اكتشاف نقوش عربية قديمة على صخرة في السعودية مرتبطة بأحد صحابة الرسول محمد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
السعودية – توصلت دراسة جديدة إلى أن نقشا باللغة العربية القديمة على صخرة بالقرب من مسجد مهجور في المملكة العربية السعودية ربما يكون قد نحته الصحابي حنظلة بن أبي عامر.
وعلى الرغم من أن العديد من النقوش التي تعود إلى الأيام الأولى للإسلام معروفة، إلا أن مؤلفيها ما زالوا غير مؤكدين، باستثناء واحدة في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية والتي يمكن أن تنسب بشكل آمن إلى أحد صحابة الرسول محمد، حنظلة بن أبي عامر الذي قتل خلال مشاركته في معركة أُحد.
والنقش، الذي حلله الباحثون في دراسة جديدة نشرت في عدد أبريل من مجلة Near Eastern Studies، هو النقش الثاني المؤكد الذي يرتبط بالرسول محمد.
وقد نحت هذا النقش الثاني في أوائل القرن السابع قبل أن يهيمن الإسلام على شبه الجزيرة العربية، ما يجعله شاهدا مهما على الحجاز ما قبل الإسلام والخلفية الدينية للمسلمين.
ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعين تماما بهوية المؤلف.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأيام الأولى للإسلام. ويوضح أحمد الجلاد، أستاذ الدراسات العربية بجامعة ولاية أوهايو: “تلك الفترة الزمنية يكتنفها الغموض. وتوفر هذه النقوش أساسا يمكن التحقق منه لكتابة تاريخ قائم على الأدلة لهذه الفترة”.
ولاحظ الخطاك التركي يوسف بلين، عندما كان يزور مسجدا قديما في مدينة الطائف يُعتقد أن علي بن عبد العزيز بناه، نقشين على صخرة بارزة على بعد نحو 100 متر (330 قدما). وفي عام 2021، لفت انتباه مؤلفي الدراسة إلى الأمر.
وكُتبت النقوش بالخط العربي القديم، الذي يصف مرحلة ما قبل الإسلام للأبجدية العربية. وقد عرّف مؤلفو النقوش أنفسهم على أنهم حنظلة بن عبد عمرو وعبد العزى بن سفيان.
ويقول النص المنقوش: “باسمك ربنا أنا حنظلة ابن عبد عمرو، أدعو إلى تقوى الله”، و”باسمك ربنا أنا عبد العز بن سفيان، أوصي بتقوى الله”.
ودرس المؤلفون سيرة النبي محمد وسجلات الأنساب للعرب، ووجدوا أن استخدام اللغة العربية القديمة يضع هذه النقوش بسهولة في أواخر القرن السادس أو أوائل القرن السابع ويتطابق بشكل وثيق مع الجدول الزمني لحنظلة، الصحابي الذي توفي في معركة أُحد عام 625 م.
ويشير اسم العزى إلى آلهة العرب “العزى” التي عبدها أهل مكة في الجزيرة العربية قبل الإسلام، ما يدعم فكرة أن النقوش كتبها أفراد ليسوا من أتباع النبي محمد، أو على الأقل ليس بعد، خلال تلك الفترة.
وقادت هذه الملاحظات الباحثين إلى استنتاج أن حنظلة هو على الأرجح نفس الشخص المرتبط بالنبي محمد وأنه حفر هذه الكلمات أثناء سفره عبر الطائف، ربما مع شخص يُدعى عبد العزى، قبل دخول الإسلام.
وأكد الجلاد أن النقش وأنماط التجوية تشير إلى أن النص كتب منذ فترة طويلة، ما يستبعد إمكانية التزوير الحديث.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد تأجيل القمة الطارئة حول غزة.. السيسي يزور السعودية لبحث خطة عربية بشأن غزة
المناطق_متابعات
بالتزامن مع إعلان مصر تأجيل القمة العربية الطارئة حول غزة إلى الرابع من مارس المقبل، بعدما كانت مقررة في 27 من الشهر الحالي، كشف مصدران أمنيان مصريان أنه من المتوقع أن يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي قريبا للرياض
كما أوضحا اليوم الثلاثاء أن السيسي من المرتقب أن يصل العاصمة السعودية يوم الخميس المقبل لبحث خطة عربية بشأن غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
أخبار قد تهمك آليات تدخل غزة.. وإسرائيل تضغط للإفراج عن 6 أسرى دفعة واحدة 18 فبراير 2025 - 3:01 مساءً نتنياهو يصر على التهجير ويرفض السلطة وحماس 18 فبراير 2025 - 6:59 صباحًاأتى ذلك، بعدما أعلنت وزارة الخارجية المصرية بوقت سابق اليوم أن القمة الطارئة ستعقد مطلع الشهر المقبل، بعدما كان يتوقع أن تكون الأسبوع المقبل.
مواجهة اقتراح ترامب
وفقا للعربية : يرتقب أن تناقش الدول العربية خطة لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر بعد الحرب، ومواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أثار انتقادات دولية وعربية واسعة، قبل أسبوعين.
إذ أعلن ترامب حينها أن غزة ستكون تحت السيطرة الأميركية، بعد نقل سكانها الذين يقارب عددهم المليونين إلى دول الجوار، ومنها مصر والأردن، رغم أن البلدين أكدا مرارا رفضهما تهجير الفلسطينيين.