ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي، إن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة معروف بأنه المعارض المندد الرافض لأي تقارب أو توافق يتم التوصل إليه بين المجلسين في شرق وغرب ليبيا، وهذا منذ خلافته لخالد المشري على رأس مجلس الدولة.

وعن قرار تكالة تعليق الحوار أو المشاركة في مشاورات مع مجلس النواب، تابع المهداوي حديثه في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، بأن السبب وراء ذلك قد يكون انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وسعي تكالة لحشد التأييد من أجل انتخابه مرة ثانية”.

وأضاف: “تكالة يحاول حشد التأييد لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة حتى يسانده هذا الأخير ماليا للبقاء في منصبه، خصوصا وأن المشاورات الأخيرة بين الرئاسات الثلاثة تدور حول تشكيل حكومة موحدة”،محذّرا من أن قرار كهذا معناه العودة إلى نقطة الصفر.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مهاجمًا المشري.. الغرياني: يفعل الافاعيل المستميتة حتى يعود ليمسك بزمام الأمور

ليبيا – قال المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني إن المطلوب من أهل ليبيا جميعهم أن يقفوا في وجه الباطل والظلم وينصروا الأقرب للحق.

الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” وتابعت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أن الرئاسة الموجودة الآن في مجلس الدولة (رئاسة تكالة)  لها أعمال إيجابية كثيرة وقفت في وجه اعضاء البرلمان الذين وصفهم بـ”المتآمرون على ليبيا”، بقرارات مزورة حسب قوله.

واعتبر أن رئاسة مجلس الدولة الأخرى التي تنافسها تفعل الافاعيل المستميتة حتى تعود لتمسك بزمام الأمور في مجلس الدولة في اشارة منه لخالد المشري القيادي بجماعة الاخوان المسلمين والمنافس لتكالة على منصب رئاسة مجلس الدولة.

وتابع مهاجمته لفترة رئاسة المشري بالقول “رئاسة فاشلة منتكسة لا خير فيما تفعله في ليبيا لأنها تزيد الامور سوء في البلاد، مجلس الدولة والنواب منتهيان الصلاحية ويجب على الناس اسقاطهم ولا ينبغي أن يبقيهم والاستمرار على هذه المهزلة”.

وبخصوص الجدل بشأن الورقة الجدلية بانتخابات مجلس الدولة قال :”  بغض النظر عن الأشخاص الذين يمثلونها ويقومون بالأمور التي يريدون ان يمسك بها زمام الحكم، سوابقهم سيئة بما يفعلونه بكثير الناس، مجلس الدولة منتهي الصلاحية لكن الرئاسة القائمة واقفة في وجه المخابرات الاجنبية قدر المستطاع  ولما حصل الإشكال في التصويت وكان هناك ورقة مكتوب عليها من الخلف، جن جنونهم واعتبروها انتهاء الرئاسة الاولى ولا صلة لهم حتى  بمقتضى اللوائح الموجودة في المجلس لأن الشخص الذي كتب الورقة كتب الاسم بشكل صريح و واضح، نريد فلان الفلاني ولم يرمز و لم يقوم بشيء لكن جن جنونهم وهناك أعضاء في المجلس صوت لهم وتصويتهم باطل بمقتضى اللوائح للمجلس نفسه، لأن لائحة مجلس الدولة تمنع ان يكون له وظيفة في مكان اخر، منهم من صوت لصالح الجماعة هؤلاء ومنهم من هو وزير في حكومة حماد ومنهم من يقوم بعمل اخر كذلك وحسب اللوائح تصويتهم باطل ويجب ان يطعن في تصويتهم لا بمن كتب الاسم على الورقة”.

مقالات مشابهة

  • مهاجمًا المشري.. الغرياني: يفعل الافاعيل المستميتة حتى يعود ليمسك بزمام الأمور
  • التويجر: إذا رفض تكالة قبول نتيجة الانتخابات فقد يؤدي الأمر إلى شل مجلس الدولة
  • “صالح” يبحث مع “نورلاند” مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • تكالة: المشري رفض الاعتداد برأي القضاء وموقفه متطرف
  • الصفراني: انتخاب المشري صحيح وهو رئيس المجلس حاليًا
  • مجلس الدولة وورقة التصويت.. المشري يؤكد فوزه وتكالة يدعو لإعادة الانتخابات
  • المشري: إعلان “تكالة” عن تأجيل جولة الانتخابات باطل وصادر من غير ذي صفة
  • إعلان يوم 20 أغسطس موعدا لإعادة انتخاب رئيس مجلس الدولة
  • المشري: أعتبر نفسي رئيس المجلس الشرعي وسأتعامل وفق ذلك
  • مجلس الدولة يرفع جلسته دون إجابة السؤال الأهم (من الرئيس)؟