الناخبون الأميركيون ينتظرون حل لغز نائب ترمب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية السبت، إن "الغموض والتشويق" يكتنفان اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس، فيما تتركز الأنظار على ماركو روبيو، وجي دي فانس، ودوغ بورغوم.
في برنامج "The Clay Travis & Buck Sexton Show" يوم الجمعة، قال ترامب إنه يود الإعلان عن اختياره لمنصب نائب الرئيس خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل أو قبل ذلك بقليل - مقترحا يوم الاثنين كاحتمال.
وقال كبير مستشاري ترامب، جيسون ميلر، إن ترامب قد يعلن اختياره "في أي وقت هذا الأسبوع" مع اقتراب موعد انعقاد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وستكون كل الأنظار متجهة نحو ترامب عندما يستضيف اجتماعا حاشدا في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت قبل أيام فقط من انطلاق المؤتمر الوطني الجمهوري.
وبينما ينتظر أنصاره وغيرهم في العالم السياسي إعلان ترامب عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس، يواصل كبار المتنافسين نشاطهم المعتاد، وينتظرون بفارغ الصبر اتصال الرئيس السابق.
وكان كل من روبيو وفانس في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، لكن فانس نفى أن يكون ترامب قد تحدث إليه حول العمل كنائب للرئيس.
من جهته، اعتلى روبيو المنصة في تجمع لمناصري ترامب في دورال بولاية فلوريدا مساء الثلاثاء، حيث أشاد بترامب لإنجازات إدارته.
أما بورغوم فقد تجنب الأسئلة حول كونه نائبا لترامب. وعندما سئل عما إذا كان لا يزال يخضع لفحص دقيق لهذا المنصب، تجاهل بورغوم السؤال، وأجاب: "الليلة كلها تتعلق بالرئيس ترامب".
ويأتي اختيار ترامب لمنصب نائبه في وقت حرج من دورة الحملة الانتخابية الامريكية حيث يدعو عدد متزايد من الديمقراطيين الرئيس جو بايدن إلى التنحي عن منصب مرشح الحزب والاحتشاد خلف نائبة الرئيس كامالا هاريس.
خلال الأيام القليلة الماضية، استهدف ترامب هاريس مرات عدة، وقال مساء الثلاثاء في دورال: "على الرغم من كل ذعر الديمقراطيين هذا الأسبوع، فالحقيقة هي أنه لا يهم من سيرشحونه لأننا سنهزم أي واحد منهم هزيمة مدوية".
كما اتهم فانس هاريس بأنها جزء من عملية التستر على لياقة بايدن للمنصب.
وقال فانس عن هاريس على قناة "فوكس نيوز": "هذه هي الشخص الذي أثقل كاهل الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات برئيس لا يستطيع القيام بهذه المهمة، وقد فعلت كل ذلك من أجل السلطة السياسية". وأضاف: "كانت تعلم أنه سواء كان ذلك الآن أو بعد أربع سنوات، فإنها ستكون الشخص الذي سيرث الرئاسة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب ترمب العالم السياسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة
جاكرتا- غادر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الليلة جاكرتا ويرافقه وفد وزاري محدود، في جولة إقليمية ستشمل تركيا و4 دول عربية، مؤكدا أن عددا من وزرائه قد سبقوه إلى بعض عواصم هذه الدول.
وفي مؤتمر صحفي قبيل مغادرته، أعلن برابوو -الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة- أنه سيبدأ جولته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي في أبو ظبي الشيخَ محمد بن زايد، للتشاور في قضايا سياسية واقتصادية دولية ولتبادل وجهات النظر.
ثم سيتوجه إلى أنقرة في زيارة رسمية لتركيا، ليلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعاه للمشاركة في أحد المنتديات السياسية في أنطاليا، وقال برابوو إنه سيتشاور مع نظيره التركي بشأن قضايا جيوسياسية وجيواقتصادية، وبشأن التعاون بين البلدين في مجال الصناعات والتجارة والتعليم والثقافة، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الإندونيسي السبت القادم القاهرة للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والتشاور معه، ثم سيتوجه إلى الدوحة في زيارة رسمية يلتقي بها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بهدف إنجاز عدد من الاتفاقيات بين البلدين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية، قبل أن يختم زيارته في الأردن بزيارة رسمية أيضا للتشاور مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
إعلان دور فعّالوقال الرئيس برابوو في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مغادرته، إن زياراته هذه تأتي استجابة لمطالب كثيرة بأن تكون إندونيسيا أكثر فاعلية ونشاطا في دورها بدعم الجهود الرامية لإيجاد حل "للصراع" في قطاع غزة، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف برابوو أنه رغم أن إندونيسيا بعيدة جغرافيا عن تلك المنطقة، لكنها تعد أكبر بلد مسلم في العالم، وكذلك لكونها دولة رائدة في حركة عدم الانحياز؛ فهي تتبع سياسة خارجية مستقلة وفاعلة، ولا تقبل الانضمام إلى أي تكتل، وهذا يجعلها ذات قبول لدى أطراف كثيرة.
وقال الرئيس "هذا الموقف يحملنا المسؤولية، ولذلك فإنني أقول إن إندونيسيا مستعدة للقيام بدور لو طلبت الأطراف المعنية ذلك، بما يتفق مع إمكانات وقدرات إندونيسيا".
وأكد برابوو أن بلاده مستعدة لإرسال المزيد من العون الإنساني لغزة، كما قامت بذلك سابقا، حيث أرسلت معونات وفرقا طبية عملت في ظروف صعبة وخطيرة في غزة، وقال إن إندونيسيا مستعدة لاستقبال الضحايا من الجرحى والأيتام الفلسطينيين.
وبشأن ذلك، قال الرئيس إن وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو سيتشاور مع المسؤولين الفلسطينيين والأطراف المعنية، بشأن كيفية تنفيذ إجلاء من هم في حاجة لذلك، قائلا إن "إندونيسيا سترسل طائراتها لنقلهم".
وتوقع برابوو أن يكون عددهم في الدفعة الأولى نحو ألف شخص، ممن يوافق الجانب الفلسطيني على إجلائهم ويريدون المجيء إلى إندونيسيا، مشترطا توافق جميع الأطراف المعنية، وأن يكون بقاؤهم في إندونيسيا مؤقتا إلى حين تعافيهم وتحسن الأوضاع في غزة.
"ولهذا السبب كان يجب التشاور مع قادة الدول في المنطقة" وفق ما قال الرئيس، مشيرا إلى أن إندونيسيا لطالما تلقت اتصالات ورسائل حملتها شخصيات زارتها، بخصوص استعداد إندونيسيا للمساهمة بإيجاد مخرج للوضع في قطاع غزة، وقال "هذا أمر معقد وليس بالسهل، ولكن التزام إندونيسيا بدعم سلامة الشعب الفلسطيني ودعم استقلال فلسطين يدفع الحكومة الإندونيسية إلى أن تقوم بدور أكثر فاعلية".
إعلان