول الصحافي أشرف الريفي لـ"العربي الجديد": "تزداد في اليمن ظاهرة الزواج من أجل الحصول على الجنسية، وتتركز بشكل رئيسي في مديرية الشعر وبعدها مديرية بعدان في محافظة إب ومناطق يمنية أخرى. وهي كانت بدأت في نهاية التسعينات في شكل خفيف قبل أن تنتشر، والآثار السلبية على المستوى الاجتماعي كبيرة جداً، ومن الإشكاليات الحالية امتناع فتيات يمنيات أميركيات عن الزواج من أشخاص يقيمون في اليمن، لأن الزواج يكون من أجل الحصول على فرصة لدخول الولايات المتحدة فقط من دون وجود توافق في العادات والتقاليد والثقافة. وفشلت حالات زواج كثيرة حصلت بهذه الطريقة، وظهرت آثار سلبية للطلاق على الأطفال والنساء أنفسهن".
ويشير إلى أن "الزواج بيمنيات أميركيات تحوّل إلى تجارة، إذ يتجاوز المهر 80 ألف دولار إلى جانب باقي تكاليف حفلة الزواج. ويطلب بعض الشبان أن يدفعوا مبلغ المهر بالتقسيط في حال كانوا من الأقارب، ويدفعون جزءاً من المبلغ ثم يدخلون الولايات المتحدة للعمل، وبعدها يستغرق تسديد المهر فترة طويلة باعتبار أن غالبية الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة هم عمال غير مؤهلين، ولا يملكون مهارات ولا يجيدون اللغة الإنكليزية، فيعملون في مطاعم أو سوبر ماركات أو في شركات للنظافة. ويندر أن يدخل شخص ويكمل تعليمه".
ويؤكد الريفي أن كثيرا من الفتيات يرفضن هذا النوع من الزواج، لذا زادت العنوسة في صفوفهن خلال السنوات الخمس أو العشر الأخيرة، في وقت يعتقد الشبان بأنهم يدفعون مبالغ مهر كبيرة للحصول على هذه الفرصة.
ويقول المحامي خليل قاسم لـ"العربي الجديد": "يعتبر الزواج من أجل دخول الولايات المتحدة باطلاً قانونياً، ومن حق الفتاة إلغاء العقد ورفض الزواج، والقانون اليمني يقف في صفها، إذ يحدد أن غاية الزواج هي إنشاء أسرة قوامها حسن العشرة، لكن العادات والتقاليد تجعل معظم الفتيات يخضعن لرغبة آبائهن في إنجاز زواج غايته التجارة، ما يجعلهم يتعاملون مع البنات كأنهن سلعة".