أكد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي أن إسرائيل لن تتمكن من إخضاع الشعب الفلسطيني الذي قرّر أن يقف مع المقاومة ويصمد معها.   وفي حديث عبر قناة "الميادين"، شدد عبد الهادي على أن القيادة الفلسطينية المفاوضة تتألم للمجازر الإسرائيلية، لكنها لن تخضع لشروط إسرائيل والإدارة الاميركية المتواطئة.

كذلك، أكد عبد الهادي أنّ جبهات الإسناد للمقاومة في غزة، تدعم الشعب الفلسطيني، وتساند الميدان في فلسطين في البعدين السياسي والتفاوضي، مثمناً الدور المهم لهذه الجبهات والذي يقلق الإدارة الأميركية بشكل كبير.



ورأى عبد الهادي أن مجزرة خان يونس، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، "تندرج ضمن الإخفاق المرير للاحتلال ومأزقه في الميدان". (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

باحث: اختيار السنوار لرئاسة حماس رد اعتبار وصفع وتحدي لإسرائيل (فيديو)

قال عصمت منصور، الباحث والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن اختيار يحيي السنوار لرئاسة حركة يوضح أكثر من رسالة،  لأن السنوار له شعبية كبيرة ليس داخل حماس فقط بل داخل غزة بأكملها.

خليل الحية يقود المفاوضات في ظل رئاسة السنوار لحماس هاليفي: تغير مسمى السنوار لا يمنعنا من الاستمرار في البحث عنه وقتله

وأضاف منصور، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن السنوار قادر على توحيد  قطاع غزة في تلك الفترة الصعبة، كما أنه قادر على إعادة القرار داخل قطاع غزة، فهو اختيار به رد اعتبار وصفع وتحدي لإسرائيل، وخطوة صحيحة

 

وتابع: " رغم أن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنت عن اغتيال الضيف، إلا أن حماس لم تعلن بيان باغتياله حتى الآن، أما عن ما قاله، دانيال هاجاري متحدث الجيش الإسرائيلي بتوعد اغتيال السنوار فهو تبجح والكل يعلم أنهم يلاحقون السنوار، وأنه لو حتى تم اغتيال السنوار فلن يغير شئ والمعركة مستمرة.

السنوار هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المواجهة والمفاوضات

وأردف السنوار هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المواجهة والمفاوضات، لكن من يعطلها هو نتنياهو، فالحقيقة الكرة الآن بملعب نتنياهو.

وأضاف: “إذا قررنتنياهو عقد صفقة سيجد أمامه رجل شجاع وقادر على اتخاذ قرارات صعبة والالتزام بها وهو السنوار، كما أن الولايات المتحدة يجب أن تتدخل وتضغط على نتنياهو لعقد صفقة”.

كشفت ثلاثة مصادر فلسطينية، من بينها مسؤول في حركة «حماس»، أن القيادي في الحركة، خليل الحية، سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، بتوجيه من زعيم الحركة المعيَّن حديثاً، يحيى السنوار، الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع، وفقاً لوكالة «رويترز».

 

اختيار السنوار
وأعلنت «حماس»، أمس (الثلاثاء)، اختيار السنوار، أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنَّته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران، الشهر الماضي.


 

ويُنظر إلى اختيار السنوار الذي تعهَّدت إسرائيل بقتله على أنه إشارة إلى رفع «حماس» راية التحدي، مع استمرار الحرب في غزة، لأن القيادة أصبحت في يد رجل يُعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب من أنفاق تحت القطاع.

 

الداعم الرئيسي للحركة
وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية مرشحاً مرجحاً لخلافة هنية، لأسباب منها علاقاته الجيدة مع إيران، الداعم الرئيسي للحركة، التي سيكون دعمها حيوياً لتعافي الحركة بعد الحرب.

وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة، في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية.

 

وقال المسؤول في «حماس»: «الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض، ولا تغيير على ذلك».

 

وأفاد مصدر آخر مطلع على مشاورات «حماس» بأن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أنه «من المتوقَّع أن يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لـ(حماس)».

 

وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود الحركة في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية من المتوقَّع «أن يلعبا دوراً أكبر في المستقبل؛ كونهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران و(حزب الله)».

 

ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.

 

والحية نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، ويقيم في قطر.

 

ولم يظهر السنوار علناً منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكنه لعب دوراً رئيسياً في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

 

وقال المصدر المطلع على مشاورات «حماس» إن الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتاً طويلاً في الوصول.

 

وأوضح القيادي في «حماس»، سامي أبو زهري، لـ«رويترز» أن اختيار السنوار يؤكد الأهمية التي توليها الحركة لقطاع غزة.

 

وأضاف: «إنها أيضاً رسالة للاحتلال الإسرائيلي؛ أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية».

 

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية بجامعة الضالع دعماً لغزة وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
  • منتسبو جامعة الضالع ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين
  • الخارجية النرويجية: رسالة حكومة إسرائيل بعدم تسهيل عملنا الدبلوماسي في فلسطين "متطرف" ويؤثر على قدرتنا لمساعدة الشعب الفلسطيني
  • باقري: رد طهران على اغتيال إسماعيل هنية سيكون مكلفًا لإسرائيل
  • ماذا بعد اغتيال هنية وكشف سوءتكم يا عرب؟
  • باحث: اختيار السنوار لرئاسة حماس رد اعتبار وصفع وتحدي لإسرائيل (فيديو)
  • الهباش يكشف هدف إسرائيل من العدوان والحرب على غزة والضفة
  • اول تعليق رسمي لإسرائيل على اختيار السنوار رئيسا لحماس
  • حماس تختار السنوار خلفا لـ(هنيه) .. من هو السنوار!?
  • الشعب الفلسطيني.. أيقونة النضال العربي وحامل راية التحرير