إنجلترا – يشير خبراء التغذية إلى أن تناول البيض المسلوق يعطي شعورا سريعا بالشبع لأنه يحتوي على توازن مثالي للبروتينات والدهون.
ووفقا لهم، توجد عدة طرق لكبح الشعور بالجوع، مثل تناول الوجبات الخفيفة والسندويشات وغيرها. بيد أن القليلين يعرفون أنه من الأفضل تناول بيضة واحدة مسلوقة بين الوجبات الرئيسية.
وإذا كان الشخص يحاول تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي متوازن، فإن البروتين هو ما يجب تناوله بكميات كبيرة، يليه في الأهمية الدهون وأخيرا الكربوهيدرات.
ويحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون، حيث تحتوي البيضة المسلوقة على 6 غرامات من المادة العضوية الأولى و 5 غرامات من المادة العضوية الثانية مع فيتامينات مجموعة В وهذه مجتمعة تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ولكن لماذا تساعد البروتينات والدهون على الشعور بالشبع؟ تبقى البروتينات والدهون في المعدة فترة أطول بكثير من المركبات العضوية الأخرى. أي أن الجسم يستغرق فترة طويلة في هضمها ومن ثم امتصاصها، في حين يستغرق هضم الكربوهيدرات 30-60 دقيقة، بعدها تنتقل إلى الأمعاء. أما عند تناولها مع البروتينات والدهون (مع البيض المسلوق مثلا) فقد يستغرق هضمها حوالي 3 ساعات.
ووفقا للخبراء، للحصول على أكبر فائدة من البيض المسلوق من الأفضل تناولها مع خبز الحبوب الكاملة والخضروات ومنتجات الألبان.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیض المسلوق
إقرأ أيضاً:
فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذهان هو حالة نفسية تتمثل بفقدان الاتصال بالواقع، وغالبًا ما يكون عرضًا لحالات نفسية أخرى أكثر من كونه اضطرابًا قائمًا بذاته، ويرتبط الذهان بشكل رئيسي باضطرابات طيف الفصام، لكنه يمكن أن يظهر في سياقات أخرى عديدة، والذهان هو عرض معقد يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الفرد، وفهم أسبابه وأعراضه وتشخيصه المبكر يُسهم بشكل كبير في إدارة الحالة وتقليل تأثيراتها السلبية على المريض والمجتمع ووفقا لموقع medicalnewstoday تبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الذهان.
حقائق رئيسية عن الذهان:
1. عرض وليس مرضًا: الذهان يُصنف كعرض يظهر في سياق عدة اضطرابات نفسية.
2. أشهر أنماط التوهم الذهاني: الاعتقاد بأن الشخص يمتلك أهمية أو قوة خاصة.
3. التشخيص المبكر: يُحسن فرص التعافي على المدى الطويل ويقلل من شدة الأعراض.
ما هو الذهان؟
الذهان يشير إلى تجربة الفرد لمعتقدات غير واقعية أو هلوسات، حيث قد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.
• الهلوسات: تشمل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.
• التوهمات: اعتقادات خاطئة مبنية على شكوك أو أوهام.
قد يشعر المريض بالخوف الشديد أثناء النوبات الذهانية، مما قد يدفعه لإيذاء نفسه أو الآخرين.
أعراض الذهان:
1. الهلوسات:
• سماع أصوات.
• رؤية أشياء غير موجودة.
• الشعور بأحاسيس غير واقعية.
2. التوهمات:
• اعتقادات غير منطقية مثل الشعور بالتآمر عليه.
3. اضطراب التفكير:
• صعوبة التركيز.
• روابط غير منطقية بين الأفكار.
4. الجمود:
• عدم الاستجابة للمحفزات.
5. العلامات المبكرة:
• الشعور بالريبة.
• اضطرابات النوم.
• التفكير الوسواسي.
تشخيص الذهان:
1. الفحص السريري:
يتم فحص الأعراض وتاريخ المريض الشخصي والعائلي.
2. استبعاد الأسباب الأخرى:
• تحليل الدم والبول للكشف عن السموم أو الأدوية.
• مسح الدماغ لاستبعاد الأورام أو الصرع.
3. التقييم النفسي:
يعتمد الأطباء على معايير دليل DSM لتأكيد التشخيص.
أسباب الذهان:
1. أسباب جينية:
• ارتباط الفصام والاضطراب ثنائي القطب بمكونات وراثية مشتركة.
2. تغيرات الدماغ:
• نقص المادة الرمادية لدى المصابين.
3. الهرمونات:
• تقلبات هرمونية بعد الولادة.
4. اضطرابات النوم:
• نقص الراحة الجسدية قد يساهم في ظهور الأعراض.
أنواع الذهان:
1. الفصام:
• اضطراب يؤثر على التفكير والمشاعر.
2. الاضطراب الفصامي العاطفي:
• يجمع بين الذهان وتقلبات المزاج.
3. الذهان الوجيز:
• نوبة ذهانية قصيرة الأمد.
4. الذهان المرتبط بالأدوية:
• بسبب الكحول أو العقاقير المحظورة.
علاج الذهان:
1. الأدوية المضادة للذهان:
• تُستخدم لتخفيف الأعراض، لكنها لا تشفي المرض تمامًا.
• “الكلوزابين” هو الأكثر فعالية للحالات المستعصية.
2. العلاج النفسي:
• مفيد لتحسين الإدراك والتعامل مع الأعراض.
3. التدخل العائلي:
• دعم الأسرة يساهم في تحسين الحالة.
4. الرعاية المجتمعية:
• تُساعد في إعادة دمج المريض في المجتمع.
الوقاية:
• التشخيص المبكر يقلل من خطر تفاقم الحالة.
• المراقبة الدورية للأشخاص المعرضين للإصابة، خاصة الذين يعانون من أعراض خفيفة مثل العزلة والقلق.