مدرب أوروغواي: تنظيم كوبا أميركا سيئ والملاعب كارثية ويهددون من يتكلم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
فتح مدرب منتخب أوروغواي لكرة القدم مارسيلو بيلسا النار على الولايات المتحدة واتحاد أميركا الجنوبية، بسبب التنظيم السيئ وحالة الملاعب "الكارثية" في بطولة كوبا أميركا، وقال إن كل من ينتقد البطولة وملاعبها يتم تهديده، ومنهم مدرب منتخب الأرجنتين.
وقال بيلسا، الليلة الماضية، في مؤتمر صحفي "اعتذروا لنا (اللجنة المنظمة) بسبب ملاعب التدريب الكارثية"، مشيرا إلى أن من يتكلم يتعرض "للتهديد" من المنظمين، ومنهم مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني، الذي قالوا له عندما انتقد سوء حالة الملاعب "لا تتحدث (عن هذا الأمر) مرة أخرى".
وكان المؤتمر الصحفي لمباراة أوروغواي ضد كندا في مباراة تحديد المركز الثالث المقررة إقامتها فجر الأحد عاصفا، إذ تحدث بيلسا عن لاعبيه الذين اشتبكوا مع مشجعين كولومبيين بعد مباراة نصف نهائي البطولة أمام كولومبيا الأربعاء الماضي، وقال إن "أي شخص كان سيتصرف بهذه الطريقة" لحماية أسرته.
وبعد فوز كولومبيا 1-صفر في شارلوت بولاية نورث كارولاينا الأميركية، صعد لاعبو أوروغواي إلى المدرجات وتبادلوا اللكمات مع جماهير الفريق المنافس.
وتقول أوروغواي إن مشجعين كولومبيين اعتدوا على أفراد من أسر لاعبيها في المدرجات.
نونيز بيلسا مهاجم أوروغواي قفز إلى المدرجات واشتبك مع جماهير كولومبيا بعد نهاية المباراة (الفرنسية)وشعر بيلسا بالغضب بعد فتح اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الذي ينظم البطولة، تحقيقا في قضية أوروغواي، وانتقده لفشله في حماية عائلات اللاعبين.
وقال مدرب ليدز يونايتد الإنجليزي السابق للصحفيين "تعلمون على مَن تقع مسؤولية حماية الجماهير في المدرجات، عليكم أن تسألوني إذا كان اللاعبون تلقوا اعتذارا من المسؤولين عن الحفاظ على الأمن". وأضاف أنه لا يخشى إمكانية فرض عقوبات.
وأضاف المدرب الأرجنتيني بيلسا "أي شخص كان سيتصرف بطريقة اللاعبين لو رأى أنه لا مفر أو حماية، في حين كانوا يهاجمون زوجاتهم وأمهاتهم وأطفالهم. ماذا كان عليهم أن يفعلوا؟… لا أحد يريد أن يرى رد فعل عنيفا لكن عليك أن تنظر إلى الفعل".
وقال اتحاد كرة القدم في أوروغواي أيضا إن الإجراءات الأمنية في المدرجات لم تكن كافية، ما تسبب في "رد فعل غير مبرر ولكنه مفهوم إنساني" من جانب اللاعبين.
وأضاف الاتحاد في بيان "حدثت الواقعة بينما كانت نسبة المشجعين من أوروغواي محدودة جدا. وكان معظمهم من العائلات، ولم تكن هناك إجراءات أمنية كافية".
وتابع "بالنظر إلى هذه الحقائق، كان سلوك اللاعبين حتميا وطبيعيا"، لكنه أضاف أنه "يدين بشدة" اعتداءهم.
ولم يرد "الكونميبول" على طلب التعليق على الاتهامات بشأن وجود تقصير أمني، ويحقق مع 11 لاعبا من أوروغواي.
وقال وزير الرياضة في أوروغواي سيباستيان باوزا إن بعض اللاعبين سيغيبون على الأقل عن المباراتين المقبلتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في سبتمبر/أيلول.
وقال باوزا لمحطة "كانال 10" في أوروغواي "سيعاقب بعض لاعبينا بالإيقاف بالتأكيد في مباراتينا المتبقيتين بتصفيات كأس العالم هذا العام (أمام باراغواي في مونتيفيديو وخارج ملعبنا أمام فنزويلا). آمل أن يطبق الإيقاف في أقل عدد ممكن من المباريات، وعلى أقل عدد ممكن من اللاعبين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس كوبا يدين ترامب بعد إصداره قرار يعيد بلاده إلى قائمة الإرهاب
أدان الرئيس الكوبي قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب إعادة الجزيرة إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، واصفا تصرفات ترامب بأنها “عمل من الغطرسة وتجاهل الحقيقة”.
وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على موقع X: “لقد أعاد الرئيس ترامب، في عمل من الغطرسة وتجاهل الحقيقة، التصنيف الاحتيالي لكوبا كدولة راعية للإرهاب”. وأضاف: “هذا ليس مفاجئًا. هدفه هو مواصلة تعزيز الحرب الاقتصادية القاسية ضد كوبا بغرض الهيمنة”.
وقال الرئيس الكوبي في منشور منفصل: “إن نتيجة إجراءات الحصار الاقتصادي الصارمة التي فرضها ترامب هي التسبب في نقص بين شعبنا وزيادة كبيرة في تدفق الهجرة من كوبا إلى الولايات المتحدة”.
كما أصدر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ردا لاذعا على القرار.
وقال رودريجيز في منشور على موقع X: “الرئيس ترامب، المخمور بالغطرسة، يقرر دون سبب أن كوبا ترعى الإرهاب. وهو يعلم أنه يكذب. تصميمه هو زيادة العقوبة والحرب الاقتصادية ضد العائلات الكوبية. سيلحق الضرر، لكنه لن يكسر عزيمة شعبنا الراسخة، "سوف نفوز"
وأعلنت إدارة بايدن في 14 يناير أنها ستزيل كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وصنف وزير الخارجية السابق مايك بومبيو كوبا كدولة راعية للإرهاب في يناير 2021، قائلا في ذلك الوقت إن هافانا "تقدم الدعم لأعمال الإرهاب الدولي من خلال منح ملاذ آمن للإرهابيين" بعد رفضها تسليم قادة منظمة حرب العصابات الكولومبية. الذين كانوا في هافانا لإجراء محادثات السلام عندما وقع تفجير مميت في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وكانت كوبا واحدة من أربع دول فقط تم تصنيفها كدول راعية للإرهاب، إلى جانب كوريا الشمالية وإيران وسوريا.
وقد دعا المسؤولون الكوبيون إلى إزالة بلادهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، الأمر الذي يؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة بالإضافة إلى الحظر الأمريكي المفروض منذ أكثر من ستة عقود.