قبيل الانتخابات.. ميتا تلغي القيود المشددة على حسابات ترامب على وسائل التواصل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت "ميتا" أمس الجمعة إنها ستزيل أي عقوبات وقيود تم فرضها مسبقًا على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس السابق دونالد ترامب، على أن يسري مفعولها على الفور، بحسب تقرير لموقع "سي إن بي سي".
واتخذت الشركة أول إجراء ضد حسابات ترامب على وسائل التواصل عام 2021، بعد وقت قصير من أحداث الشغب التي قام بها "الترامبيون" داخل مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني بواشنطن العاصمة.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، قالت "ميتا" إنها ستعيد اسم ترامب إلى منصتها، وبالفعل استعاد الوصول إلى حساباته الشهر التالي. لكن ترامب لا يزال خاضعًا للعقوبات والقيود المشددة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تعليق حساباته على وسائل التواصل فترة طويلة.
وبعد إعلان "ميتا" الأخير، ستصبح القيود على حساب ترامب أقل في حالة انتهك إرشادات المجتمع، حيث سيواجه تعليقًا محتملًا أقصر بكثير قد يستمر بضعة أيام فقط، بدلاً من التعليق الأطول بموجب العقوبات المفروضة مسبقًا.
وكتب رئيس الشؤون العالمية في الشركة نيك كليج -في تدوينة الجمعة- أن التعليق الأصلي والعقوبات "كانت استجابة لظروف قاهرة وغير عادية، ولم يكن من الضروري نشرها".
وقال "مع انعقاد مؤتمرات الحزب قريبًا، بما في ذلك الأسبوع المقبل، سيتم قريبًا ترشيح المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة رسميًا". وأضاف "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرًا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس".
ووصف متحدث باسم "ميتا" الإجراء بأنه "اتخذ لجعل مرشح الحزب الجمهوري المفترض ترامب على قدم المساواة مع الرئيس بايدن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
الثورة نت/..
حث الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات.
وقال ناطق حكومة التغيير والبناء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “في ظل العدوان الأمريكي على بلدنا، والاستهداف المتعمد لمواطنينا من قبل الغارات الجوية والصاروخية الأمريكية، فإننا نحث جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات”.
وأضاف “لقد لاحظنا أن بعض الأفراد ينشرون أسماء وصوراً ومعلومات شخصية عن شهداء سقطوا ضحايا لهذه الهجمات الوحشية، نتفهم رد الفعل العاطفي تجاه هذه الجرائم الشنيعة، ولكن يجب أن يعي الجميع عواقب مثل هذه الأفعال”.
ونبه وزير الإعلام الجميع بأنه بمشاركة هذه المعلومات الحسّاسة، يتم تزويد العدو، دون قصد، بمعلومات استخباراتية قيّمة يمكن استخدامها لاستهداف الشعب اليمني، ما يجب ألا يُمنح العدو أيَّ فرصة لاستغلال مشاعركم واستخدامها ضدكم.
وناشد جميع المواطنين التقيد بالامتناع التام عن نشر أسماء أو صور أو أي معلومات شخصية للشهداء قبل صدور البيان الرسمي من الجهات المختصة، وتوخي الحذر الشديد في تداول أي معلومات غير مؤكدة المصدر، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية.
وشدد على ضرورة التركيز في النشاط على الانترنت على إبراز مظلومية اليمن، وصموده وبطولات قواته المسلحة والأمنية، وعلى ثبات الموقف اليمني المدافع عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح ناطق حكومة التغيير والبناء “أن الوعي والانضباط هما سلاحان مهمان في مواجهة العدوان، فلنحافظ عليهما، ولنكن جميعا على قدر المسؤولية”.