إنجلترا – يشير خبراء التغذية إلى أن تناول البيض المسلوق يعطي شعورا سريعا بالشبع لأنه يحتوي على توازن مثالي للبروتينات والدهون.
ووفقا لهم، توجد عدة طرق لكبح الشعور بالجوع، مثل تناول الوجبات الخفيفة والسندويشات وغيرها. بيد أن القليلين يعرفون أنه من الأفضل تناول بيضة واحدة مسلوقة بين الوجبات الرئيسية.
وإذا كان الشخص يحاول تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي متوازن، فإن البروتين هو ما يجب تناوله بكميات كبيرة، يليه في الأهمية الدهون وأخيرا الكربوهيدرات.
ويحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون، حيث تحتوي البيضة المسلوقة على 6 غرامات من المادة العضوية الأولى و 5 غرامات من المادة العضوية الثانية مع فيتامينات مجموعة В وهذه مجتمعة تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ولكن لماذا تساعد البروتينات والدهون على الشعور بالشبع؟ تبقى البروتينات والدهون في المعدة فترة أطول بكثير من المركبات العضوية الأخرى. أي أن الجسم يستغرق فترة طويلة في هضمها ومن ثم امتصاصها، في حين يستغرق هضم الكربوهيدرات 30-60 دقيقة، بعدها تنتقل إلى الأمعاء. أما عند تناولها مع البروتينات والدهون (مع البيض المسلوق مثلا) فقد يستغرق هضمها حوالي 3 ساعات.
ووفقا للخبراء، للحصول على أكبر فائدة من البيض المسلوق من الأفضل تناولها مع خبز الحبوب الكاملة والخضروات ومنتجات الألبان.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیض المسلوق
إقرأ أيضاً:
تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار
شهدت أسواق البيض في شهر رمضان هذا العام موجة من الارتفاعات غير المسبوقة في الأسعار، حيث اقتربت أسعار البيض من حاجز الدرهمين للبيضة، مما أشعل حربًا إعلامية بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع.
وفي رد فعل سريع، انتقدت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة تصريحات منتجي بيض الاستهلاك الذين حملوا التجار مسؤولية الزيادة الكبيرة في الأسعار.
وأوضحت الجمعية أن تكلفة إنتاج البيض تبدأ من 0.60 إلى 0.70 درهم في الضيعات، بينما ظل سعر البيض في السوق لا يقل عن 1.10 درهم للبيضة على مدار العام. وقد شهد سعر البيض ارتفاعًا ملحوظًا منذ أواخر فبراير، حيث وصل إلى 1.45 درهم للبيضة.
فيما أظهرت تصريحات مربي الدواجن ومنتجي البيض رفضًا لفكرة تحميل جهة واحدة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل المؤثرة في الأسعار متعددة وتشمل تكاليف التغذية والصحة الحيوانية وظروف الإنتاج.
وفي سياق متصل، أكد التجار أن هامش ربحهم ضئيل للغاية، حيث يتراوح بين 3 و 5 سنتيمات على كل بيضة، وهو ما يوضح أن الفجوة في الأسعار لا تعود إلى مضارباتهم.
وأشاروا إلى أن الموزعين أيضًا يتعاملون بهوامش ربح محدودة رغم ارتفاع التكلفة النهائية التي تصل للمستهلك.