المهداوي: تكالة يحاول حشد التأييد للدبيبة حتى يسانده ماليًا للبقاء في منصبه
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي، إن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة معروف بأنه المعارض المندد الرافض لأي تقارب أو توافق يتم التوصل إليه بين المجلسين في شرق وغرب ليبيا، وهذا منذ خلافته لخالد المشري على رأس مجلس الدولة.
وعن قرار تكالة تعليق الحوار أو المشاركة في مشاورات مع مجلس النواب، تابع المهداوي حديثه في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، بأن السبب وراء ذلك قد يكون انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وسعي تكالة لحشد التأييد من أجل انتخابه مرة ثانية”.
وأضاف: “تكالة يحاول حشد التأييد لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حتى يسانده هذا الأخير ماليا للبقاء في منصبه، خصوصا وأن المشاورات الأخيرة بين الرئاسات الثلاثة تدور حول تشكيل حكومة موحدة”،محذّرا من أن قرار كهذا معناه العودة إلى نقطة الصفر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السيسي يعظ ويبكي.. وضابط في الجيش يحاول أن يهوّن عليه (شاهد)
بكى الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال سرده موعظة في اجتماع لقادة القوات المسلحة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتحدث السيسي بكلمات دينية ومواعظ، قبل أن يطلب من المتحدث باسم الجيش، العقيد غريب عبد الحافظ أن يسدي نصيحة له، ليرد الأخير "هون على نفسك يافندم".
ورد السيسي "شوف واسمع.. هما يومين على وش الدنيا، وبعد كده هنموت، وتحت بقى يا رب يقبلني".
وتابع السيسي: "عارف يا غريب لما تعرف وتفهم الحكاية اللي موجودين عليها على وش الأرض، مش هتهون عليك أبدا"، مستكملا: "عندما جاءت السيدة فاطمة أثناء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، قالت له واكرباه.. فقال لها الرسول وهو ينتقل إلى الرفيق الأعلى: لا كرب بعد اليوم على أبيكِ".
وتوقف السيسي عدة مرات خلال حديثه حابسا دموعه.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، شكك ناشطون في صدق "مشاعر" السيسي، قائلين إن كبار الطغاة عبر التاريخ كانوا يبكون، في دلالة على أن البكاء ليس شرطا لصحة المسار.
ي
قال عبد الله بن المبارك : إذا اكتمل فجور الرجل ملك عينيه قالوا : وكيف يملك الرجل عينيه؟ قال : يبكي وقتما يشاء فدموع الفاجر حاضره وقال مالك بن دينار: قرأتُ في التوراة (الْمُنَافِقُ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ يَبْكِي بِهِمَا مَتَى يَشَاءُ)#السيسي_لازم_يمشي #ارحل_يا_سيسي #السيسى_خربها pic.twitter.com/gAzm2XqYJH
— طاهر باشــا (@ELBASHA_TAHER) November 21, 2024 عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تعليقات المصريين على بكاء السيسي أمس وإظهاره زهده في الحياة، انحصرت في أربعة ردود :
· تقمص دور الزاهد لا يناسب الفخفخة التي تعيش فيها والقصور والطائرات والمنتجعات والاحتفالات ونعيم الأباطرة والملوك
· الذي يخشى الله واليوم الآخر لا يرتكب كل تلك المذابح ويقتل آلاف المواطنين
· حركات… pic.twitter.com/yuZJHf4A3j
تعليقي على بكاء السيسي.. أنا والمصريين مستنينك يوم القيامة! pic.twitter.com/0geyJclAhK
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) November 21, 2024دموع السيسي تكون صادقة بأوقات كثيرة، وليس وحده بل كثير من الطغاة، ورغم الفظائع التي اقترفوها، كانوا أصحاب مشاعر جياشة وحس مرهف. الحجاج كان يبكي عند سماع القرآن، هتلر كان رسامًا، بشار كان خجولًا، السيسي عنده نزوع إلى التدين! الطغاة تجسيدٌ لذروة التناقضات التي قد يقع فيها الإنسان. https://t.co/eHTTobaIzx
— رَعدٌ (@Raaaaaaaa3d) November 21, 2024