فاران ينتقد الاتحاد الإنجليزي.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وجه المدافع الفرنسي رافاييل فاران، لاعب مانشستر يونايتد هجومًا كبيرًا على الاتحاد الإنجليزي، وذلك بسبب قوانين البريميرليج الجديدة خلال الموسم المقبل.
بايرن ميونخ يٌمطر شباك موناكو بثلاثية في الشوط الأولوأكد فاران أن الاتحاد الإنجليزي عقد اجتماعًا الأسبوع الماضي، وذلك للحصول على توصية من الحكام بالقرارات والقواعد الجديدة.
كتب فاران عبر الحساب الشخصي لديه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عقدنا اجتماعًا مع الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي، حيث حصلوا على توصية من الحكام بقرارات وقواعد جديدة".
وتابع فاران: "نحن وضعنا مخاوفنا، نحن اللاعبون والمدربون، على مدار سنوات عديدة بشأن وجود عدد كبير جدًا من المباريات، والجدول الزمني المكتظ، مما يجعله هناك خطورة على اللاعبين".
وأكمل المدافع الفرنسي تصريحاته: "بالرغم من الملاحظات السابقة، لكنهم أكدوا على أن البداية من الموسم المقبل، ستكون مباريات أطول، ومزيد من الشدة، وعلى اللاعبين إظهار مشاعر أقل".
وأضاف: "نتمنى أن نكون في حالة جيدة على أرض الملعب لنمنح النادي والمشجعين 100٪".
واستطرد:"لماذا لا تُسمع آرائنا؟ كلاعب أشعر بامتياز كبير للقيام بالمهمة التي أحبها كل يوم ولكني أشعر أن هذه التغييرات تضر بلعبتنا".
وأتم فاران: "أظن أنه لابد من تسليط الضوء، نحن اللاعبون والمدربون، على هذه القضايا المهمة لأننا نريد حماية اللعبة التي نحبها ونمنح الجماهير أفضل ما لدينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاران البريميرليج بوابة الوفد الاتحاد الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
كاش باتيل.. من المدافع عن ترامب إلى مرشح مثير للجدل لقيادة الـ "إف بي آي"
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لم يتبقَّ سوى أيام قليلة على توليه منصبه رسميًا، إلا أن اختياراته لأعضاء إدارته أثارت جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالمناصب الحساسة مثل قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ومن بين الأسماء التي أثارت الكثير من الجدل كان كاش باتيل، الذي رشحه ترامب لتولي رئاسة المكتب.
حيث أثار اختيار ترامب لكاش باتيل مرشحًا لتولي هذا المنصب خلافات كبيرة، حسب تقرير لمجلة "بوليتيكو"، يبدو أن المؤهلات الوحيدة التي استند إليها ترامب في ترشيحه هي الولاء الشخصي له، وهو ما جعل القرار أكثر إثارة للجدل.
ومن جانب آخر، جاءت استقالة كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الحالي، في وقت سابق من هذا العام، مما سهل على ترامب اختيار بديل له، خاصة بعد إعلان راي عن استقالته قبل أكثر من عامين من انتهاء ولايته، مما أفسح المجال أمام باتيل لتحقيق هذا المنصب.
منهج باتيل
تطرح مسألة تعيين كاش باتيل العديد من المخاوف، حيث يعتبر الكثير من المراقبين أنه يفتقر إلى الخبرة اللازمة لقيادة واحدة من أكبر وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
ورغم أن باتيل عمل في عدد من المناصب الأمنية الوطنية في إدارة ترامب الأولى، إلا أنَّ أيًا من تلك المناصب لم يقترب من حجم المسؤوليات المعقدة التي يتطلبها إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يضم أكثر من 35،000 موظف ويملك مكاتب في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.
ولكن ما يثير القلق أكثر هو سجل باتيل في تأييد نظريات المؤامرة التي يروج لها ترامب، فقد أصبح معروفًا بدفاعه المستمر عن فكر "الدولة العميقة" وانتقاده الحاد لمؤسسات الدولة الفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي كتابه "عصابات الحكومة"، وصف باتيل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه يشكل تهديدًا وجوديًا للديمقراطية الأمريكية، مما جعل البعض يتساءل عما إذا كان سيستخدم منصبه الجديد كأداة لملاحقة معارضي ترامب السياسيين.
اتهامات محتملة بالتحيز السياسي
تتزايد المخاوف بشأن احتمال أن يستخدم باتيل منصبه في "إف بي آي" لتحقيق أهداف سياسية انتقامية، مستندًا إلى تصريحاته العامة التي هاجم فيها خصوم ترامب، بما في ذلك المدعي العام ميريك جارلاند، والمدعي العام لمانهاتن ألفين براج، والأطباء مثل أنتوني فاوتشي.
علاوة على ذلك، كانت هناك تهديدات من باتيل بالبحث عن "المتآمرين" في الحكومة ووسائل الإعلام الذين كانوا "يساعدون في تزوير الانتخابات الرئاسية"، وهي تصريحات أثارت قلقًا عميقًا في الأوساط السياسية والقانونية، حيث اعتبرها البعض دعوة مباشرة إلى إساءة استخدام السلطة ضد المعارضين السياسيين.
التحديات التي يواجهها باتيل
إن رغبة باتيل في إجراء إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ثقافة المكتب العميقة التي يصعب تغييرها بسرعة.
فالبيروقراطية داخل الوكالة من الصعب أن تدار بيد واحدة دون استشارة وتوافق داخلية واسعة.
ومن المرجح أن يواجه باتيل صعوبة في تنفيذ أجندته الإصلاحية في ظل وجود معارضة قوية من داخل المكتب نفسه ومن الأوساط القانونية والإعلامية.
ومع ذلك، يبقى المراقبون متخوفين من أن وصول باتيل إلى هذا المنصب قد يعيد إلى الأذهان صورًا من تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي شهد فترات من الانتهاكات الصارخة للسلطة، مثل تلك التي حدثت في عهد جيه إدغار هوفر، المدير الأسطوري للمكتب، الذي استخدم سلطاته لملاحقة المعارضين السياسيين وتجاوز حدود القانون في سبيل تحقيق أهدافه السياسية.