ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، إنه ضد إصدار ميزانية في ظل وجود حكومتين،مطالبا المصرف المركزي أن يتحمل مسؤوليته وأن يقوم بصرف الباب الأول المرتبات والباب الرابع للدعم.

بن شراده وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، تابع حديثه:” الميزانية صدرت رغم إنها مخالفة للاتفاق السياسي لأن في مثل هذا القانون فإن استشارة المجلس الأعلى للدولة ملزمة، لأن المادة (12) حسب الاتفاق السياسي إن مجلس النواب هو السلطة التشريعية ولكن يشترك مع المجلس الأعلى للدولة في عدة قوانين من بينها قانون الموازنة العامة من حيث الميزانية”.

وشدد بن شرادة على ضرورة عدم صرف الميزانية في ظل وجود الحكومتين والانقسام السياسي الحالي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خلاف على صوت وتهديد بالانسحاب.. أزمة تفجرها انتخابات رئاسة المجلس الأعلى الليبي

فاز خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بحصوله على 69 صوتا من أصل 137، متقدما على محمد تكالة الذي حصل على 68 صوتا.

وانطلقت الجلسة رقم 101 للمجلس الأعلى للدولة في العاصمة الليبية طرابلس المخصصة لانتخاب رئيس جديد للمجلس، الثلاثاء بحضور 135 عضوا، فيما حصل خلاف كبير في المجلس بعد فوز المشري، وسط تهديدات بالانسحاب إثر إلغاء صوت لتكالة، وسط انقسام حاد بين الأعضاء.

وقبيل رفع الجلسة طالب تكالة باللجوء إلى المحكمة العليا للفصل في القضية، مؤكدا أن المجلس لن يقوم بأي مهام دون البت بنتائج الانتخابات.

ولوح المشري وكتلته بالانسحاب من المجلس في حال تم إعادة التصويت، ما ينذر بمزيد من الأزمات السياسية في البلاد.


وفي السابع من أب / أغسطس 2023، فاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة بعد حصوله على 67 صوتا في جولة الإعادة مع منافسه الرئيس السابق للمجلس خالد المشري الذي حصل على 62 صوتا.

وتولى المشري رئاسة المجلس لخمس سنوات منذ أبريل 2018 إلى أغسطس 2023، ما يطرح تساؤلات حول فرصه للعودة مرة أخرى لرئاسة الجسم الذي يمثل طرفًا في العملية السياسية

السيرة الذاتية للمرشحين
وشغل المشري عدة مناصب سياسية وتنفيذية، حيث كان رئيسا للمجلس الأعلى للدولة من عام 2018 حتى 2023، حيث كان عضو مؤسس بحزب العدالة والبناء وعضو بمجلس النواب العام 2013، كما شغل عدة حقائب وزارية منها وزير الاقتصاد ووزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني.

وحاصل المشري على درجة الماجستير في الدراسات العليا بطرابلس عام 2010، وعلى درجة البكالوريوس في اقتصاد جامعة قار يونس عام 1990.

وسُجن سياسيا منذ 1996 حتى 2002.

ومن ناحية أخري جاء محمد تكالة الذى كان رئيسا للمجلس الأعلى للدولة منذ انتخابه في أغسطس 2023، وعضو في المؤتمر الوطني العام في أول انتخابات برلمانية عام 2011، وشغل منصب مراقب في مكتب الرقابة الإدارية منذ 2012 حتى 2015.

كما أنه أستاذ جامعي في كلية الهندسة بجامعة الأفريقية الليبية، حاصل على درجة البكالوريوس في مجال الهندسة المعمارية من الكلية العسكرية الهندسية عام 1986، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة بودابست للتكنولوجيا في المجر عام 2008، حيث سُجن سياسيا لمدة 11 عاما من 1986 حتى 1997.


وجاء المرشح الثالث عادل كرموس، الذي التحق بالمجلس الأعلى للدولة عام 2017، كان نائب رئيس اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للدولة، وترأس كتلة الوفاق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، وعضو في لجنة إعداد التعديل الدستوري 11 و12 و13، ومحامي وخبير قانوني.

عضو في مجلس نقابة المحامين ووكيلاً نيابة عام من 1988 حتى 1997، وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة باريس عام 1988.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة.. انشقاق جديد بسبب “قصاصة الورق”
  • الاستقرار: صالح سلم حماد اعتماد مشروع الميزانية العامة للدولة للبدء في تنفيذها
  • «عقيلة» يسلم «حماد» اعتماد مشروع الميزانية العامة للدولة
  • عقيلة يسلم حماد أوراق اعتماد ميزانية الـ180 مليار دينار
  • تكالة متمسكا بموقفه: إعادة الانتخابات بـ20 أغسطس
  • إعلان يوم 20 أغسطس موعدا لإعادة انتخاب رئيس مجلس الدولة
  • «تكالة» يلجأ للقضاء و«المشري» يرفض ويُعلن أنه الرئيس الفعلي
  • مصادر لـعربي21 تكشف ما حدث خلال انتخابات رئاسة المجلس الأعلى الليبي
  • مجلس الدولة يرفع جلسته دون إجابة السؤال الأهم (من الرئيس)؟
  • خلاف على صوت وتهديد بالانسحاب.. أزمة تفجرها انتخابات رئاسة المجلس الأعلى الليبي