استقبل رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب كميل شمعون، ظهر اليوم، في البيت المركزي للحزب في السوديكو، وفداً من "تيار المردة" برئاسة النائب طوني فرنجية.

وأفاد بيان وزعه حزب "الوطنيين الأحرار" بأن "وجهات نظر الطرفين كانت متقاربة، خصوصاً إزاء ضرورة تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، وأولوية الهواجس المتأتية من موضوع اللاجئين السوريين".



وتحدث النائب شمعون عن "العلاقة التاريخية والتعاون بين الرئيسين شمعون وفرنجية منذ ما قبل الجبهة اللبنانية، ونضالهما من أجل صيانة استقلال لبنان، الأمر الذي ترك بصماته في الحياة السياسية والوطنية".

وأشار إلى أن "ثمّة قواسم مشتركة مع المردة يمكن البناء عليها لمستقبل الوطن، منها التزام تطبيق الدستور والاتفاق على وجوب إقرار استراتيجية دفاعية وطنية".

وعن الموضوع الرئاسي، قال: "نحن في مرحلة إنقاذية، والحزب سيدعم أي شخص يلتزم المواصفات الرئاسية التي سبق أن أعلنها، ومنها أن يكون إصلاحيا وسياديا ويستطيع أن يجمع، بغض النظر عن الاسم".

وأكد أن "اللقاءات التي يقوم بها الحزب تتم فوق الطاولة وستتواصل مع المردة وباقي الأطراف السياسية، وفق برنامج عمل يهدف إلى تقريب وجهات النظر".

من جهته، قال النائب طوني فرنجية: "تشرفنا بزيارة البيت المركزي لحزب الوطنيين الأحرار، نظرا إلى التاريخ المشترك الذي يجمعنا بهذا المكان، إضافة إلى القواسم والمبادىء المشتركة التي تجمع المردة بالأحرار، منذ أيام الرئيسين المغفور لهما كميل شمعون وسليمان فرنجيه. لقد جمعهما تاريخ نضالي وتضحيات دموية  كبيرة جدا، وساهما معا في حماية هوية لبنان والدفاع عنه بوجه التوطين ومختلف المشاريع التي هددته".

أضاف: "نتطلع اليوم بنظرة مشتركة مع حزب الوطنيين الأحرار نحو مستقبل بلدنا الذي يعاني من تهديدات كبيرة، أبرزها متعلقة بالمقيمين في لبنان من غير اللبنانيين، لا سيما اللاجئين السوريين الذين نحرص على تأمين عودة آمنه لهم الى بلادهم".

وأردف: "هذا اللقاء مع حزب الوطنيين الأحرار يهدف إلى إعادة ترميم مؤسساتنا والحفاظ على دستورنا، للوصول إلى لبنان الجديد الذي نريده جميعا، فلبنان بإرادة كل الوطنيين ومن يملكون نية صادقة تجاهه يمكن له أن يعود أفضل مما كان، ونحن منفتحون على الحوار مع مختلف الأحزاب اللبنانية في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن "حال اللاحوار التي تسود البلاد وعدم رغبة الأطراف في التواصل مع بعضها ستزيد من حدة الأزمة"، وقال: "لذلك، نحتاج إلى التعاون بيننا والالتفاف حول بعضنا علنا نخرج من حال الشلل التي نعيشها ولا مصلحة لأحد فيه".

ولفت إلى أن "المدخل لأي حل هو انتخاب رئيس سيادي قادر على التواصل والحوار مع مختلف المكونات اللبنانية وعلى تأمين الإصلاحات السياسية والاقتصادية الضرورية حتى نعيد وضع لبنان على خارطة الدول المنتجة".

ورداً على سؤال عن إمكان دعم "الوطنيين الأحرار" ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه للانتخابات الرئاسية، قال النائب فرنجية: "ما زلنا حاليا في مرحلة التشاور، واللقاء خصص لمناقشة الأمور التي تجمع تيار المردة بحزب الوطنيين الأحرار".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أزمة تسليم جثامين الأسرى القتلى عالقة لكنها قابلة للحل

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 ، عن مصادر مطلعة قولها إن الأزمة التي افتعلتها إسرائيل بشأن تسليم جثامين الأسرى القتلى لا تزال عالقة، لكنها "قابلة للحل"، ما يعني إمكانية تجاوزها خلال المفاوضات.

في المقابل، أكدت المصادر ذاتها أن ملف إطلاق سراح المزيد من الأسرى، سواء من خلال تمديد المرحلة الحالية أو الانتقال إلى المرحلة الثانية أو دمج المراحل، لم يشهد أي مفاوضات حقيقية خلال الأيام الأخيرة، رغم وجود "تحركات وطرح أفكار، لكن دون تقدم فعلي".

وذكرت التقارير أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي أرجأ زياته التي كانت مقررة إلى المنطقة، الأربعاء، أجرى اتصالات مع الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، والوسطاء، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق ملموس بشأن إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن غال هيرش، المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والمقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، حذر خلال مناقشات مغلقة من أن طريقة إدارة إسرائيل للملف قد تعرقل تنفيذ الصفقة.

وأشارت القناة إلى أن هيرش نبه إلى أن قرار إسرائيل عرقلة الإفراج عن نحو 620 أسيرا فلسطينيا رغم وفاء حماس بالتزامتها بالإفراج عن جثامين أربعة أسرى، الخميس، بالإضافة إلى 6 أسرى أحياء، السبت الماضي، "قد تكون له عواقب تعيق استمرار تنفيذ الاتفاق".

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد في الوقت الحالي أي اتفاق أو حل بشأن تسليم جثامين الأسرى القتلى يوم الخميس المقبل".

وتنتهي مطلع الشهر المقبل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي بدأت في 19 كانون الأول/ يناير الماضي ومدتها 42 يوما، فيما تعرقل إسرائيل إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم السبت، بعد إقراج حماس عن 6 أسرى أحياء.

وبموجب الاتفاق فقد كان من المقرر أن تكون المفاوضات حول آلية تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قد انطلقت في الثالث من شباط/ فبراير الجاري، ولكن إسرائيل تتلكأ بالدخول في هذه المفاوضات؛ علما بأن المرحلة الثانية تشم إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتبادل أسرى.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل خطة لبيد لليوم التالي للحرب على قطاع غزة نتنياهو: أريد منح سكان غزة خيارًا لمغادرة القطاع وندعم خطة ترامب قناة: اتفاق على تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين من غزة قبل الخميس الأكثر قراءة إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة أسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بقرار الإفراج عنهم إجلاء جنديين إسرائيليين من هولندا بشكل عاجل تفاصيل اجتماع مصطفى مع وفد البرلمان الأوروبي في رام الله عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بعد عام من التوترات بين البلدين.. رئيس وزراء إثيوبيا يزور مقديشو لإجراء محادثات
  • تغييرات داخل أكبر تجمع لرجال الأعمال بالمغرب
  • رئيس جامعة السويس يزور جامعة شنغهاي الصينية للمحيطات لبحث أوجه التعاون المشترك
  • مدون سفر يزور سويسرا 9 مرات بأدنى تكلفة..هذا الطعام الذي كان يتناوله
  • «مدبولي»: رئيس وزراء الكويت يزور مصر قريبا للإعلان عن مشروعات مشتركة
  • لوضع حد للتوتر..رئيس وزراء إثيوبيا يزور الصومال الخميس
  • أزمة تسليم جثامين الأسرى القتلى عالقة لكنها قابلة للحل
  • محجوب فضل بدری: صياد النجوم فی أبْ قَبَّة فحل الديوم !!
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
  • الدبيبة: سننسق مع مقديشو بعد انتخاب الصومال لعضوية مجلس الأمن الدولي