“السيدة المذهبة”.. الكشف عن ملامح وجه مومياء غامضة عاشت في مصر قبل 1500 عام
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مصر – أعاد فريق من العلماء بناء وجه مومياء غامضة تعرف بـ”السيدة المذهبة” بسبب غطاء رأسها الذهبي، عاشت في مصر وتوفيت في الأربعينيات من عمرها (ربما بسبب مرض السل).
تم فحص المومياء، التي لم تكن تحمل أي كتابة هيروغليفية للكشف عن اسمها، بالأشعة المقطعية لأول مرة في عام 2011، للكشف عن تفاصيل جديدة حول الجثة.
والآن، كُشف عن وجهها الحقيقي بعد أكثر من 1500 عام من وفاتها، مع إظهار ملامحها “الدقيقة” عندما كانت على قيد الحياة.
وقال سيسرون مورايس، المعد الرئيسي للدراسة الجديدة، إن عملية إعادة بناء الوجه تمت بمساعدة الحفظ الدقيق للمومياء.
وأضاف: “الهيكل محفوظ بشكل جيد للغاية، في حالته الأصلية التي تم اكتشافها، دون فك أغلفة المومياء. الشيء الذي يلفت الانتباه هو وجود شعر قصير مجعد، وهو ما يمكن رؤيته في إعادة البناء المقطعي. في البداية، قمنا بإعادة بناء الجمجمة، بناء على التصوير المقطعي المحوسب، وقمنا لاحقا بتعديل وضع الفك. وتسمح لنا الجمجمة بتصميم هياكل مثل الأنف والأذنين وموضع العين وحدود الشفاه وغيرها، باستخدام البيانات المقاسة في التصوير المقطعي للأشخاص الأحياء”.
ونظرا لأصولها في مصر التي احتلها الرومان، تم استخدام بيانات سمك الأنسجة من النساء الأوروبيات المعاصرات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما.
ومُزج الوجه الناتج مع وجه آخر تم صنعه باستخدام عملية تسمى التشوه التشريحي.
وقال مورايس: “هذا هو المكان الذي نقوم فيه بتعديل وجه وجمجمة متبرع افتراضي ليناسب معايير السيدة المذهبة، ما يؤدي إلى وجه متوافق من الناحية الهيكلية. في النهاية نقوم بمراجعة جميع البيانات، وتعديل التوقعات لإنشاء الوجه النهائي”.
يذكر أن الرفات محفوظة الآن في المتحف الميداني في مدينة شيكاغو الأمريكية.
نشرت الدراسة في الأنثروبولوجيا – المجلة الدولية للتنوع البشري والتطور.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة حائل يرعى فعالية “امشِ 30”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، اليوم، فعالية “امشِ 30″، بتنظيم من فرع وزارة الصحة بالمنطقة.
وشارك في الفعالية سمو أمير حائل، وصاحبة السمو الملكي الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، ووكيل الإمارة المكلف علي بن سالم آل عامر، ومدير الفرع سلطان بن ناصر المسيعيد، وعدد من القيادات الصحية والحكومية، وممثلي القطاعين الخاص وغير الربحي، وذلك في ممشى الأمير سعود بن عبدالمحسن.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز الصحة العامة، ورفع متوسط العمر المتوقع، وتحقيق جودة حياة أفضل، عبر نشر ثقافة المشي اليومي لمدة 30 دقيقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا.
وأشاد سمو أمير حائل بأهمية الفعالية ودورها في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز ثقافة المشي، والتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض المزمنة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030 الساعية إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع ببيئة صحية داعمة للوقاية.
وأعرب مدير فرع وزارة الصحة بحائل عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على تشريفه ودعمه الدائم للمبادرات الصحية والمجتمعية بالمنطقة.