الكثافة الطلابية.. وزير التعليم يكشف أبرز المشاكل التي تواجه الوزارة أمام البرلمان
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شهد اجتماع اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة، استعراض الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بيانه حول برنامج الحكومة.
برنامج الحكومة الجديدة
وأوضح "عبداللطيف" إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه التربية والتعليم في مصر هي مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول، وعجز المعلمين، ومشكلة الثانوية العامة، وعودة الطلاب إلى المدارس.
وأشار إلى أن عدد الطلاب في بعض الفصول يتراوح ما بين ١٢٠ و١٣٠ طالبا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بإعادة تدوير مباني المدارس بشكل مختلف لتشغيلها وفقًا للإمكانيات المتاحة.
وأضاف الوزير أن من أبرز مشاكل الثانوية العامة هو أنه يتم دراسة ٣٢ مادة في حين أن المدارس الدولية يتم فيها دراسة ١٦ مادة فقط، مؤكدًا أن الوزارة ستقوم بإعادة النظر في ترتيب هذه المواد فضلًا عن أن الوزارة ستعد هيكلة لشكل التعليم في مصر، وسيتم اعداد بعض الضوابط لإعادة هيبة المعلم والمدرس.
وأكد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أن الوزارة أعدت خطة استراتيجية لإنهاء هذه المشاكل قبل بداية العام الدراسي الجديد والذي سيبدأ في سبتمبر القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الكثافة الطلابية العام الدراسي الجديد بداية العام الدراسي محمد عبد اللطيف برنامج الحكومة و الدكتور محمد عبداللطيف أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تنهي إعداد أسئلة الثانوية والفنية وتؤكد الشفافية والعدالة
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الانتهاء الرسمي من إعداد أسئلة امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة والدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024/2025، مؤكدة أن عملية إعداد الامتحانات خضعت لأعلى درجات الدقة والسرية، ووفقًا للمعايير التربوية المعتمدة من قبل المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
وأوضحت الوزارة، أن إعداد الأسئلة تم من خلال لجان فنية متخصصة تضم نخبة من الخبراء التربويين وأساتذة المواد الدراسية، حيث تم اختيارهم بعناية فائقة لضمان جودة المضمون ودقته. وقد أُسندت إلى هذه اللجان مسؤولية وضع الأسئلة لكل مادة على حدة، بما يتوافق مع المواصفات الفنية المحددة مسبقًا، والتي تراعي التوازن بين جميع أجزاء المنهج الدراسي.
وشددت الوزارة على أن إعداد الأسئلة تم في مراكز مغلقة ومؤمّنة بالكامل، تحت رقابة صارمة، حفاظًا على سرية المحتوى ومنع أي محاولات للتسريب أو الاطلاع غير المصرح به.
وتهدف هذه الإجراءات المشددة إلى ضمان نزاهة العملية الامتحانية وسلامة سيرها بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.
وفيما يتعلق بمستوى الأسئلة، أكدت وزارة التعليم أنها راعت أن تكون الأسئلة مناسبة لمستوى الطالب المتوسط، مع إدراج نسبة محددة من الأسئلة المصممة خصيصًا لتمييز الطلاب المتفوقين. كما أوضحت أن الأسئلة تم إعدادها بشكل واضح ومباشر، مع الابتعاد عن الغموض أو التعقيد غير المبرر الذي قد يربك الطلاب أو يؤثر على قدرتهم في الفهم والتحليل.
وفي إطار ضمان العدالة في التقييم، أكدت الوزارة أن توزيع الدرجات داخل كل مادة تم وفق منهجية دقيقة تضمن التوازن بين مختلف الأجزاء الدراسية، بحيث يحصل كل جزء من المنهج على وزنه النسبي العادل. كما تنوعت أنماط الأسئلة بين الاختيار من متعدد، والأسئلة المقالية، والتطبيقية، لضمان شمولية التقييم وقدرته على قياس مختلف المهارات والمعارف.
كما شددت الوزارة على أنها تتابع عن كثب جميع مراحل إعداد الامتحانات، من وضع الأسئلة وحتى تسليمها، بهدف ضمان التزامها بالمعايير التربوية الدقيقة ومراعاتها للفروق الفردية بين الطلاب.
وأكدت أنها مستمرة في مراجعة آليات العمل وضبطها بما يتماشى مع مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، مشيرة إلى أن بيئة الامتحانات ستُهيأ لتكون مناسبة ومستقرة ومنظمة، تتيح للطلاب أداء امتحاناتهم في أجواء آمنة وهادئة.
واكدت الوزارة بتجديد التزامها الكامل بتوفير امتحانات منصفة ومبنية على أسس علمية وتربوية راسخة، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة كل تفاصيل العملية الامتحانية من أجل تعزيز الثقة بها وضمان تحقيق مبدأ الشفافية في كل مراحلها.