قالت "ميتا" أمس الجمعة إنها ستزيل أي عقوبات وقيود تم فرضها مسبقًا على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس السابق دونالد ترامب، على أن يسري مفعولها على الفور، بحسب تقرير لموقع "سي إن بي سي".

واتخذت الشركة أول إجراء ضد حسابات ترامب على وسائل التواصل عام 2021، بعد وقت قصير من أحداث الشغب التي قام بها "الترامبيون" داخل مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني بواشنطن العاصمة.

وفي ذلك الوقت، علقت "ميتا" حسابات الرئيس السابق لمدة عامين، بعد أن اعتبرت أن بعض تصرفاته -مثل الإشادة بمثيري الشغب في "الكابيتول"- كانت تشكل خطرًا محتملاً للتحريض على المزيد من العنف.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، قالت "ميتا" إنها ستعيد اسم ترامب إلى منصتها، وبالفعل استعاد الوصول إلى حساباته الشهر التالي. لكن ترامب لا يزال خاضعًا للعقوبات والقيود المشددة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تعليق حساباته على وسائل التواصل فترة طويلة.

وبعد إعلان "ميتا" الأخير، ستصبح القيود على حساب ترامب أقل في حالة انتهك إرشادات المجتمع، حيث سيواجه تعليقًا محتملًا أقصر بكثير قد يستمر بضعة أيام فقط، بدلاً من التعليق الأطول بموجب العقوبات المفروضة مسبقًا.

وكتب رئيس الشؤون العالمية في الشركة نيك كليج -في تدوينة الجمعة- أن التعليق الأصلي والعقوبات "كانت استجابة لظروف قاهرة وغير عادية، ولم يكن من الضروري نشرها".

وقال "مع انعقاد مؤتمرات الحزب قريبًا، بما في ذلك الأسبوع المقبل، سيتم قريبًا ترشيح المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة رسميًا". وأضاف "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرًا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس".

ووصف متحدث باسم "ميتا" الإجراء بأنه "اتخذ لجعل مرشح الحزب الجمهوري المفترض ترامب على قدم المساواة مع الرئيس بايدن".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه يدرس إمكان اتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز، في أحدث هجوم على إحدى وسائل الإعلام الأميركية الكبرى.

وانتقد ترامب -في منشور على منصته تروث سوشال- الطريقة التي تعاملت بها الصحيفة مع دعواه القانونية على شركة باراماونت المالكة لشبكة "سي بي إس"، وقال إن تغطيتها الصحفية "تجعلهم مسؤولين عن التدخل غير المشروع، بما في ذلك في الانتخابات، وندرس ذلك باهتمام".

والدعوى المقامة على باراماونت، محورها مقابلة أجراها برنامج "60 دقيقة" مع المرشحة الديمقراطية السابقة كامالا هاريس قبل الانتخابات العام الماضي، والتي يقول ترامب إنها حررت لإبطال رد محرج.

وقال ترامب، إن "القضية التي لدينا ضد برنامج 60 دقيقة وسي بي إس وباراماونت، هي قضية رابحة فعلا".

وأضاف "تزعم صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة التي تعتمد الأخبار الكاذبة سواء في الكتابة أم في استطلاعات الرأي، أن الناس قالوا، إن القضية لا أساس لها من الصحة".

وتابع "لم يحدث شيء مثل هذا من قبل، خلق إجابة لمرشح رئاسي بشكل غير قانوني، وعليهم أن يدفعوا ثمن ذلك، وعلى صحيفة التايمز أيضا أن تتحمل مسؤولية سلوكها غير القانوني المحتمل".

إعلان

وأفادت وسائل إعلام أميركية عدة في الأيام الأخيرة، أن إدارة شركة باراماونت وافقت على خطط للتوصل إلى تسوية مع ترامب، للمساعدة في الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على بيع الشركة لشركة أخرى.

وفي تقاريرها عن التسوية المحتملة، قالت وسائل إعلام منها صحيفة نيويورك تايمز، إن العديد من المحللين القانونيين ينظرون إلى قضية ترامب على أن لا أساس لها من الصحة، ومن المرجح أن تُفرض أو تفشل في ظل الحماية الواسعة لحرية الصحافة.

مقالات مشابهة

  • MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران
  • شوفنا العذاب.. أول تعليق من والد الطفل ياسين بعد الحكم
  • ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
  • خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما